22 01 2019

تقرير "Show Me the Money!" يشير لأهمية تبني الابتكارات الرقمية في مجال الرياضة بهدف توسيع نطاق استقطابهم للجماهير والوصول لبقع جغرافية جديدة في العالم وتوفير تجربة غامرة للمشجعين

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت أحد دراسات التحوّل التجاري للرياضة التي أجرتها "تاتا للاتصالات"، الشركة العالمية الرائدة في مجال توفير البنية التحتية الرقمية، بأن عام 2019 يشكل نقطة تحول حاسمة في مجال الرياضة العالمي، حيث ستبدأ ابتكارات التكنولوجيا الرقمية عهد جديد من النمو التجاري الغير مسبوق لمنافذ البث وأصحاب حقوق البث والمنظمات الرياضية.

وغطّى تقرير "Show Me the Money!"1، الفورمولا 1 وسباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية والجولة الأوروبية للجولف بالإضافة إلى أهم الشركات والبنوك الداعمة لهذه الرياضات مثل HSBC وDAZN، وأسقط الضوء على منصات البث والرياضات الإلكترونية وتطبيقات الواقع الافتراضي وغيرها من الابتكارات التقنية التي أصبحت بسرعة كبيرة من محركات الإيرادات الأساسية للرياضة، بالإضافة إلى حقوق البث عبر وسائل الإعلام وحضور الفعاليات والرعاية والمنتجات الترويجية. فهي لا تساعد فقط على زيادة نسبة المشاهدة العالمية للرياضة، بل تعمل أيضاً على تعزيز التفاعل بين عشاق الرياضة، مما يوفر قيمة مقترحة أكثر جاذبية للجهات الراعية وشركات الإعلانات. ولهذا ووفقاً لتقرير "Show Me the Money!" فإنه بغض النظر عن الدور الذي تلعبه أحد الشركات في عالم الرياضة، يجب أن تمتلك كل منها استراتيجية رقمية موحّدة لتحرير الفرص الجديدة للنمو.

ويشير تقرير "Show Me the Money!" عن وصف التقنيات الرقمية بـ "الوصفة السرية" لاستقطاب مشاركة المعجبين، بأن سر الاستراتيجية الرقمية الناجحة هو إغناء تجربة المعجبين. وقد يعني هذا توفير طرق جديدة لعشاق الرياضة في الملعب أو المضمار لتجربة الرياضة بطرق جديدة أو تشكيل جسر وصل بين المعجبين في جميع أنحاء العالم عبر تقريبهم للحدث المباشر بأكثر الطرق تفاعلية.

كما تتيح المنصات الرقمية للرياضات المختلفة نسج علاقات تواصل أكثر ترابطاً بين عشاق الرياضة، عبر تسهيل التواصل المباشر مع نجوم الرياضة البارزين من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، التي تساعد المشجّعين في التعرف على الشخصيات الهامة المفضلة لديهم. وهذا ما يجعلهم "أكثر التصاقاً" من منظور تجاري، ومن المرجّح أن يقوموا بشراء اشتراكات القنوات التلفزيونية وقنوات البث وأن يحضروا الفعاليات ويشتروا السلع التجارية.

وتشمل النتائج الرئيسية الأخرى للتقرير:

·     بدأت الخطوط الفاصلة بين منصات وسائل الإعلام التقليدية والرقمية بالتلاشي، مما أدى إلى حدوث تحوّل ضخم في المجال الترفيهي وتخطي الحواجز الجغرافية التقليدية وإبراز الحاجة إلى أن يعيد النظام البيئي الرياضي التفكير في طرق توليد الإيرادات.

·     تسهّل المنصات الرقمية على المجال الرياضي الوصول إلى المناطق الجغرافية والجماهير في كافة أنحاء العالم والتي لم يكن باستطاعتهم الوصول إليها من قبل.

·     إن الطرق التي تتبعها الأنظمة الرياضية للوصول إلى جماهير جديدة وتحسين تفاعل عشاق الرياضة مترابطة بشكل كبير: فالرغبة في جذب المزيد من الناس إلى التفاعل مع المحتوى المباشر على الفيسبوك لا ينفي ضرورة تعبئة الملاعب بالمشجعين.

ومن جانبه قال ميهول كاباديا، مدير برامج فورمولا 1 في شركة "تاتا للاتصالات": "يوضّح هذا التقرير أن عام 2019 يمكن أن يصبح نقطة تحوّل واضحة في قطاع الرياضة. وستبدأ التقنيات الرقمية عهد جديد لتفاعل المشجّعين، وسيكون من المذهل رؤية النتيجة التي ستقودنا إليها هذه الرحلة. ومن المهم أن نتذكر أن التقنيات الرقمية هي صديقتنا وليست عدوة لنا في توفير التجربة الحية والمباشرة لعشاق الرياضة في كافة أنحاء العالم. وسنشهد مع تحسُّن تجربة المشجعين الرقميين، أهمية توفير طرق جديدة تضمن استمتاع المشجّعين في الملاعب بأساليب مختلفة. وستمكّن استراتيجية تفاعل المشجعين الشاملة جهات البث وأصحاب حقوق البث وغيرهم من اللاعبين الرئيسين في القطاع الرياضي من تحقيق أقصى قدر من العائدات التجارية التي توفرها المنصات الرقمية".

وتحدّث ماركوس بارنويل الذي يعمل في DAZN منصة OTT من وجهة نظر مذيع رياضي، واتّخذ Matchroom Sport مثالاً لمنصة توسّعت برياضة الملاكمة وذهبت بها أبعد من الحلبة لتصبح "تجربة المشجعين التفاعلية التي يمكن مشاركتها وتعزيزها عبر محطات ومنصات بث OTT والبث المباشر ومنصاتها على شبكات التواصل الاجتماعي".

ومن جهته ذكر فرانك آرثوفر، رئيس الأعمال الرقمية للفورمولا 1 دور المنصات الرقمية في التفاعل مع الجماهير الأصغر سناً وقال: "الغرض من ذلك هو تطوير المنصات الرقمية لتصبح بأهمية المواقع الإلكترونية الرسمية، وتطوير منصات التواصل الاجتماعي لتصبح مراكز محتوى رئيسة للجماهير ومكاناً لتدمج العلامات التجارية الأصالة في رواية الأحداث".

وفي عالم الجولف، شبّه توم سامز، كبير مدراء الاستراتيجية في الجولة الأوروبية للجولف، المنصات الرقمية على أنها "مُختبر" للتطورات الرقمية الجديدة مثل البث المباشر بزاوية 360° والواقع الافتراضي والمعزّز، ويؤمن بأن المنصات الرقمية هي فرصة عالم الرياضة الكُبرى للوصول إلى جماهير جديدة. وأشارت تريشا وينر، الرئيس العالمي للشراكات في HSBC، إلى المنصات الرقمية على أنها "حبل النجاة للحاضر والمستقبل". والجدير بالذكر أن HSBC هو أحد رعاة رياضة الجولف على المدى الطويل ويملك شراكات طويلة الأمد أيضاً لرعاية لعبتيّ الرجبي والتنس.  

- انتهى -

© Press Release 2019