نظمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية – مدائن، ممثلة في أكاديمية مدائن الصناعية، حلقة عمل عبر الاتصال المرئي بعنوان "أساسيات العقود والمناقصات"، وذلك ضمن برنامجها المستمر لتأهيل وتدريب وتنمية كوادرها البشرية بمختلف المدن الصناعية في السلطنة لعام 2021م، حيث ناقشت الحلقة التي أدارها الدكتور حمّاد الناصري من جامعة السلطان قابوس عدة محاور، أبرزها الفرق بين المناقصة والعقد ، أنواع المناقصات ومكوناتها المناقصة، إجراءات طرح المناقصات وتحليل عروض، وكذلك أنواع العقود واستخداماتها، ونظرة على العقد الموحد لإنشاء المباني والأعمال المدنية، بالإضافة إلى لمحة عن بعض ممارسات بنود العقود والإشكالات التعاقدية.

وأشار الدكتور حمّاد الناصري خلال الحلقة إلى أن الفرق بين المناقصة والعقد يتمثل في أن المناقصة هي مستند يحوي إطار العمل ومواصفات المشروع وجداول كمياته وخرائط التصميم قبل طرحه للمتناقصين، حيث تأتي المناقصة قبل التعاقد وتكون ذات وحدات أسعار بعد تسليم العروض فقط، ويمكن تعديل بعض شروط المناقصة أثناء مرحلة التناقص و قبل فتح عروض المناقصة، كما أن المناقصة المصغرة (عرض أسعار تفصيلي) يمكنها أن تقوم مقام العقد شرط تضمين ذلك ضمن إطار قانوني، واعتماد المناقصة يتطلب فقط الحصول على موافقة كتابية حول موازنة المشروع (الموازنة لا تعني قيمة التعاقد)، كما أنه يمكن إلغاء المناقصة في جميع الظروف دون إبداء أسباب ذلك، وتنتهي المناقصة بانتهاء فترة التناقص و تتحول إلى عقد، في حين أوضح الناصري أن العقد هو المستند أو الوثيقة القانونية بين أطراف المشروع (المتعاقدين) و يأتي بعد الانتهاء من كافة عمليات التناقص، حيث يحوي العقد المناقصة مع بقية مستندات المقاول أو الشركة الفائزة و تشمل سجل الشركة و الضمانات وغيرها من الأوراق التعاقدية المطلوبة، وفيما يتعلق بتعديل بنود العقد المعتمد فيتطلب الحصول على موافقة الجهات القانونية و مدى التوافق بين الطرفين (حيث أن العملية ليست سهلة)، وأيضا اعتماد العقد مشروط بتأكيد توفير القيمة التعاقدية للمشروع، ويمكن إلغاء العقد في الحالات الضرورية و الطارئة فقط مع إبداء أسباب ذلك بتوافق الطرفين أو عدمه، علاوة على أن العقد يعني الاتفاقية لكن ليس دائما الاتفاقية تعني العقد، كما أن العقد لا ينتهي إلا بانتهاء كافة فترات ضمانات المشروع. يذكر أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية – مدائن قامت عام​ 2019 بإنشاء أكاديمية مدائن الصناعية، وذلك من منطلق رؤية المؤسسة ورسالتها في تنمية وتطوير الكوادر البشرية العاملة بها , وتوفير خدمات القيمة المضافة للمستثمرين في المدن الصناعية، وإلى أهدافها الاستراتيجية حول إكساب العاملين المهارات الفنية اللازمة لتطوير أدائهم، وإيجاد فرص عمل جديدة للكوادر الوطنية بهدف تنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية من موظفي المؤسسة وموظفي الشركات والمصانع بالمدن الصناعية، حيث تقدم الأكاديمية برامج تدريبية وفعاليات نوعية تتناول التحديات الملحة حسب المتغيرات محلياً وعالمياً، ولتحقيق التكامل والفعالية تسعى الأكاديمية لتقديم الاستشارات الإدارية، والمالية، والفنية للشركات والمصانع القائمة بالمدن الصناعية، كما تنظم أكاديمية مدائن الصناعية التدريب المقرون بالتشغيل بالمدن الصناعية بالتعاون مع الجهات المعنية المسؤولة عن التدريب المقرون بالتشغيل.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.