• 30% يقضون وقتًا أطول في الاهتمام بصحتهم العقلية مقارنة بالفترة السابقة للجائحة
  • 40% وفروا المزيد من المال خلال الأشهر القليلة الماضية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت دراسة استقصائية جديدة بتكليف من "كيرني" الشرق الأوسط أن 62% من المشاركين في الاستطلاع في الإمارات شهدوا تغيرًا ملحوظًا أو جذريًا في حياتهم خلال الجائحة.

ورصدت الدراسة التي استطلعت آراء أكثر من 1،000 مقيم في الإمارات العربية المتحدة السلوكيات الشخصية والاقتصادية والمهنية التي ركز الأفراد على تحسينها خلال الأشهر القليلة الماضية. وتوصلت إلى أن أكثر من نصف المشاركين (55%) يتوقعون الإبقاء على السلوكيات المكتسبة خلال هذه الفترة حتى بعد انقضاء الجائحة.

الرفاهية والنمو الشخصي:

تبنى العديد من المشاركين سلوكيات محسنة منذ بدء الجائحة، مع قيام أكثر من نصفهم (51%) بإيلاء المزيد من الاهتمام بعادات النظافة الشخصية، كما خصص قرابة الثلث (30%) وقتًا أطول للتركيز على صحتهم العقلية (34% من النساء و 28% من الرجال)، وأعرب 37% من جميع المشاركين أنهم زادوا من الأنشطة والتمارين البدنية في المنزل، حيث تقضي النساء وقتًا أطول في ممارسة الرياضة البدنية (42%) مقارنة بالرجال (34%).

وعند سؤالهم عن عادة التدخين، قال 14% من المشاركين أنهم قللوا من التدخين أو أقلعوا عنه تمامًا (16% من الرجال و9% من النساء). ومن المثير للاهتمام أن 46% من المشاركين الذين قللوا من التدخين كانوا ضمن شريحة الدخل التي تتجاوز 20 ألف درهم إماراتي، في حين لم يشكل الأفراد الذين يتقاضون ما دون 10 ألف درهم إماراتي سوى 22? فقط ممن حاولوا تقليل التدخين أو الإقلاع عنه، ما يسلط الضوء على وجود رابط بين الاستعداد السلوكي والثروة والدخل.

سلوكيات العمل:

قام قرابة ثلث (32?) من شملهم الاستطلاع بتخصيص المزيد من الوقت لحضور المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت. وكان المستطلعون الذين يزيد دخلهم عن 45 ألف درهم أكثر من انشغل بها (45%) مقارنة بمستويات الدخل الأخرى: 20 – 40 ألف درهم (42%)، 10-20 ألف درهم (36%)، 5-10 آلاف درهم ( 29%)، أقل من 5 آلاف درهم (25%).

وتبين أن 36% من المشاركين بحثوا عن فرص عمل أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن فئة الشباب (18-24 سنة) كانوا أقل نشاطا في البحث (28%) مقارنة بالفئة العمرية 35-45 (34%)، أو الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا (36%). وإجمالًا، أشار 38% ممن شملهم الاستطلاع ممن تتراوح أعمارهم بين 25-34 سنة إلى أنهم يبحثون بشكل نشط عن عمل جديد.

وبسبب تفعيل سياسات العمل عن بعد، تبنّى 38% من المشاركين أدوات الاتصالات الرقمية، وذكر 34% أنهم يقضون أيام عمل أكثر من المنزل مقارنةً بفترة ما قبل كوفيد-19. وكان 41% منهم من الشريحة العمرية التي تتجاوز 45 سنة، في حين شكل الشباب بين 18-24 ما نسبته 26%.

السلوكيات الاقتصادية:

مع تحول الإمارات العربية المتحدة نحو مجتمع غير نقدي بفضل المبادرات الحكومة الذكية ورؤية 2021، قدمت الإجراءات الاحترازية القائمة دفعة إضافية لتبني أساليب الدفع الرقمية وتشجيع الشراء عبر الإنترنت. وهو ما يتضح من قيام 41? من المستطلعين بتجنب التعاملات الورقية وتفضيل المعاملات غير النقدية خلال الفترة السابقة.

