أعلنت ماكنزي آند كومباني عن إطلاق منصتها الافتراضية المميزة "فورورد" (Forward)، وهو برنامج تعلّم افتراضي فريد من نوعه يستهدف المتخصصين الشباب في السنوات الأولى لمسيرتهم المهنية.

وسيمكّن البرنامج المشاركين فيه من الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا من الانطلاق في رحلة صممها وينفّذها خبراء ماكنزي وتمتد على مدار 6 أشهر، حيث سينضم المشاركون إلى شبكة عالمية من المتخصصين والمهنيين الشباب الطموحين. وكان 50% من الذين انضموا إلى النسخ التجريبية من البرنامج العام الماضي من النساء، في حين كان 80% منهم يعملون في مؤسسات صغيرة ومتوسطة أو من رواد الأعمال. وقال 99% من هؤلاء المشاركين أنهم سيوصون الآخرين بالانضمام إلى منصة "فورورد".

وقال راكان وهو أحد خريجي منصة "فورورد": تعلّمك "فورورد" أشياء بسيطة، لكنها تتسم بفاعلية شديدة، فعندما تتعلم هذه الأشياء، فإنك ستقول لنفسك: "لماذا لم يعلّمني أحد هذا الشيء من قبل؟ لماذا لم  أتعلّمه في المدرسة أو الجامعة؟ هذه مهارات هامة للغاية".

تميّز "فورورد" نفسها عن المنصات التعليمية التقليدية التي تعمل عن طريق الإنترنت وغيرها من برامج تطوير القيادات من خلال توفير واحد من أكثر البرامج شمولاً لعدة مجالات متقاطعة حيث يركز على المهارات العملية ويدرّس ضمن نموذج رقمي وافتراضي بالكامل. ويُعتبر البرنامج تجسيداً عملياً لما تشتهر به ماكنزي في مجال القيادة، والأعمال، والمهارات الرقمية، وهذا كل ما يحتاج إليه القادة الشباب للنجاح، بغضّ النظر عن الدور الذي يؤدونه أو القطاع الذي يعملون فيه. وكان الخبراء والممارسون في ماكنزي ممن ينتمون إلى قطاعات عديدة قد وضعوا المنهاج والمحتوى لمعالجة قضايا حقيقية كانت قد برزت خلال الأبحاث التي أجرتها الشركة عن المهارات الأساسية المطلوبة في مستقبل العمل. كما يستند المنهاج أيضاً إلى أفكار الشركة المتعلقة ببناء القدرات وتعليم البالغين، علماً أن هذه الأفكار تعتبر من أفضل الأفكار المتاحة في هذا المجال، كما أن المعنيين بتدريس الجلسات هم قادة في ماكنزي. وتتضمن الرحلة أيضاً أنشطة تعلّم تقوم على التعاون بين الأقران بهدف منح المشاركين الفرصة لوضع ما تعلّموه موضع التطبيق وإدخاله ضمن أدوارهم ومناصبهم الحالية.

وقال فيكتور هيديغر، وهو شريك رئيسي في ماكنزي: "توفّر منصة "فورورد" تجربة تساعد القادة الشباب على تبنّي التحول على المستوى الشخصي في لحظة أساسية جداً في مسيرتهم المهنية، وتحديداً في وظيفتهم الأولى أو الثانية، وهي أكثر فترة يحتاجون فيها إلى إرشاد وتوجيه. ففي عالم الأعمال الذي يشهد تغيّراً سريعاً، يمتلك هؤلاء الشباب القدرة على تحديد شكل مستقبلهم ومستقبل من حولهم". وأضاف قائلاً: "أسّسنا لرحلة تعلّم مدروسة بطريقة هادفة، ونحن نؤمن أنها تناسب كل متخصص ومهني شاب، حيث أنها تشكّل عنصراً مكمّلاً لمعارفهم التقنية، وهي تغرس لديهم ذهنية حب التعلّم مدى الحياة، وحتى ما بعد البرنامج بحد ذاته".

على المستوى العملي، تساعد هذه الرحلة القادة الشباب على تعلّم كيفية:

●      تحويل التحديات المعقدة في عالم الأعمال إلى فرص باستعمال طريقة التفكير المنظمة والإبداعية

●      التواصل بطريقة واضحة وبأسلوب يترك أثره العميق

●      تطبيق طرق ذكية في العمل وكشف فرص استعمال البيانات والتكنولوجيا

●      التمتع بالقدرة على التكيف، وبناء القدرة على التحلي بالمرونة وامتلاك الوعي العاطفي للعمل بنجاح، سواء باستقلالية أو ضمن فِرَق، وتحديداً في الأوقات التي تشهد تغيّراً

يجب على المشاركين في برنامج "فورورد" تلبية المعايير التالية:

●      أن يكونوا مقيمين حالياً في أفريقيا، أو الشرق الأوسط، أو تركيا

●      أن تكون لديهم خبرة عمل وظيفي لا تقل عن عام واحد ولا تزيد عن خمسة أعوام

●      أن يكونوا قد أتمّوا التعليم ما بعد الثانوي (على سبيل المثال، شهادة دبلوم، أو معهد، أو بكالوريوس)

●      إلمام جيد باللغة الإنجليزية بما أن البرنامج سيدرّس باللغة الإنجليزية.

يذكر أن تقديم الطلبات إلى برنامج "فورورد" متاح حتى 12 ديسمبر2021. وبوسع المرشحين المهتمين تقديم طلباتهم عن طريق العنوان التالي: https://www.mckinsey.com/forward/overview

 #بياناتشركات

-انتهى-

لمحة عامة عن ماكنزي آند كومباني

ماكنزي آند كومباني هي شركة عالمية في مجال الاستشارات الإدارية وهي ملتزمة بالمساعدة على إحداث تغيير إيجابي مستدام في العالم.

تساعد فرقنا المنتشرة في أكثر من 130 مدينة و65 بلداً عملاءنا في القطاعين العام والخاص والقطاع الاجتماعي على صياغة استراتيجيات جريئة، وإحداث تحوّل في طريقة عملهم، وإدخال التكنولوجيا في المواضع التي تساعدهم على تحقيق القيمة، وبناء القدرات التي تساعد في الحفاظ على ديمومة التغيير. ليس أي تغيير كان، وإنما التغيير المهم بالنسبة للمؤسسات، وموظفيها، والمجتمع عموماً.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.