تشرّع هذه التعليمات إمكانية ربط مراكز الإيداع الدولية مع شركة مركز إيداع الأوراق المالية «إيداع» والذي بدوره سيتيح لعملاء مراكز الإيداع الدولية مستقبلاً تداول وحفظ السندات الحكومية والخاصة الغير القابلة للتحويل وصناديق المؤشرات المتداولة والمدرجة في تداول السعودية.

يوفر هذا الربط قناة جديدة للمستثمرين الأجانب لدخول السوق المالية السعودية.

  • تسعى «إيداع» باستمرار لبناء جسور التواصل بين المصدرين والمستثمرين من خلال إنشاء روابط قوية مع مراكز الإيداع العالمية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.

الرياض – أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية «إيداع»، اليوم حصولها على موافقة هيئة السوق المالية على تشريع تعليمات مراكز الإيداع الدولية (ICSDs). وتهدف «إيداع» من خلال هذه التعليمات إلى توفير بيئة تنظيمية مناسبة لمراكز الإيداع الدولية للربط مع «إيداع» بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ومما يساعد على زيادة كفاءة وجاذبية السوق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب وزيادة الطلب على أدوات الدين وصناديق المؤشرات المتداولة والمدرجة في تداول السعودية.

ويأتي ذلك في إطار جهود التطوير المستمرة التي تبذلها «إيداع» لبناء وتوثيق الروابط بين المصدرين والمستثمرين، وتلبية احتياجات السوق عبر تقديم خدمات آمنة وملائمة وفعالة.

وفي هذه المناسبة، قال رائد الحميد؛ المدير التنفيذي لشركة إيداع: "نحن نسعى باستمرار لاتباع أفضل الممارسات العالمية وزيادة كفاءة خدمات مركز إيداع الأوراق المالية «إيداع» وتعزيز البنية التحتية الحالية للسوق المالية السعودية، بما يعود بالنفع على جميع المستثمرين المحليين والدوليين، حيث توفر تعليمات مراكز الإيداع الدولية قنوات جديدة تسهل للمستثمرين الأجانب الدخول إلى تداول السعودية وخاصة أدوات الدين وصناديق المؤشرات، وكما نتوقع أن يساهم ذلك في زيادة حجم التداول والسيولة في السوق. ويجدر الذكر بأنه جاري العمل مع بعض مراكز الإيداع الدولية لاستكمال عملية الربط خلال العام الجاري والذي سيعلن عنه في حينه، ونحن فخورون بالدور الذي تؤديه «إيداع» في دعم التطور المستمر للسوق المالية السعودية، بما يتماشى مع أهداف لجنة تطوير سوق الصكوك وأدوات الدين وبرنامج تطوير القطاع المالي وهو من البرامج الرائدة لرؤية المملكة 2030".

- انتهى -

نبذة عن "إيداع":

تأسست شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع" عام 2016 وهي شركة مملوكة بالكامل من قبل مجموعة تداول السعودية. تعمل إيداع على تشغيل وصيانة نظام الإيداع والتسوية الذي يقوم بتسجيل وصيانة الأوراق المالية وتسجيل ملكيتها. تقتدي الشركة بالأهداف الاستراتيجية التي تنشدها السوق المالية السعودية فيما يخصّ تطوير البنى التحتية وتحسين الإجراءات ذات الصلة لإجراء العمليات بالتوافق مع أفضل المعايير الدولية، كما تسعى الشركة لتعزيز الكفاءة في خدمات تسجيل وإيداع الأوراق المالية، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك عبر تطوير بيئة أكثر ابتكاراً وسعياً للتميّز في مختلف القطاعات المرتبطة بالسوق المالية. للتعرّف على مزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.edaa.com.sa

لمزيد من المعلومات وأي استفسارات إعلامية:

مسؤول الاتصال بمجموعة تداول السعودية:
اسماء الغامدي

+966 (55) 225-4223

asma.ghamdi@tadawul.com.sa

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.