واعترف 40% ممن شملهم الاستطلاع أنهم وفّروا المزيد من المال خلال الأشهر القليلة الماضية مقارنة بالفترة السابقة للأزمة. وكانت الفئة التي يزيد دخلها عن 40 ألف درهم الأكثر توفيرا (47%) تليهم شريحة الدخل المتراوح بين 20-40 ألف درهم (43%)، و10-20 ألف (41%)، و5-10 آلاف درهم (39%)، وأقل من 5 آلاف درهم (39%).

في هذا الشأن قالت أندريا زوجرا?و، مديرة الشؤون الحكومية والتنمية الاقتصادية في كيرني الشرق الأوسط: "نشهد حاليا فترة غير مسبوقة من التغييرات الاجتماعية والسلوكية. فالجائحة لم تدفع بالتغيير على المستوى الشخصي فحسب، بل حفزت إحداث تغييرات كبيرة في بعض العادات الاجتماعية طويلة الأمد. وتكشف نتائج الاستطلاع أنه على الرغم من الأوضاع الحالية الصعبة، تشجع معظم الأفراد على تحسين عاداتهم وسلوكياتهم، والتي إن استمرت بعد انقضاء الجائحة سيكون لها أثر إيجابي طويل الأمد على المجتمع الإماراتي."

من جهته قال رودولف لوميير، الشريك في معهد التحولات الوطنية، التابع لكيرني الشرق الأوسط: "إن تسخير الآثار السلوكية الإيجابية النابعة من كوفيد 19 لن يحدث من تلقاء نفسه. وعلينا تسليط الجهود والعمل المتعمد لتسريع التقدم في الرفاه والتنمية الشخصية، وتماسك الأسرة والمجتمع، والنمو الشامل للاقتصاد الرقمي، واستدامة البيئة. ولحسن الحظ، يوفر العلم السلوكي مجموعة قوية من الأدوات للقيام بذلك على وجه التحديد."

في حين علق الدكتور إيتيان بريسود، نائب الرئيس التنفيذي لـ (BVA Nudge Unit) قائلاً: "إن العلوم السلوكية وتحفيز الناس لتبني السلوكيات المحسنة هي أداة غير مستغلة بشكل كبير في الأطر المجتمعية. ومع محاولة الأفراد التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد، شهدنا مجموعة من السلوكيات المتغيرة. والتي يمكنها عند تلقي الدعم الصحيح من الحكومات والمنظمات، توجيه دفة تطوير المجتمع نحو الأفضل."

طوّرت كيرني ومعهد التحولات الوطنية التابع لها ورقة عمل بالاشتراك مع (BVA Nudge Unit) حول التغييرات المختلفة في السلوكيات خلال أزمة كوفيد-19 وكيفية جعل الإيجابية منها ثابتة. يمكن قراءة الورقة بعنوان: "الأمل في أوقات الأزمات: كيف يمكن لكوفيد مساعدتنا في تبني عادات جديدة طويلة الأمد"

ملاحظة: هذه الورقة متوفرة حصرياً للصحافة لغاية يوم الخميس 20 أغسطس وبعد هذا التاريخ سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني.

-انتهى-

حول شركة كيرني

باعتبارنا شراكة استشارية عالمية متواجدة في أكثر من 40 دولة، فإن موظفينا هم قلب أعمالنا. ويجمع فريقنا أفرادا متميزين يستمدون البهجة من العمل جنباً إلى جنب لتحقيق النجاح تلو الآخر لعملائنا. مدركين أهمية دورنا في صنع الفارق بين الفكرة الجيدة وجلبها إلى أرض الواقع.

حول معهد التحولات الوطنية التابع لـ كيرني

يكرس معهد التحولات الوطنية التابع لمجلس أيه تي كيرني لسياسات الأعمال العالمية خبرته في مجال الاستشراف المستقبلي لدعم كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال في الأسواق النامية على توقع التحولات المتنوعة والمتسارعة التي تحدث في جميع أنحاء العالم والتعامل معها على أكمل وجه لدفع اقتصاد مستدام ومتنامي.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.