الكويت: قرعت بورصة الكويت الجرس اليوم، وللسنة الرابعة على التوالي، في تأكيدٍ لدعمها للمرأة في يومها العالمي لعام 2021، مسلطة الضوء على الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز مبادئ تمكين المرأة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع الوعي حول هذه المبادئ.

وقد جرى هذا الحدث في سياق الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالاشتراك مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت في برنامج شامل لدعم التنفيذ الوطني العاجل لهدف التنمية المستدامة 5 لتمكين كل النساء والفتيات. كما شارك في الفعالية عدد من الشركات المدرجة من ضمنها زين الكويت، وبنك الكويت الوطني، وشركة إيكويت للبتروكيماويات، وبنك الخليج.

من خلال دعمها المستمر للمرأة، تهدف بورصة الكويت إلى ترسيخ الوعي بمبادئ تمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعلها واقعاً ملموساً، من خلال الالتزام بتطبيق القرارات والمبادئ الخاصة بتمكين المرأة. وقد أظهرت المرأة الكويتية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد قدرات قيادية من خلال الاستجابة الفاعلة وتقديم الدعم اللازم تأكيدا على مكانتها الريادية في المجتمع.

وتعليقا على المشاركة، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، السيد/محمد سعود العصيمي: "نحتفل اليوم بالدور الفاعل الذي تقوم به المرأة، مؤكدين على مساهمتها الوفيرة في التنمية، ونعمل بجدٍ لدعم جهود دولة الكويت لتمكينها."

وأضاف العصيمي: "تفخر البورصة بالانضمام إلى منظمات عالمية رائدة في الاحتفاء بهذا اليوم، والذي يؤكد مواصلتنا في تعزيز مبادئ تمكين المرأة، والذي بدأ عندما قرعنا الجرس للمرأة في مثل هذا اليوم من عام 2018، واستمر بتوقيع بيان دعم "مبادئ تمكين المرأة" الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عام 2019. كما إننا ملتزمون بمبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة منذ 2017، والتي يعد التمكين عنصراً محورياً فيها."

من جهته، أكد الدكتور/ خالد مهدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية على أهمية دور المرأة في الاقتصاد خاصة في القطاع الخاص، وأفاد أن 80% من إجمالي القوى العاملة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية هن من النساء، وهذه دلالة على أهمية مشاركة المرأة في القوى العاملة الوطنية خاصة أن جائحة فيروس كورونا المستجد قد أظهرت حضور مشرف للنساء في الصفوف الأمامية من متطوعات وطبيبات وممرضات ومهندسات وغيرهن.

كما ركز د. خالد مهدي على اهتمام القطاع الخاص بالكويت بتوظيف النساء وتقديم فرص التدريب والتطوير لهن وإتاحة الفرصة أمامهن لتقلد الوظائف التنفيذية وفي أماكن صنع القرار.  وأعرب الأمين العام عن شكره وتقديره إلى مؤسسات وشركات القطاع الخاص، على رأسها بورصة الكويت وشركة زين وبنك الكويت الوطني وشركة إيكويت وبنك الخليج وغيرهم، لدعمهم لمبادئ التمكين الاقتصادي للمرأة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدعم شركات القطاع الخاص.

كما رحبت السيدة/ سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، بمشاركة بورصة الكويت في اليوم العالمي للمرأة، قائلة: "واصل الموقعون على مبادئ تمكين المرأة، في الكويت وفي جميع أنحاء العالم، بدعم النساء في العمل وسوق المال والمجتمع خلال الجائحة. أود أن أشكر القطاع الخاص الكويتي على تبني هذه المبادئ لما لها من أهمية في خلق بيئة عمل وسياسات مراعية للمساواة بين الرجل والمرأة. كما أتقدم بالشكر إلى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية على دعمه لمبادرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة."

وقالت السيدة/ إيمان الروضان، الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت: "نحن فخورون جميعاً بالتقدّم الكبير الذي أحرزته الجهود الدولية والمحلية في هذا الجانب، لكن وجب علينا ألا نغفل عن الواقع الذي ما زالت تعيشه المرأة اليوم، فما زال أمامنا الكثير لنُنجزه، سواءً في الدفع قُدماً بتعليم المرأة وإعدادها للمُشاركة في سوق العمل، وتنمية دورها في الأسرة والمجتمع، حيث يبقى دعم تعليم المرأة وخاصةً في الفئات الأقل حظاً أولوية قصوى، وذلك ضماناً لسلامة وقوة المجتمع وتنميةً لسوق العمل."

وأضافت الروضان بقولها: "لقد ضربت المرأة في الكويت أروع الأمثلة خلال الجائحة، ومُشاركتها الفعّالة في الصفوف الأمامية في الدولة والأعمال التطوعية لهو مثالٌ حيٌ على نُضج المجتمع الكويتي اتجاه هذه القضية، ومع الظروف غير المسبوقة التي يُواجهها وطننا والعالم أجمع هذه الأيام، فقد تضاعفت هذه التحدّيات التي تُواجهها المرأة في سوق العمل، ولكن بالمقابل ظهرت بعض الفرص تحت وطأة الجائحة، منها انتشار العمل والتعلّم عن بُعد، واعتماده في عدد أكبر من قطاع المؤسسات التعليمية وقطاعات العمل، وأرى أن هذا سوق يخلق فرص عمل ونمط عمل جديد سوف يساعد المرأة والمُجتمع لتحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية ومسؤوليات عملها."

