24 06 2018

تقدمت 50 مركزاً عن العام الماضي

علي سعيد بن حرمل: جامعة أبوظبي مؤسسة وطنية رائدة تأخذ بأرقى الممارسات العالمية في التدريس و البحث العلمي و خدمة المجتمع

 سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتصدرها للمركز الثالث على مستوى العالم في تنوع أعضاء هيئات التدريس بالجامعة و المركز العاشر عالمياً في تنوع الخلفيات الثقافية للطلبة وذلك وفقاً للتصنيف الأكاديمي العالمي لمؤسسة "كوكاريللي سيموند QS" لعام 2019.

وأكد تصنيف "كوكاريللي سيموند QS" لعام 2019 على تميز مسيرة الجامعة عن الفترة الماضية حيث سجلت تقدماً بمعدل 50 مركزاً عن تصنيف العام الماضي مما جعلها في صدارة قائمة الجامعات المتميزة من 701-750جامعة على مستوى العالم وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند QS" لعام 2019.

وأكد سعادة علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي على أن نجاح الجامعة في مواصلة هذا التميز يشكل إضافة جديدة لمسيرتها الأكاديمية ورسالتها التي جعلت من التميز خياراً استراتيجياً، مؤكداً في هذا الصدد على أن الجامعة تترجم بهذا التميز توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في تصدر مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات.

وأشار بن حرمل إلى أن الجامعة تترجم أيضاً رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة في أن تكون مؤسسة وطنية رائدة تأخذ بأرقى الممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لافتاً إلى حرص الجامعة على استقطاب أفضل أعضاء هيئات التدريس من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا والعالم العربي ومختلف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في العالم، وهو ما يجعل منها بيئة فريدة للتنوع الثقافي والعرقي لأعضاء هيئات التدريس الذين يعززون من خلال خلفياتهم الأكاديمية مناخ التميز وبيئة الابداع في جامعة أبوظبي.

ولفت إلى أن التصنيف أشار إلى تميز بيئة التعليم في الجامعة من خلال استقطابها لطلبة ينتمون إلى 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم، وأكد التصنيف في تقرير تميز الجامعة في هذا التعدد الذي يؤكد نجاحها في تهيئة بيئة من الإبداع التعليمي تجعل هؤلاء الطلبة يتفاعلون مع دراستهم الجامعية واللاصفية في منظومة واحدة لقيم عالمية مشتركة تعكس مناخ التسامح والتعايش الحضاري لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي أن الجامعة تطور باستمرار من استراتيجيتها في استقطاب الطلبة بل تتجه قبل كل عام أكاديمي نحو بيئات جديدة للتعريف بالبرامج المطروحة بها، وهو ما جعلها مقصداً للطلبة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، وتوظف الجامعة جزءاً كبيراً من ميزانيتها السنوية في تهيئة المرافق التعليمية والتدريسية وكذلك الأنشطة المتخصصة التي تجعل من الجامعة بيئة جاذبة لهؤلاء الطلبة من مختلف أنحاء العالم.

 ويشار إلى أن أعداد الطلبة في جامعة أبوظبي شهدت نمواً كبيراً منذ تأسيسها في عام 2003 حيث انطلقت مسيرتها بتسجيل 852 طالب وطالبة في 7 برامج بكالوريوس، واليوم وصل عدد الطلاب والطالبات في حرمي الجامعة بأبوظبي والعين إلى أكثر من 7500 طالب وطالبة يتوزعون على 44 برنامج أكاديمي على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والتي تطرحها الجامعة في أبوظبي والعين ودبي ومدينة الظفرة. 

 -انتهى-

نبذة عن جامعة أبوظبي 
تأسست جامعة أبوظبي عام 2003 برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، كمؤسسة تعليم عالي تحرص على الأخذ بأرقى المعايير والممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يساهم في صنع قيادات المستقبل في الدولة والمنطقة، وقد أصبحت الجامعة اليوم واحدة من أكثر المؤسسات الأكاديمية تميزاً في المنطقة، إذ تحتضن مجتمعاً طلابياً حيوياً يتوزع عبر أفرعها في أبوظبي ودبي والعين، وتطرح برامج علمية مصممة لتتوافق مع أرقى المعايير العالمية بما يتيح للخريجين والخريجات خيارات وظيفية متنوعة. وتهدف الجامعة، من خلال توفيرها لكادر أكاديمي متميز ومصادر تعليمية عصرية، إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية كمركز للابتكار والابداع في كافة المجالات.

تعد جامعة أبوظبي أول مؤسسة تعليمية خاصة في الإمارات تفوز بجائزة الشيخ خليفة للتميز لعام 2010. كما حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية WSCUC متصدرة بذلك عدداً من الجامعات العالمية المرموقة التي تحصل على هذا الاعتماد. كما حصلت كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي لجميع برامجها في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة "AACSB"، بالإضافة إلى حصولها على اعتماد آخر من EQUIS، وهو النظام الدولي الرائد لتقييم جودة وتطوير واعتماد مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في الإدارة وإدارة الأعمال والتابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية (EFMD)، بينما حصلت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي العالمي من هيئة اعتماد برامج الهندسة والتكنولوجيا وهيئة اعتماد برامج الحاسوب بالولايات المتحدة الأمريكية ABET والمتخصصة في منح الاعتماد الأكاديمي العالمي لكليات الهندسة المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.

كما تصدرت جامعة أبوظبي قائمة أفضل الجامعات العالمية وجاءت ضمن 2.8% من الجامعات المرموقة في العالم وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند" العالمي(QS) لجامعات العالم لعام 2018 والمتخصص في تقييم أداء مؤسسات التعليم العالي حول العالم، كما حققت الجامعة المركز الثالث عالمياً من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين وفقاً للتصنيف، والمركز التاسع عالمياً ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم، كما سجلت الجامعة صدراتها أيضاً بدخولها قائمة الـ 150 من الجامعات الأفضل في العالم والتي لا يتجاوز عمرها خمسين عاماً، وحصلت الجامعة أيضاً على المركز الثالث في التصنيف على مستوى المنطقة والشرق الأوسط عن فئة الجامعات الخاصة حديثة النشأة، والسابع على مستوى العالم، كما تصدرت المرتبة السادسة عشر في فئة أفضل الجامعات الخاصة على مستوى العالم.


 

© Press Release 2018