11 07 2019

نظمت هيئة الطرق والمواصلات اليوم المفتوح للموردين، وذلك من منطلق حرص الهيئة على التواصل الفعال مع شريحة قطاع الأعمال لتحديد احتياجاتهم تنفيذاً لرؤيا وتوجيهات حكومة دبي بالعمل على تسهيل وتطوير الخدمات الحكومية المرتبطة بقطاع الأعمال في دبي، خاصة أن هذه اللقاءات يتم من خلالها عرض للخطط الاستراتيجية في مجالات الطرق والنقل الجماعي في إمارة دبي.

وقال سعيد المري، مدير إدارة العقود والمشتريات بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة: إن هذه اللقاءات التي تحرص الإدارة على تنفيذها كل عام للالتقاء بالموردين، تُسهم بشكل ملموس وإيجابي في تحقيق أعلى الإنجازات التي لا تتحقق إلا بتضافر الجهود الجماعية، والاستماع إلى الآراء والمقترحات المتنوعة والتحديات التي تواجه تعزيز العلاقات مع الموردين بوصفهم رافداً رئيساً في مسيرة التنمية بالهيئة.

وأضاف: إن اللقاء بدأ باستعراض مشاريع الهيئة الحالية والمستقبلية ودور الموردين في الدعم اللوجيستي لهذه المشاريع وفق المعايير العالمية، فضلاً عن تسليط الضوء على برنامج "الحريص" ودوره المناط به كونه قناة آمنة للعاملين بالهيئة والأطراف الخارجية في الإبلاغ عن أي تجاوزات قد  تمس حقوق المتعاملين والموردين من أجل خلق بيئة عمل تتسم بالنزاهة والشفافية والأمانة خلال عمليات التطوير والتنمية في الهيئة، إلى جانب استعراض نظام الفواتير الذكية المتعلقة بالعقود من حيث كيفية تحميلها عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني من خلال الدخول إلى نظام المناقصات الإلكترونية.

واستطرد المري قائلاً: إن اللقاء اشتمل أيضاً على استعراض ميثاق أخلاقيات موردي ومستثمري هيئة الطرق والمواصلات الذي يتضمن مبادئ الممارسات القانونية، والإنصاف، والنزاهة، والتميز في الأداء، والصدق، والمساءلة، والصحة والسلامة، والبيئة والاستدامة والشراء الأخضر، إلى جانب الالتزام بالمسؤولية المجتمعية، وممارسات التوظيف في إطار حقوق الإنسان، وعدم تضارب المصالح، وغيرها من القيم الأخلاقية، مشيراً إلى ان اللقاء اشتمل على تسليط الضوء على مبادرة تكريم الشركات الكبرى التي حققت أعلى عدد من التعاملات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة كمقاولي باطن، والتي اعتمدها المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات بهدف تشجيع وتحفيز هذه الشركات الكبرى على زيادة الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وفي نهاية اللقاء، فُتح باب الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات والأفكار، مما أضفى جواً من الحوارات الثرية بما يخدم جميع الأطراف.     

© Press Release 2019