وقد لمسنا في الآونة الأخيرة تحولًا أكبر نحو التقنيات اللاتلامسية مع تزايد الطلب على طرق دفع أكثر سرعة وأمانًا وراحة ونظافة. وسوف يستمر هذا التوجه في النمو حتمًا، فخلال الربع الثالث من العام 2020، بلغت نسبة انتشار المعاملات اللاتلامسية 41% من معاملات الشراء الشخصية على مستوى العالم، بزيادة بنسبة 30% عن العام الماضي.

وتقود ماستركارد التحوّل نحو المدفوعات اللاتلامسية منذ سنوات، حيث عملت على تطوير مواصفات مثل Ecos لدعم جهود توحيد المقاييس في الصناعة وضمان استفادة منظومة الأعمال كاملة من مستويات أمان أكبر.

وقال آجاي بالا، رئيس الحلول الأمنية والمعلومات لدى ماستركارد: "تعتبر المعاملات اللاتلامسية حاضر ومستقبل المدفوعات الشخصية. وقد شهد العام 2020 تحولًا سريعًا نحو التقنيات الرقمية ليؤكد على أهمية حلول مثل المعاملات اللاتلامسية في تلبية احتياجاتنا اليومية. وبالتزامن مع استمرار تطور منظومة العمل، فإن توفر المزيد من الأجهزة المتصلة وحلول إنترنت الأشياء سيثمر عن زيادة الطلب من قبل المستخدمين، بالإضافة إلى تنامي الحاجة للمزيد من الابتكارات القادرة على بناء الجيل الجديد من الحلول المتطورة، مما يضمن مواكبة التقنيات الحديثة لمتطلبات المرحلة وفق أعلى معايير الموثوقية".

وتتيح مواصفات Ecos للمستهلكين والتجار والمؤسسات المالية فرصة الاستفادة من:

  • راحة أكبر: بمرور الوقت ستصبح تجربة التسوق داخل المتجر لاتلامسية فقط. وستضمن هذه المواصفات الجديدة إمكانية استخدام أي جهاز كوسيلة دفع ومن دون الحاجة إلى إدخال البطاقة أو حتى تمريرها على الجهاز.
  • ثقة أكبر: تستفيد مواصفات Ecos من تقنية المقاومة الكمية الجديدة لتوفير الجيل القادم من الخورازميات إلى جانب توظيف نقاط القوة الرئيسية للتشفير بحيث يكون زمن المعاملة اللاتلامسية أقل من نصف ثانية.
  • خصوصية أكبر: توفر المواصفات الجديدة حماية متقدمة عند مشاركة معلومات الحساب بين البطاقة أو المحفظة الرقمية ومحطة الدفع. وتعتمد هذه المواصفات على المتطلبات المتنامية لدعم لوائح الخصوصية المختلفة.

ومع تفعيل المواصفات الجديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، سيكون هناك سلاسة أكبر في المعاملات بالنسبة للمستهلكين والتجار. وسيستمر عمل المحافظ الرقمية وتقنيات الدفع عبر الهاتف المتحرك والبطاقات اللاتلامسية ومحطات نقاط البيع كما هو اليوم. وسيكون من السهل التوافق بين مواصفات Ecos ومواصفات التعاملات اللاتلامسية الحالية، حيث تعمل مواصفات Ecos خلف الكواليس ويتم تقديمها من خلال ترقية البرنامج ولا حاجة لجهاز أو محطة دفع جديدة. وتكمل هذه الخطوة استثمارات مماثلة في مجالات الترميز ونظام الأمان ثلاثي الأبعاد (3-D Secure) وخدمة «انقر وادفع» (Click to Pay)، والتي من شأنها تقديم تجربة أفضل للتجار والمستهلكين.

-انتهى-

ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MAwww.mastercard.com هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثّل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة. ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ). ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع. ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق تأثير ماستركارد. كما أن ماستركارد هي الجهة المانحة الوحيدة لصندوق ماستركارد للتأثير.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.