أبوظبي: اختتمت دائرة الطاقة في أبوظبي مشاركتها في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022"، الذي أقيم في الفترة من 15-19 يناير الجاري، من خلال العديد من الأنشطة والمناقشات الرئيسية.

وشاركت الدائرة بنجاح في الحدث عبر عدد من الأنشطة والفعاليات والجلسات الحوارية والنقاشية الثرية في عدد من منصات الريادة الفكرية، بالإضافة إلى عرض للتطورات في قطاع الطاقة في أبوظبي وسبل التحول إلى الطاقة النظيفة والاقتصاد منخفض الكربون.

وشارك معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس الدائرة في كلمة رئيسية خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تحدث فيها عن الحاجة إلى حماية بيئة العالم من خلال اتخاذ خيارات طاقة إيجابية وتعديل السلوكيات مع أسلوب حياة أكثر استدامة.

كما ألقى معاليه كلمة رئيسية في افتتاح منتدى "شباب من أجل الاستدامة"، سلط خلالها الضوء على أن الاستدامة هي مفهوم متجذر بعمق في القيم الاجتماعية الإماراتية، حيث دعا الشباب إلى البدء بتغيير أنفسهم واعتماد أنماط حياة مستدامة تؤدي إلى ثقافة الاستهلاك الرشيدة للطاقة التي يمكن أن تتوارثها الأجيال القادمة.

ومن جانبه، شارك سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل الدائرة في الكلمة الرئيسية للجلسة الختامية في منتدى "شباب من أجل الاستدامة"، أشار من خلالها أن الشباب ليسوا مسؤولين عن عواقب النماذج الاقتصادية عالية الكربون والمستهلكة للطاقة والموروثة عبر الماضي، وأوضح أن استخدام الطاقة ليس هو المشكلة حقًا، ولكن تكمن المشكلة في الإسراف في استخدام الطاقة، وحث الجمهور على إعادة التفكير الاستهلاك مع وضع الاستدامة في الاعتبار.

وأصدرت الدائرة خلال مشاركتها دليل "نمط الحياة المستدام" الرقمي لتعزيز الممارسات المستدامة في جوانب حياة المجتمع، ويقدم الدليل مجموعة من الأفكار المصممة خصيصاً لتشجيع وإلهام وتوعية الأفراد ليعيشوا حياة أكثر استدامة وتبني مفاهيم الترشيد، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير من خلال فصول تستكشف الممارسات التي يمكن القيام بها عبر مجموعة واسعة من القطاعات، وتحديداً السفر، والطعام، والترفيه، والتكنولوجيا، والأزياء.

كما استعرضت الدائرة في منصتها عدداً من المشاريع الرائدة في القطاع، والدافعة نحو تحقيق كفاءة الطاقة، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون، والمساهمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي للإمارات 2050، كدراسة "الحياد المناخي 2050".

كما استعرضت الدائرة نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة، الذي يوفر نظرة شاملة حول نظام الطاقة لصنّاع السياسات وقادة الأعمال والمستثمرين، ويقدم وجهات نظر عن المستقبل حتى 2050، بجانب "النموذج المتكامل للمياه"، ونموذج "التأثير الاجتماعي والاقتصادي"، و"الخريطة الحرارية".

وعرضت الدائرة أحدث نتائج استراتيجية أبوظبي لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة 2030، التي تعمل على تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية وضمان استقرار منظومة الطلب على الطاقة واستدامة مصادرها عبر تنفيذ 9 برامج فاعلة.

وأخيراً تمكّن زوار المنصة من التعرف على أهم السياسات واللوائح التنظيمية التي أطلقتها الدائرة، انطلاقاً من دورها الرائد في تطوير القطاع وتعزيز كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وأمن الإمدادات، وتحول الطاقة، كاللوائح التنظيمية لخدمات صهاريج المياه والصرف الصحي، واللوائح التنظيمية لقطاع تبريد المناطق في أبوظبي، بجانب السياسة التنظيمية لإصدار شهادات الطاقة النظيفة، التي تحدد جملة اللوائح والمبادئ لتنفيذ مخطط شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي، كمقياس لخفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن توليد الطاقة، حيث نظمت الدائرة حلقة نقاشية على الانترنت بعنوان “شهادات الطاقة النظيفة لاقتصاد مستدام في أبوظبي" بهدف إلقاء الضوء على أهمية المنظومة في تعزيز الطاقة النظيفة وتشجيع الجهات على تبني مفهوم الاستدامة في كافة أعمالها وإظهار التزامهم باستخدام الطاقة النظيفة.

وعلى هامش المشاركة في أسبوع أبوظبي لاستدامة، استقبل المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل الدائرة، بجناح الدائرة وفد هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة سعادة المهندس أحمد علي الإبراهيم الرئيس التنفيذي للهيئة، وناقش الجانبان سبل التعاون وتعزيز العلاقات المشتركة والمواضيع ذات الصلة بالقطاع. كما التقى سعادته مع وفد من معهد أبحاث الطاقة الكهربائية، يترأسه نيل ويلمشورست نائب رئيس المعهد، وبحث الطرفان سبل التعاون وتعزيز العلاقة الاستراتيجية بينهما، الاستفادة من الأبحاث في مجال الطاقة، لاسيما كفاءة الطاقة والهيدروجين وأساليب الحد من الانبعاثات الكربونية.

وعلى هامش الأسبوع أيضاً، وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم بشأن برنامج "إعادة تأهيل المباني لتحسين كفاءة الطاقة والمياه" مع ست جهات حكومية في الإمارة هي دائرة البلديات والنقل، ودائرة التعليم والمعرفة، ودائرة الصحة، ودائرة تنمية المجتمع، وأبوظبي لخدمات الطاقة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وبموجب مذكرة التفاهم، تقوم أبوظبي لخدمات الطاقة بتقديم الخدمات لكل من الجهات الحكومية المشاركة وتنفيذ البرنامج، وتقديم خبرتها في مجال خدمات كفاءة الطاقة، وتدريب عدد من الموظفين التابعين للجهات الحكومية لنقل المعرفة والخبرات.

واستضافت الدائرة على هامش الفعاليات وبالتعاون مع كندا ومجلس صناعات الطاقة النظيفة (CEBC)، منتدى "كندا تطوّر عالم الطاقة النظيفة - الهيدروجين وإزالة الكربون"، واستقطب المنتدى الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين من الإمارات العربية المتحدة وكندا، للمساهمة في بلوغ هدفهم المشترك والمتمثل في تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050. وشهد المنتدى مشاركة خبراء متخصصين من كندا والإمارات لتعزيز التعاون الوثيق والمتبادل في مجال الهيدروجين وإزالة الكربون.

#بياناتحكومية

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.