تهدف الأداة إلى ضمان التحول إلى مستقبل قائم على الطاقة المتجددة والنظيفة أخذاً بعين الاعتبار بالتأثير الاقتصادي والاجتماعي

أبوظبي: في إطار حرصها الدائم على تعزيز مساهمة قطاع الطاقة في القطاعات المجتمعية والاقتصادية في الإمارة، استعرضت دائرة الطاقة في أبوظبي "نموذج التنمية الاقتصادية والاجتماعية" لإمارة أبوظبي خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2021 تحت مظلة هيئة أبوظبي الرقمية.

واستعرضت الدائرة أداة التأثير الاقتصادي والاجتماعي والتي تشكل جزءًا من "نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة" أو "مكعب الطاقة"، حيث تنشئ الأداة  هيكلًا أساسيًا لتقييم تأثير سياسات قطاع الطاقة في مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية، مما يُمكن الدائرة من التوصل للسياسات التي تقدم أفضل النتائج بالنسبة للمجتمع.

وقال سعادة محمد جمعة بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: "تُمكِّن "أداة التأثير الاقتصادي والاجتماعي" مكعب الطاقة من توليد مجموعة من المخرجات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الناتج المحلي الإجمالي، الذي يشمل الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الطاقة والناتج المحلي الإجمالي للقطاعات الأخرى، ومستويات التوظيف، والتضخم بالإضافة إلى مخرجات أخرى للأداة. وتعزز الأداة أيضًا قدرة دائرة الطاقة على تقييم التأثير الاجتماعي والاقتصادي لسياسات الطاقة البديلة، وتنسيق المخرجات الاجتماعية والاقتصادية مع أصحاب المصلحة في القطاع".

وأضاف: "إن (أداة التأثير الاقتصادي والاجتماعي) ستُساعد في دعم عملية تخطيط السياسات وتوجيهها في إمارة أبوظبي، وستستند إلى النماذج الاقتصادية العالمية وتستفيد منها. وسيُستَخدم هذا النموذج داخل دائرة الطاقة من قبل الأفراد الذين تلقوا تدريبًا مكثفًا وممن لديهم خبرة في دمج الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في عملية صنع السياسات".

وأضاف: "ستكون لـ(أداة التأثير الاقتصادي والاجتماعي) مساهمةٌ جوهرية في تنفيذ مهمة دائرة الطاقة في أبوظبي والمتمثلة في الانتقال إلى مستقبل قائم على الطاقة المتجددة والنظيفة، بما يواكب أهداف إستراتيجية الطاقة 2050 لدولة الإمارات، والتي بدورها تهدف إلى تعزيز مشاركة الطاقة النظيفة والمتجددة في مزيج الطاقة الإجمالي، وتقليل البصمة الكربونية الناجمة عن توليد الطاقة. وستساعد قدرة الأداة على قياس التأثير الاجتماعي والاقتصادي لسيناريوهات الطاقة المختلفة وستساعد في هذه الرحلة من خلال بيان التأثير على مختلف النواحي المتضمنة في مكعب الطاقة، للعمل على دعم عملية صياغة ووضع السياسات التي ستخدم المجتمع، الاقتصاد، والبيئة على حد سواء.

تجدر الإشارة إلى أن دائرة الطاقة في أبوظبي تشارك في فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية تحت مظلة هيئة أبوظبي الرقمية، وتعرض العديد من الأدوات الأخرى منها أداة إدارة المياه المتكامل، والتي تعتبر من إحدى أدوات مكعب الطاقة ويهدف إلى عمل تقييم تقني واقتصادي لنظام المياه في الإمارة متضمناً المياه المحلاة، ومياه الصرف الصحي المعالجة، والمياه الجوفية. هذا بالإضافة إلى قيام الدائرة بالمشاركة في عرض مشاريع في جانب ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، من خلال مشروع "خريطة كمية استخدام الطاقة والمياه في إمارة أبوظبي" - وهي أداة توفر نظرة عامة جغرافية ومكانية عن استهلاك الطاقة والمياه.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.