24 06 2018

وتثبت تصنيفه الائتماني طويل الأجل عند "A"

الدوحة، قطر: رفعت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "فيتش" تصنيف النظرة المستقبلية لمصرف قطر الإسلامي (المصرف)، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، إلى "مستقر".

وقالت الوكالة في تقريرها: "تأتي هذه الخطوة عقب رفع النظرة السيادية لقطر من سلبي إلى مستقر وتثبيت تصنيفها الائتماني طويل الأجل عند 'AA-'، وهي تعكس اعتقاد "فيتش" بأن قطر أدارت بنجاح تداعيات أزمة العلاقات التجارية والمالية والدبلوماسية في العام الماضي.  فقد أدى ضخ السيولة من القطاع العام إلى استقرار القطاع المصرفي ووقف التمويل غير المحلي. وقد تقلص العجز المالي بشكل كبير، ونتوقع أن يتحول إلى فائض في عام 2019. كما أعاد الاقتصاد تطوير طرق الاستيراد وهو يواصل نموه بسرعة كبيرة".

وأبدت الحكومة التزاماً قوياً تجاه بنوكها والشركات الرئيسية في القطاع العام. ولا تزال القدرة السيادية على دعم النظام المصرفي قوية جداً بفضل الاحتياطات والعائدات السيادية القوية خاصة من إنتاج الهيدروكربون رغم انخفاض أسعار النفط.

وفي وقت سابق من هذا العام قامت "فيتش" بتثبيت تصنيف المصرف الائتماني طويل الأجل عن "A+". وتعكس هذه التصنيفات قوة علامة المصرف التجارية في قطر حيث يمتلك المصرف ما نسبته حوالي 11% من حصة السوق من حيث إجمالي الموجودات كما في نهاية عام 2017، كما يعكس الربحية الكافية وجودة الأصول ومتانة المحفظة التمويلية والسيولة الكافية.

وبهذه المناسبة قال السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "يركز المصرف في أعماله على السوق المحلية. وقد كنا أول مصرف إسلامي يدخل السوق القطرية، وبعد أكثر من ثلاثة عقود لا نزال أكبر مصرف إسلامي". وأكد:"أن تصنيفات "فيتش" تعكس قوة الاقتصاد القطري وقطاع المصرفية الإسلامية في البلاد. ويؤكد التصنيف الأخير نجاح المصرف في سعيه لتحقيق أهدافه طويلة الأمد من حيث النمو والأداء".

تأسس مصرف قطر الإسلامي في 1982 ليكون أول مصرف إسلامي في قطر. ويعد اليوم ثاني أكبر مصرف بين جميع المصارف في قطر وأكبر مصرف إسلامي فيها، ويمتلك ما نسبته حوالي 11% من حصة السوق من حيث إجمالي الموجودات كما في نهاية عام 2017. يقدم المصرف خدمات ومنتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للشركات والأفراد في قطر.

 

© Press Release 2018