الشركات الإماراتية أكثر ثقة على الصعيد العالمي في قيادة الابتكار في المنتجات وخدمة العملاء

97% من قادة الأعمال يرون أن العمل عن بعد أمر بالغ الأهمية لتحسين بيئة العمل بالشكل الأمثل

تتوقع الشركات في الإمارات العربية المتحدة أن ترتفع إيراداتها بنسبة تصل إلى 50% خلال الأشهر الـ 12 المقبلة مع عودة حركة الأعمال إلى الانتعاش بشكل قوي لتتعافى من أدنى مستوياتها خلال فترة جائحة COVID-19، حيث يتوقع المدراء التنفيذيون زيادة معدلات التوظيف والاستثمار في الموظفين لمواكبة مرحلة النمو في الأعمال.

ولقد أظهر تقرير جديد صادر عن HSBC بالاستناد إلى نتائج دراسة استقصائية شملت أكثر من 2000 شركة رائدة في جميع أنحاء العالم، أن ثلاثاً من أصل كل أربع شركات في الإمارات العربية المتحدة تتوقع تعيين المزيد من الموظفين على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، وأنهم يعتبرون المنافسة المتوقعة على اجتذاب المهارات اللازمة والمناسبة بأنها ضرورية لتنفيذ خطط النمو الطموحة لهذه الشركات.

وتعليقاً على ذلك، قال دانيال هوليت، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية لدىHSBC  للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يظهر تقرير HSBC Navigator الجديد حول مستقبل العمل بوضوح أن المدراء التنفيذيين يعتقدون أن التنافس على اجتذاب المهارات يعتبر أمر حيوي لتعزيز الربحية المستدامة - لا سيما مع عودة الشركات إلى التعافي من تأثيرات جائحة كورونا، حيث ترى ما يقرب من 90% من الشركات التي شملها الاستطلاع في الإمارات العربية المتحدة أن هناك ترابط قوي بين الاستثمار في القوى العاملة ونجاح الأعمال."

وتابع هوليت قائلاً: "تستهدف الشركات المشاركة في دراستنا الاستقصائية في الإمارات العربية المتحدة تحقيق نمو في إيراداتها بنسبة 25% تقريباً على نحو متوسط ​​على مدى الأشهر الـ 12 القادمة، وأن ثمانية من أصل كل 10 شركات تستثمر بالفعل بشكل كبير في تعيين المزيد من الموظفين أو تحسين المهارات الموظفين الحاليين لديها أو توفير التدريب اللازم لهم. ولا تزال بيئة العمل المستقبلية تتشكل وبات من الواضح بالفعل بالنسبة للمدراء التنفيذيين أن التغييرات القادمة من المرجح أن يكون لها تأثير عميق على كل من تفاعل الموظفين وربحية الشركات التي يختار الموظفين العمل فيها."

ولقد أجمع معظم قادة الأعمال تقريباً (97%) الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات العربية المتحدة على الرأي أن ترتيبات العمل المثلى في المستقبل ستشمل شكلاً من أشكال العمل عن بُعد، وذلك بما يتماشى بشكل وثيق مع وجهات نظر نظرائهم العالميين (95%). وأكثر من نصفهم يدعمون الموظفين من خلال توفير التدريب على المهارات الرقمية (52%)، في حين أن 44% يدعمون توفير برامج للموازنة بين العمل والحياة الشخصية لإعداد الموظفين لمستقبل العمل المرن.

وأضاف دانيال قائلاً: "يعتبر مجتمع الأعمال في الإمارات العربية المتحدة من أكثر المجتمعات ديناميكية في العالم، وسريع بشكل دائم في التكيف مع بيئات العمل المتغيرة، مما يجعل إعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين، والتدريب، وتنمية المهارات، والعمل المرن مؤشراً واضحاً على مواكبته للتوجهات العالمية."

مستقبل العمل

لا يزال الراتب يعتبر عاملاً رئيسياً لجذب المهارات والاحتفاظ بها في الإمارات العربية المتحدة، وهو ما أشار إليه 47% من قادة الأعمال، إلا أن المدراء التنفيذيون يركزون بشكل متزايد على آراء الموظفين الذين يرون أن ترتيبات العمل المرن تعزز النمو والثقافة التنظيمية.

وتتمثل المجالات الأربعة الأولى التي يتركز فيها اهتمام الشركات الإماراتية على تحسين مهارات موظفيها للتجاوب مع التوجهات الاقتصادية الكلية الناشئة في إدارة ودعم رفاهية الموظفين (47%)، والإدارة والقيادة ضمن بيئة عمل مختلطة (41%)، والأمن الإلكتروني (40%) وأطر العمل البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (38%).

الابتكار وتجربة العملاء

تعتبر الشركات الإماراتية الأكثر ثقة على مستوى العالم في قيادة الابتكار في المنتجات وخدمة العملاء (67%) على مدى الأشهر الـ 12 القادمة، وتبدي 74% من الشركات تفاؤلها بشأن تحقيق أولوياتها المتمثلة في تحسين تجربة العملاء، وهو ثالث أعلى مستوى عالمياً بعد المكسيك (77%) والصين (77%).

وأضاف دانيال قائلاً: "إنه لأمر رائع أن نرى الابتكار في المنتجات والخدمات في مقدمة أذهان مجتمع الأعمال في الإمارات العربية المتحدة، وهو أمر مهم بشكل خاص عند الأخذ في الاعتبار أن معرض إكسبو 2020 - المعرض العالمي للابتكار والأفكار التي تشكل العالم الذي نعيش فيه – قد انطلق للتو هنا في الإمارات العربية المتحدة. وإن الابتكارات التي تؤدي إلى خلق الفرص، وتسهيل الحركة والتنقل وتعزيز التنمية المستدامة الاستدامة تعتبر من الموضوعات الرئيسية في معرض إكسبو 2020 وتتوافق بشكل جيد مع أهداف وتطلعات الشركات الإماراتية لتعزيز ميزتها التنافسية إقليمياً وعالمياً."

وتعتبر إدارة التكاليف (64%) التحدي الأكبر الذي تتوقعه الشركات في الدولة خلال الأشهر المقبلة، ولكنهم يتوقعون أيضاً أن تسهّل بيئة العمل المرنة إدارة تحديات التكلفة (77%)، وتحسين إنتاجية الموظفين (76%) وتعزيز الربحية (76%).

-انتهى-

حول HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

يعتبر بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر HSBC مساهماً بنسبة 31% في البنك السعودي البريطاني (ساب) ومساهماً بنسبة 51% في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة.

وفي 31 ديسمبر 2020، وصلت قيمة أصول البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إلى 68.9 مليار دولار أمريكي.

www.hsbc.ae

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.