24 01 2019

يناقش مع قادة عالميين وصناع قرار ومختصين إشكاليات النفايات وتأثيرات التغير المناخي

دبي، الإمارات العربية المتحدة-  يشارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2019" المنعقدة في الفترة من 22 - 25 يناير الجاري بمدينة دافوس السويسرية بحضور نخبة من قادة العالم وصناع القرار العالميين والخبراء والمختصين.

وضمن جدول مشاركته في أعمال المنتدى سيشارك معالي الدكتور الزيودي في ملتقى " وضع إجراء تعاوني بشأن المخلفات البلاستيكية " الهادف إلى إنشاء مجموعة مركزة مؤلفة من قادة حكوميين ورجال أعمال وقادة مجتمع مدني من أجل مناقشة إنشاء شراكة عالمية بشأن المخلفات البلاستيكية.

ووفقاً لأحدث الإحصاءات العالمية ينتهي المطاف سنويا بـ 6.4 مليون طن من هذه النفايات في البيئة البحرية عالمياً ما يهدد بفقدان التنوع البيولوجي لها بمعدل 1000 إلى 10 ألاف ضعف من معدل الانقراض الطبيعي.

وسيتناول الاجتماع مناقشات حول آليات العمل المستقبلية للمؤسسات الدولية والحكومات ومدى تفاعلها مع تبني الابتكارات الحديثة وإطلاق المبادرات التي من دورها تسريع أطر العمل من أجل حماية البيئة من هذا النوع من النفايات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وما هي آليات المساءلة المطلوب اعتمادها لضمان تحقيق هذه الأهداف.

ويشارك معالي الدكتور الزيودي في فعاليات " منصة تسريع الاقتصاد الدائري " التي تم إطلاقها لأول مرة عام 2017 بهدف دعم القادة في القطاعين الحكومي والخاص وتحفيز المشاريع التعاونية الرامية إلى تحقيق انتقال سلس إلى الاقتصاد الدائري، وسيعمل مع المشاركين في المنصة على تحديد التحديات الأساسية لهذا القطاع، وأهداف عام 2019.

كما يشارك معاليه في " التجمع غير الرسمي لقادة الاقتصاد العالمي: تجنب احترار الأرض "، الذي يتناول قضية ارتفاع حرارة الأرض 3 درجات مئوية، ما يهدد مستقبل الكوكب، حيث تبحث الجلسة إيجاد طرق جديدة للعمل على تغيير توجهات الحكومات والشركات والمنظمات والأفراد في قطاع البيئة، ومناقشة ما يمكن تحقيقه في قمة المناخ 2019 التي ستعقدها الأمم المتحدة. لتسريع وتيرة التعاون بحلول عام 2020 بما ينسجم مع تحقيق أهداف عام 2030

كما يشارك معالي الدكتور الزيودي في اجتماع " اتفاق جديد من أجل الطبيعة" والذي يستهدف توضيح حجم الخسائر الاقتصادية التي يتسبب فيها تضرر وفقدان نظم التنوع البيولوجي عالمياً، ووفقاً لتقرير المخاطر العالمي 2019 للمنتدى العالمي لفقد الطبيعة وتغير المناخ، يصل حجم الخسائر السنوية التي يسببها تضرر النظم البيئية والطبيعية والتنوع البيولوجي وتأثيرات تغير المناخ عالمياً إلى 300 مليار دولار سنوياً، ويسعى الاجتماع إلى الخروج بجدول أعمال محدد وواضح للتعامل مع الطبيعة بهدف الحفاظ على استدامة مواردها وتنوعها البيولوجي العالمي.

وسيناقش معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي مع عدد من القادة العالميين وصناع القرار والمختصين إشكالية النفايات الإلكترونية ضمن مشاركته في اجتماع متخصص حول "النفايات الإلكترونية، وسيتناول الاجتماع النقاش حول كيفية تطبيق منظومة انتاج واستهلاك مستدامين للإلكترونيات، وزيادة عمليات إعادة التدوير لهذا النوع من النفايات، ووفقا لأحدث أبحاث الرصد المتخصصة يتوقع أن يصل حجم النفايات الإلكترونية عالمياً إلى 50 مليون طن متري بحلول 2021.

وسيشارك معالي الدكتور الزيودي في اجتماع عشاء متخصص حول نشر استخدام حلول الطاقة المتجددة عالمياً تحت مسمى "الجغرافيا السياسة للطاقة المتجددة".

ويشمل جدول مشاركة معاليه عدد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع عدد من القادة وصناع القرار العالميين ورواد الأعمال والمختصين في العمل من أجل البيئة والمناخ، ومنها لقاء مع إم سانجيان المدير التنفيذي لمنظمة الحفظ الدولية المتخصصة في شؤون الطبيعة.

