خبراء التجميل في مجموعة ماضي إنترناشيونال يؤكدون أن الابتكار وطرح منتجات تواكب متطلبات السوق هو السبيل لتسريع نمو القطاع

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أشارت مجموعة ماضي إنترناشيونال، كبرى شركات قطاع التجميل، إلى أن القطاع قد شهد تراجعاً بنسبة 85? في مايو 2020، إلا أنه عاد ليحقق انتعاشاً بنسبة 50% بحلول شهر يونيو قياساً بالعام الماضي. ورغم جائحة كورونا التي أثرت على كافة الأعمال في الشرق الأوسط، أظهر قطاع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة مؤشرات تدعو للتفاؤل، ومن المتوقع أن يبدأ التحسن في الربع الرابع من عام 2020، غير أن الجهات الفاعلة تتوقع أن يظهر التعافي بصورة أكثر وضوحاً في عام 2021.

واستناداً إلى خبرة مجموعة ماضي إنترناشيونال، فإنها ترى أن الانتعاش مرتبط بإحداث تغيير بطريقة تفكير المستهلكين وبالانتقال إلى الحلول الرقمية لمواجهة قيود الحركة والانخفاض الكبير في الإنفاق على الخدمات غير الأساسية.

وقال السيد محمد ماضي، رئيس مجموعة ماضي إنترناشيونال: "تضرر قطاع التجميل بسبب الجائحة وبسبب التغييرات في نمط حياة المستهلكين، مثل اعتمادهم على خبرتهم الشخصية للقيام بالعديد من المهام في المنزل ومنها خدمات الصالونات. لكن تعتبر هذه التوجهات مؤقتة بسبب الظروف الحالية، ولن تؤثر على مكانة الصالونات المحترفة بما تقدمه من خدمات مميزة".

وتفضل الشركات والمستهلكون في القطاع استخدام الحلول الرقمية لإتمام عمليات البيع والشراء، وهو توجه حاولت العديد من الشركات أن تعتمده منذ مدة طويلة، إلاّ أنّ العوائق كانت تتعلق بالموثوقية وأمن الإنترنت.

وفي ضوء ظروف العمل الجديدة، تبنّت مجموعة ماضي إنترناشيونال استراتيجية تعافي فعّالة في محاولةٍ لاسترداد وتعويض جزء من الأعمال المتوقفة.

وأشار محمد ماضي قائلاً: "تبعاً للمتغيرات في قطاع الأعمال، نحرص في مجموعة ماضي إنترناشيونال على تعزيز وجودنا في قطاع التجارة الإلكتروني، حيث ابتكرنا منصتين لتسهيل التواصل مع عملائنا من الشركات ومع المستهلكين على حد سواء. حيث ستوفّر المنصة، لعملائنا من الشركات والباعة وأصحاب الصالونات، أدواتٍ أساسيّة تساهم في تلبية احتياجاتهم بسرعة ومرونة. ومن ناحية أخرى، ستسهل المنصة التواصل بيننا وبين المستهلكين، وستوفر تجربة تسوقٍ سلسةٍ وفاخرة لهم من منازلهم. ونتوقع أنّ إطلاق المنصتين سيكون إضافةً رائعةً لأنماط أعمالنا".

ولا زالت الجهات العاملة تواجه مجموعة من العوائق التي تؤثر على القطاع، مثل النفقات المرتفعة، وارتفاع تكلفة التشغيل، وعدم التوازن بين حجم السوق وعدد السكان، والتركيبة السكانية. ومع ذلك، ترى مجموعة ماضي إنترناشيونال أن التفاؤل بتحقيق النمو مرهون بعوامل مثل التوجهات الجديدة في القطاع، والتوافر الإلكتروني، والعلامات التجارية ذات الخطط التسويقية المميزة، بالإضافة للعمل الدائم في مجتمع الأعمال في منطقة الخليج، والخيارات الجديدة في أنماط الحياة، وارتفاع دخل الفرد، بالإضافة إلى تواجد الشركة ضمن أحد تجمعات الأعمال الرائدة مثل الإمارات العربية المتحدة.

-انتهى-

المقال لشركة باز لإدارة التسويق

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

فريق العلاقات العامّة لدى باز لإدارة التسويق

آمي دو غوزمان

amelia@pazmarketing.com

زينة عكاوي

zeina@pazmarketing.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.