وخلال الفعالية، قالت السيدة/ شيخة البحر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "بنك الكويت الوطني: "إن التكافؤ والمساواة هما أمران أساسيان لازدهار الاقتصادات والمجتمعات، موضحة أن بنك الكويت الوطني يقدم نموذجاً يحتذى به لكافة مؤسسات القطاع الخاص فيما يخص ضمان تكافؤ الفرص، حيث يكفل البنك فرصاً متساوية لجميع موظفيه بالإضافة إلى التزامه بتمكين المزيد من السيدات من خلال التوجيه السليم وتوفير الفرص المناسبة أمام تطورهن الوظيفي.

وأضافت البحر أن تمثيل المرأة في جميع مستويات صنع القرار في جميع أنحاء العالم يحتاج إلى مزيد من الجهود للوصول إلى المستوى المنشود، مشيرة إلى أن هناك تجارب لنساء قدن الطريق للتغيير وساهمن في بناء وتقدم مجتمعاتهن وهو ما يحفز الأجيال الجديدة على المساهمة والسعي في المشاركة نحو ازدهار بلادهم.

كما قالت الدكتورة/ عبير العمر، مساعد الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة والحكومية في مجموعة "إيكويت" ورئيس برنامج "إيكويت" لتمكين المرأة ELEVATE: نشعر بالسعادة ونحن نحتفي بيوم المرأة العالمي لنؤكد أن جهود تمكين كافة النساء في إيكويت لا يقتصر على كونه عناوين بارزة وقرارات إدارية وحسب، فنحن ملتزمون بمبادئ تمكين المرأة التي أقرتها الأمم المتحدة من خلال تنفيذ برنامج "ELEVATE" العالمي والذي يهدف إلى تعزيز المساواة والشمولية في بيئة العمل ويرعاه الرئيس التنفيذي السيد ناصر الدوسري.

ذلك وأضافت الدكتورة/ لبنى القاضي، أستاذ بجامعة الكويت: "نحن نفتخر بانضمام بورصة الكويت في دعم ومساندة التنمية المستدامة الخاصة بتمكين المرأة، فهي أول بورصة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي قامت بقرع الجرس لتمكين المرأة في يوم المرأة العالمي، ونتمنى أن تزيد نسبة عدد النساء في المناصب القيادية بالقطاع الخاص في العام القادم وهذا يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة 2035، وأيضا وجود الشركات الكبرى في هذه الفعالية بينت إيمانهم بدور النساء في مؤسساتهم ، وكذلك الجهود التي قامت بها هذه الشركات دلت على اهتمامهم في بقاء المرأة في القوى العاملة مع مراعاة الظروف الصعبة للتوازن بين مسئوليات الأسرة والعمل.

هذا، وقد وضعت الكويت تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً ضمن جوهر خطة التنمية الوطنية للكويت والتشجيع على مضاعفة عدد النساء في المناصب القيادية في القطاع العام والخاص خلال السنوات القادمة ومجالس إدارات الشركات. 

تعتبـر بورصـة الكويـت رائـدة فـي المسـاواة وتمكيـن المـرأة، وقـد شـاركت الشـركة فـي عدد مـن المبـادرات المتعلقـة بذلــك بهدف رفـع مسـتوى الوعـي فـي القطـاع الخـاص حـول أهميـة تمكيـن المـرأة علـى جميـع الأصعدة.

وتأكيداً على التزام الشركة الراسخ بتعزيز ثقافة الادماج في بيئة العمل، وقعــت بورصة الكويت على بيان دعم "مبادئ دعم المرأة"، والــذي يهدف إلى دعم الدور المحوري الــذي يمكن أن تقــوم به الشركات لتحقيق "اهداف التنمية المسـتدامة لأجندة 2030"، والصادرة عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

- انتهى -

عن بورصة الكويت

تأسست بورصة الكويت عام 2014 من قبل هيئة أسواق المال لتحل محل سوق الكويت للأوراق المالية. ومنذ ذلك الحين، عملت بورصة الكويت على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على المصداقية والشفافية، وخلق سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة، ومنصة تداول متقدمة، باستراتيجية مؤسسية مستدامة تتوافــق مــع خلــق قيمــة لأصحــاب المصلحــة علــى المــدى الطويــل اقتصاديــًا، واجتماعيــًا، وبيئياً.

قامت الشركة بتنفيذ العديد من إصلاحات السوق ضمن خططها الشاملة للنهوض به على عدة مراحل، ونجحت في إدخال أدوات استثمارية مبتكرة، وتعزيز مستوى الشفافية، وإعادة هيكلة السوق بهدف رفع السيولة فيه، وزيادة قدرته التنافسية، استناداً إلى الاستراتيجية النابعة من مهمتها، والتي تركز على تطوير السوق ليواكب المعايير الدولية. كما أسهمت مساعي الشركة التطويرية والتحسينية في إعادة تصنيف سوق الكويت باعتباره "سوق ناشئ" ضمن أعلى ثلاثة مؤشرات عالمية، ما يعزز مكانة الدولة كمركز مالي إقليميٍ رائد.

بورصة الكويت مدرجة ذاتياً في "السوق الأول"، وهي من الجهات الحكومية الكويتية التي تمت خصخصتها بنجاح.

لمزيدٍ من المعلومات حول مبادرات بورصة الكويت وآخر مستجداتها، يرجى زيارة www.boursakuwait.com.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.