حققت الشركة صافي أرباح بلغ 85.5 مليون درهم في زيادة نسبتها 4 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي
الطاقة الإجمالية لـ"تبريد" تتجاوز 1.4 مليون طن تبريد
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: نشرت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" اليوم قوائمها المالية الموحّدة عن الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021 والذي جاء فيه نجاح الشركة الإماراتية الرائدة في أنظمة تبريد المناطق في تحقيق صافي ربح بلغ 85.5 مليون درهم، بزيادة 4 بالمئة عن الأداء المالي عن الفترة نفسها من العام الماضي.
جاءت هذه البيانات كمؤشر إيجابي على أداء الشركة في العام الجديد في أعقاب إطلاق هويتها المؤسسية الجديدة وبعد ما حققته من إنجازات خلال العام الماضي، كما تعكس هذه الأرقام النجاح المستمر للشركة في تحقيق الأرباح بالرغم من التحديات المترتبة على جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على العديد من القطاعات والصناعات. وقدد حققت "تبريد" كذلك زيادة في إجمالي الطاقة الإنتاجية عن الفترة نفسها، فقد استحوذت "تبريد" على منظومة تبريد "داون تاون دبي" ضمن تعاونها الممتد مع شركة "إعمار"، إضافة إلى محطات التبريد في جزيرة السعديات في أبوظبي، التي تضم معالمًا هامة مثل متحف اللوفر أبوظبي، وذلك ضمن اتفاقية مع شركة "الدار" تم الإغلاق المالي في إبريل 2021.
فيما يأتي أبرز مؤشرات الأداء المالي الواردة في تقرير "تبريد" منذ بداية العام وحتى يوم 31 مارس:
- زيادة إيرادات المجموعة بنسبة 21 بالمئة إلى 357.6 مليون درهم (مقارنة بـ294.4 مليون درهم في الربع الأول من 2020)
- زيادة إيرادات الماء المبرّد بنسبة 22 بالمئة إلى 339.1 مليون درهم (مقارنة بـ277.2 مليون درهم في الربع الأول من 2020)
- زيادة معدل EBITDA (الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين) بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 226.8 مليون درهم (مقارنة بـ177.6 مليون درهم في الربع الأول من 2020)
- زيادة الأرباح التشغيلية بنسبة 28 بالمئة إلى 134.6 مليون درهم (مقارة بـ104.8 مليون درهم في الربع الأول من 2020)
- زيادة الأرباح العائدة إلى الشركة الأم بنسبة 4 بالمئة إلى 85.5 مليون درهم (مقارنة بـ82.2 مليون درهم في الربع الأول من 2020)
- انخفاض صافي حصة الأرباح من الشركات الزميلة والمشروعات المشتركة بنسبة 1 بالمئة إلى 19.4 مليون درهم (مقارنة بـ19.6 مليون درهم في الربع الأول من 2020) ويشمل ذلك العوائد الواردة من مشروعات منتهية
وفيما يأتي أبرزالإنجازات التشغيلية لـ"تبريد" منذ بداية العام وحتى يوم 31 مارس:
- زيادة الحجم الإجمالي لشبكة التبريد التي تديرها الشركة إلى مليون و404 ألف و611 طن تبريد بإضافة 492 طن تبريد من مشروع في الإمارات و300 طن تبريد من مشروع في سلطنة عُمان
- سجّلت "تبريد" 13 مليون و266 ألف و192 ساعة عمل من دون إصابات في إنجاز سبق للشركة وأن حققته في 2015
وقد صاحب نشر التقرير تصريح لرئيس مجلس الإدارة خالد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة "تبريد"، قال فيه: "لن ننكر أن الأسواق العالمية تعاني من عدة تعقيدات تسببت فيها جائحة كوفيد-19، ولكننا في"تبريد" قد اعتدنا أخذ زمام المبادرة والتحرك بسرعة للتعامل مع المتغيرات بل واستباقها، وتدل النتائج التي حققناها في الربع الأول من عام 2021 على حقيقة واضحة، مفادها تركيزنا وعزمنا على تقديم أفضل خدمات التبريد وأكثرها كفاءة، وعن ثقة العملاء بذلك، فضلًا عما تتسم به شركتنا من تميز مؤسسي وقدرة تشغيلية متطورة، وقد ساعدتنا كل هذه العوامل في تحقيق المزيد من التقدم والنجاح، حتى بتجاوز الأهداف التي وضعناها نحن في فترات سابقة. نعم، إن لـ"تبريد" مكانة رفيعة في هذا القطاع، حققتها عبر الاستفادة من فرص النمو المتاحة، والسعي إلى تحقيق المزيد، ولنا أن نفخر بذلك."
أما بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ"تبريد"، فقد تحدث عن المرحلة الجديدة من نمو الشركة قائلًا: "تدل مؤشرات الأداء المالي للربع الأول من عام 2021 عن الفرص الكبيرة للنمو التي يحملها هذا القطاع الهام، وقد كان إعلاننا عن هويتنا المؤسسية الجديدة قبل نحو الشهر بمثابة برهان على جدية عملنا ودقة شعارنا المؤسسي الجديد "شركاء التنمية والتقدم". ولكن الأرباح ليست المؤشر الوحيد على النجاح، فهناك أيضًا اعتبارات متعلقة بكيفية إدارتنا لمواردنا وعملياتنا، ويسعدني أن أؤكد أن نجاح الشركة في هذا الجانب لا يقل عن إنجازاتها المالية والتشغيلية، حيث تحتضن "تبريد" كوادر وموارد بشرية فذة ومؤهلة تمثل كافة أطياف المجتمع وشرائحه، في نموذج يحتذى به من التضمين والتنوّع والانفتاح، ويتمثل ذلك في مبادراتنا المجتمعية Tabreed Cares وWomen in Tabreed وغيرها."
وأضاف اللمكي: "نعمل في "تبريد" بالشراكة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التزامنا بالأهداف البيئية للدولة ، وللدفع بتطوير أنظمة تبريد أكثر استدامة وكفاءة وأقل تأثيرًا على البيئة، وقد نجحنا بموجب ذلك في تطوير تقنياتنا لتصبح أكثر حداثة ونظافة واعتمادية وتناسبًا مع الأجندة البيئية الطموحة للإمارات."
-انتهى-
نبذة عن شركة "تبريد"
"تبريد" هي شركة عالمية رائدة في مجال تبريد المناطق انطلاقًا الإمارات العربية المتحدة، تقدم حلول تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة وانخفاض التكلفة وتوافقها مع المعايير البيئية والمناخية. تقدم الشركة حلولها في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وبلاد أخرى. تأسست الشركة عام 1998 وهي مدرجة في سوق دبي المالي. توفر الشركة حاليًا ما يفوق 1.404 مليون طن تبريد إلى مشروعات تجارية وحكومية وسكنية وخاصة عديدة، كما تمتلك "تبريد" وتُشغّل 86 محطة تبريد موزعة على دول مجلس التعاون الخليجي، بواقع 73 محطة في الإمارات العربية المتحدة وثلاث محطات في المملكة العربةي السعودية، وخمس في سلطنة عُمان، وواحدة في البحرين، وغيرها.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
