هيكلية مؤسسية جديدة تدمج جميع المهام الوظيفية

توفر الإدارة الجديدة مرونة للهيكل المؤسسي بما يمكّن الشركة من تعزيز مساهمتها في جهود إزالة الكربون في قطاع توليد الطاقة

تم الانتهاء من نقل أقسام تصميمات التقنيات وتصنيع وبيع وهندسة وتركيب أنظمة الطاقة الحرارية

إعادة تنظيم الوحدات الحالية المختصة بأنظمة توربينات الغاز بالدورة المركبة وأنظمة الطاقة البخارية والأنظمة البيئية للمحطات وما إلى ذلك لتصبح "أقسام" ستمكن الشركة من دمج جميع المهام الوظيفية لتلك الأقسام بدءًا من تقديم العروض الإستراتيجية وحتى مرحلة التنفيذ

أطلقت مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" اليوم هيكليتها المؤسسية الجديدة والتي ستستوعب الأعمال التي كانت تنفذها في السابق شركة "ميتسوبيشي باور المحدودة". وقد تم نقل العمليات التي تتضمن التصميمات وتصنيع وبيع وهندسة وتركيب أنظمة الطاقة الحرارية من شركة "ميتسوبيشي باور" إلى إدارة جديدة باسم "تحويل الطاقة" والتي تم تأسيسها ضمن نطاق "أنظمة الطاقة" في مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة". وتمت إعادة تنظيم "وحدات الأعمال" الموجودة مسبقًا والتي تتعامل مع أنظمة توربينات الغاز بالدورة المركبة وأنظمة الطاقة البخارية والأنظمة البيئية للمحطات إلى "أقسام". ومن خلال دمج جميع المهام الوظيفية بدءًا من تقديم العروض الاستراتيجية للأعمال وحتى مرحلة التنفيذ، ستتمكن مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" من إيجاد هيكل تنظيمي يتيح لها مباشرة أعمالها باستجابة أكبر. ومن خلال دمج الأعمال الجديدة والتي يواصل إدارتها حتى الآن قسم "أنظمة الطاقة" في الإدارة الجديدة، ستكون الشركة في وضعية أفضل للاستجابة إلى الطلب السوقي المتزايد على إزالة الكربون من قطاع توليد الطاقة.

وسيتيح الهيكل المؤسسي الجديد إمكانية تكامل الأعمال والتنفيذ المتزامن والفعّال لمبادرات مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" والتي تركز على تحقيق أهداف المنظومات الشاملة للهيدروجين وثاني أكسيد الكربون ومساعي "ميتسوبيشي باور" لإزالة الكربون من أنظمة الطاقة الحرارية، وهو ما سيثمر عن رفع مستوى التشغيل النشط والموحد لموارد الشركتين. وضمن نطاق "أنظمة الطاقة" في مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"، سيتم ادراج قسم الطاقة "نكست" والمنوط به تنفيذ مهام ترويج وتنمية وتعزيز أعمال وأنشطة تقنية إزالة الكربون الخاصة بالهيدروجين/الأمونيا والتقاط واستغلال وتخزين الكربون وحلول الطاقة ومنصات أنظمة توزيع الطاقة وتوليد الطاقة وطاقة الرياح، تحت قسم "تحول الطاقة" الجديد والذي سيعمل عن كثب مع الأقسام التي تقوم بمباشرة أعمال توربينات الغاز بالدورة المركبة وابتكارات وصيانة أنظمة الطاقة البخارية وأنظمة التحكم في جودة الهواء. ومع هذه التغييرات، سيتم تعزيز هيكل مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" كشركة طاقة شاملة.

وتعد "ميتسوبيشي باور" شركة فرعية مملوكة بالكامل لمجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" وقد تأسست في شهر فبراير 2014 باسم "ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز المحدودة" وهي الشركة التي تدمج بين أعمال أنظمة الطاقة الحرارية في "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" و"هيتاشي المحدودة". ومنذ اطلاقها، خضعت شركة "ميتسوبيشي باور" لعمليات توسيع أعمالها بفضل قوة تقنياتها ذات المستوى العالمي في العديد من المجالات التي تشمل تحسين كفاءة منشآت توليد الطاقة والترويج لاستخدام الهيدروجين/الأمونيا. وقد مكنتها هذه القدرات من المساهمة في إزالة الكربون من قطاع الطاقة وتوفير مصادر طاقة مستقرة. وبينما ستتغير المهام الوظيفية لأعمال "ميتسوبيشي باور"، سيستمر استخدام اسم العلامة التجارية "ميتسوبيشي باور" في الأسواق الخارجية بفضل ما اكتسبته من شهرة عالمية، كما سيتم الاحتفاظ باسم الشركة داخل اليابان، لتكون بمثابة الشركة الرئيسية ووكيل التعاقد في الأسواق الرئيسية في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وغيرها.

وقد كشفت مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" في خطة أعمالها متوسطة الأجل لعام 2021 والصادرة في أكتوبر 2020، عن نيتها لزيادة قيمتها المؤسسية بشكل كبير بحلول عام 2030، وذلك من خلال محركين للنمو هما؛ "تحول الطاقة" و"خدمات النقل والخدمات اللوجستية الجديدة". وللمضي قدمًا، ستعمل الشركة على تسريع تحول الطاقة بالتركيز على الاستفادة من جميع قدراتها عبر ثلاث مبادرات أساسية هي؛ بناء منظومة متكاملة لحلول الهيدروجين وتطوير منظومة متكاملة لحلول ثاني أكسيد الكربون وإزالة الكربون من البنية التحتية الحالية.

ومع إعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة، ستعزز مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"  قدرتها على الاستجابة لاحتياجات عملائها والتوجهات العالمية المتزايدة نحو إزالة الكربون من قطاع الطاقة. ومن خلال تطبيق نقاط قوتها على مستوى المجموعة، ستساهم الشركة أكثر من أي وقت مضى في الاستخدام الفعّال للموارد والحد من الآثار البيئية، حيث تستهدف الإسراع في إيجاد مجتمعات محايدة كربونيًا.

-انتهى-

نبذة عن مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"

مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"هي إحدى المجموعات الصناعية الرائدة في العالم، والتي تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والآلات الصناعية والطيران والدفاع.

وتجمع مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" بين التقنيات المتطورة والخبرات العميقة لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تساعد على تحقيق عالم خالٍ من الكربون وتحسين نوعية الحياة وضمان عالم أكثر أمانًا.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.mhi.com أو متابعة رؤيتنا وقصصنا على www.spectra.mhi.com

للتواصل الإعلامي:

إدارة الاتصال المؤسسي

مجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"

بريد إلكتروني: mediacontact_global@mhi.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.