يقام هذا العام تحت شعار "المرأة طموح وإشراقة للخمسين"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: يحتفي صرح زايد المؤسس، الذي يعد تكريمًا وطنيًا دائمًا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وتخليدًا لإرثه الملهم وقيمه النبيلة، بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس، حيث يقام هذا العام تحت شعار "المرأة طموح وإشراقة للخمسين"، وذلك تماشيًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 "عام الخمسين" في الدولة.

ويسلط الحدث الذي يتزامن مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي، الضوء على المساهمات القيمة للمرأة الإماراتية، ودورها البارز في تحقيق النهضة الشاملة والتنمية المستدامة للدولة، والتي جاءت بفضل رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على دعم المرأة وتمكينها من تحقيق تطلعاتها وتبوءها في مختلف المجالات، وهو نهج رسخه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، الذي فتح أمام المرأة الإماراتية آفاقًا واسعة، لتكون مساهمًا فاعلًا في مسيرة التنمية وبناء الوطن.

وقال سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس: "نحتفل بيوم المرأة الإماراتية بكل فخر واعتزاز، بفضل رؤية ودعم القيادة. وتقدم هذه المناسبة للمرأة الإماراتية فرصةً لإبراز إنجازاتها وما حققته إلى الآن، وترسخ تطلعاتها نحو تحقيق المزيد من النجاحات، فيما تحتفي الدولة بمرور خمسين عامًا، وتستعد لرحلة النصف قرن المقبل".

وسلط العبيدلي الضوء على أهمية صرح زايد المؤسس، قائلا: "إن صرح زايد المؤسس يجسد رحلة الشيخ زايد– طيب الله ثراه – ويعكس اهتمامه الواسع بالمرأة الإماراتية، حيث وضع ثقته بها، لتضع بصمتها الواضحة في مسيرة الدولة التنموية. وقد أتاح – طيب الله ثراه- للمرأة فرص تولي جميع المناصب، والمساهمة في جميع المجالات، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول الحضارية المتقدمة".

وقالت أمينة الحمادي، رئيس قسم الجولات الثقافية في صرح زايد المؤسس: "يجسد صرح زايد المؤسس القيم السامية التي دافع عنها الشيخ زايد – طيب الله ثراه-، وإنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون ضمن فريق العمل هنا في الصرح في هذه المناسبة المميزة، التي تذكرنا دائمًا بأن القيادة الحكيمة يمكنها تغيير الأمم بشكل جذري للأفضل، من خلال احتضان فيم التراحم والشمول والانفتاح".

وأكدت الحمادي حرص الوالد المؤسس على تمكين ودعم المرأة الإماراتية لتحقق أقصى إمكاناتها في شتى المجالات، وتشجيعها على لعب دورها الرئيسي في تنمية الوطن.

يذكر أن صرح زايد المؤسس رسخ منذ تدشينه قبل ثلاث سنوات، مكانته كوجهة ثقافية ووطنية وسياحية هامة في دولة الإمارات، تتيح للمواطنين والمقيمين وزوار الدولة فرصة الاطلاع على حياة وإرث وقيم المغفور له الشيخ زايد، والتأمل بشخصية الرجل والقائد الذي صنع التاريخ، من خلال منظومة من العناصر والروايات والصور والتجارب التي يقدمها بأسلوب شيق وفريد، يتيح التفاعل مع شخصيته الفذة.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.