دراسة استطلاعية أجرتها بلوفو  تكشف عن ارتفاع معدلات التوظيف في دول مجلس التعاون الخليجي

 44% من المشاركين أكدوا أن لديهم شواغر وظيفية متاحة

ارتفاع فرص التوظيف يعزز الاقتصادات المحلية للدول

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت دراسة استطلاعية أجرتها شركة بلوفو ، الشركة المتخصصة في توفير أنظمة وحلول استقطاب المواهب المدعّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أن نسبة كبيرة من مسؤولي وخبراء التوظيف الذين شاركوا في الاستطلاع الذي شمل دول مجلس التعاون الخليجي. حيث أفادوا بأنهم يقومون حالياً بتعيين موظفين لأدوار جديدة داخل الشركات.

شارك في هذه الدراسة 71 شركة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث جاء المشاركون بشكل أساسي من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، وركزت الدراسة بشكل أساسي على كيفية استجابة وتأقلم هذه الشركات مع تفشي جائحة كورنا "كوفيد-19"، فضلاً عن قياس واستشراف مؤشرات واتجاهات التوظيف المستقبلية. شملت الدراسة تنوعاً في التخصصات بنسب مختلفة، حيث بلغت نسبة من يعملون في قطاع الإنشاءات والمعدات والآلات ما يقارب 25% ويعمل لديهم ما نسبته 300-1000 موظف، وحوالي 5% من المشاركين يعملون في قطاع الرعاية الصحية والأدوية، وحوالي 5% يعملون في الصناعات التحويلية و5% يعلمون في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا والإنترنت والصناعات الإلكترونية.

وبناء على نتائج الدراسة، أفادت أكثر من 50% من الشركات المشاركة في الاستطلاع أنه لم تحدث أي تغييرات فيما يتعلق بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الموارد البشرية استجابةً لتفشي جائحة كورونا "كوفيد-19"، بينما أكد 15% بأنهم قاموا بتخفيض الرواتب و10% قاموا بتسريح موظفين، و20 % قاموا بتخفيض الرواتب وتسريح موظفين في نفس الوقت. من جهة أخرى؛ صرّح ما يقرب من ثلثي المشاركين أن أقل من 10% من موظفيهم قد تم تسريحهم خلال الجائحة، بينما اضطر 2% إلى تسريح أكثر من نصف الموظفين العاملين لديهم. بالإضافة إلى اتجاهات التوظيف المستقبلية؛ بيّن الاستطلاع أيضًا أن أكثر من 60% من المشاركين أنهم قد خفضوا رواتب موظفيهم بنسبة تقل عن 10%، وأكد ما نسبته 20% أنهم خفضوا الرواتب بنسبة تراوحت بين 11-20%.

من بين الــ 71 شركة المشاركة في الاستطلاع، ذكر 44% أن لديهم وظائف شاغرة جديدة وهم بحاجة لموظفين جدد لسد هذه الشواغر، بينما أكد 10% أنهم يقومون بالتوظيف بدلاً عن أولئك الذين تم تسريحهم أثناء تفشي الجائحة.

بدوره قال الدكتور أحمد خميس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلوفو : "تؤكد نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية أن سوق العمل بدء بالتعافي والعودة ببطء إلى مساره الصحيح؛ لا سيما بعد التحديات التي شهدها في ظل تفشي جائحة كورونا "كوفيد-19" والتي ألقت بظلالها على كافة القطاعات الحيوية حول العالم". وأضاف: "يعتبر قطاع التوظيف القوي مؤشراً إيجابياً على قوة الاقتصاد، وإن لم يكن كذلك؛ فعلى الأقل يدل على مرونته ورشاقته".

تواجه العديد من الشركات في وقتنا الحالي تحديات تتمثل في عدم سهولة التوظيف، حيث وجد أن 27% من أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى تعيين موظفين جدد أنه من "الصعب إلى حد ما" العثور على المواهب المطلوبة في السوق المحلية، بينما أكد 20% أنهم وجدوا أنه من "الصعب" تعيين موظفين جدد لسد الشواغر الخاصة بهم.

من الجدير بالذكر أن توقعات الوظائف كانت إيجابية للغاية، إلا أن هناك نوعًا من التفاؤل الحذر حول تقدم الاقتصاد الكلي، حيث قال 41% إنهم متفائلون بشأن الآفاق الاقتصادية لسوقهم المحلي في مرحلة ما بعد "كوفيد -19". على الرغم من أن 20 % فقط لديهم نظرة سلبية، إلا أن جزءًا جيدًا، 40 %ظل محايدًا بشأن سيناريوهات التعافي ما بعد "كوفيد -19".

انتهى

نبذة عن "بلوفو ":

تُعد "بلوفو "، شركة رائدة في توفير أنظمة وحلول استقطاب المواهب المدعّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي الذكية، بهدف مساعدة جهات التوظيف في مؤسسات القطاعين العام والخاص على تسهيل عمليات استقطاب المواهب والتوظيف. وتمكنت "بلوفو "، من خلال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وخوارزميات التعلم الآلي الذكية من القضاء على التحيز في التوظيف، ومطابقة المرشحين للوظائف بلمح البصر، مما يؤدي إلى عملية توظيف أكثر كفاءة. كما شهد عملاؤها انخفاضاً كبيراً في وقت التوظيف، ونوعية أفضل للمواهب وخفضاً كبيراً في التكلفة. وتضع "بلوفو "، احتياجات وأهداف عملائها في صميم منهجية عملها، وتعمل معهم عن كثب لتحقيق أهداف مؤسساتهم.

 تأسست "بلوفو " عام 2015، في مدينة دبي للإنترنت، وتتوزع مكاتبها في أبوظبي والرياض وجدة والدمام والكويت، ويتم استخدام حلول "بلوفو "، من قِبل أكثر من 3,500 مؤسسة في منطقة الخليج العربي، وتشمل شركات من القطاعين العام والخاص، في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.