- انتهى -

نبذة عن وزارة التغير المناخي والبيئة

أنشئت وزارة التغير والمناخي والبيئة في شهر فبراير من العام 2006 تحت مسمى "وزارة البيئة والمياه". وقد تم اعتماد مسماها الجديد في فبراير 2016 خلال التشكيل الوزاري الجديد بعد إضافة ملف التغير المناخي لمسؤولياتها السابقة، وذلك لتدشين مرحلة جديدة بهدف تعزيز الجهود الوطنية للتعامل مع كافة القضايا البيئية الملحة وفي مقدمتها التغير المناخي. حيث ستعمل الوزارة خلال المرحلة القادمة على الإرتقاء بالمكانة المرموقة لدولة الإمارات في كافة المحافل الدولية وتعزيز المكتسبات التي تحققت طوال السنوات الماضية وإدارة الموارد وحمايتها وتعزيز الأمن الغذائي بما يحقق طموحات قيادتنا الرشيدة في التحول الى نموذج رائد للتنمية المستدامة.

لمزيد من المعلومات، يرجى إرسال أي استفسارات على عنوان البريد الالكتروني التالي:

  Media@moccae.gov.ae

بيان صحفي

يناقش مع قادة عالميين وصناع قرار ومختصين إشكاليات النفايات وتأثيرات التغير المناخي

الزيودي يشارك في أعمال منتدى "دافوس 2019" ضمن الوفد الرسمي للإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 يناير 2019-  يشارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ضمن الوفد الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2019" المنعقدة في الفترة من 22 - 25 يناير الجاري بمدينة دافوس السويسرية بحضور نخبة من قادة العالم وصناع القرار العالميين والخبراء والمختصين.

وضمن جدول مشاركته في أعمال المنتدى سيشارك معالي الدكتور الزيودي في ملتقى " وضع إجراء تعاوني بشأن المخلفات البلاستيكية " الهادف إلى إنشاء مجموعة مركزة مؤلفة من قادة حكوميين ورجال أعمال وقادة مجتمع مدني من أجل مناقشة إنشاء شراكة عالمية بشأن المخلفات البلاستيكية.

ووفقاً لأحدث الإحصاءات العالمية ينتهي المطاف سنويا بـ 6.4 مليون طن من هذه النفايات في البيئة البحرية عالمياً ما يهدد بفقدان التنوع البيولوجي لها بمعدل 1000 إلى 10 ألاف ضعف من معدل الانقراض الطبيعي.

وسيتناول الاجتماع مناقشات حول آليات العمل المستقبلية للمؤسسات الدولية والحكومات ومدى تفاعلها مع تبني الابتكارات الحديثة وإطلاق المبادرات التي من دورها تسريع أطر العمل من أجل حماية البيئة من هذا النوع من النفايات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وما هي آليات المساءلة المطلوب اعتمادها لضمان تحقيق هذه الأهداف.

ويشارك معالي الدكتور الزيودي في فعاليات " منصة تسريع الاقتصاد الدائري " التي تم إطلاقها لأول مرة عام 2017 بهدف دعم القادة في القطاعين الحكومي والخاص وتحفيز المشاريع التعاونية الرامية إلى تحقيق انتقال سلس إلى الاقتصاد الدائري، وسيعمل مع المشاركين في المنصة على تحديد التحديات الأساسية لهذا القطاع، وأهداف عام 2019.

كما يشارك معاليه في " التجمع غير الرسمي لقادة الاقتصاد العالمي: تجنب احترار الأرض "، الذي يتناول قضية ارتفاع حرارة الأرض 3 درجات مئوية، ما يهدد مستقبل الكوكب، حيث تبحث الجلسة إيجاد طرق جديدة للعمل على تغيير توجهات الحكومات والشركات والمنظمات والأفراد في قطاع البيئة، ومناقشة ما يمكن تحقيقه في قمة المناخ 2019 التي ستعقدها الأمم المتحدة. لتسريع وتيرة التعاون بحلول عام 2020 بما ينسجم مع تحقيق أهداف عام 2030

كما يشارك معالي الدكتور الزيودي في اجتماع " اتفاق جديد من أجل الطبيعة" والذي يستهدف توضيح حجم الخسائر الاقتصادية التي يتسبب فيها تضرر وفقدان نظم التنوع البيولوجي عالمياً، ووفقاً لتقرير المخاطر العالمي 2019 للمنتدى العالمي لفقد الطبيعة وتغير المناخ، يصل حجم الخسائر السنوية التي يسببها تضرر النظم البيئية والطبيعية والتنوع البيولوجي وتأثيرات تغير المناخ عالمياً إلى 300 مليار دولار سنوياً، ويسعى الاجتماع إلى الخروج بجدول أعمال محدد وواضح للتعامل مع الطبيعة بهدف الحفاظ على استدامة مواردها وتنوعها البيولوجي العالمي.

وسيناقش معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي مع عدد من القادة العالميين وصناع القرار والمختصين إشكالية النفايات الإلكترونية ضمن مشاركته في اجتماع متخصص حول "النفايات الإلكترونية، وسيتناول الاجتماع النقاش حول كيفية تطبيق منظومة انتاج واستهلاك مستدامين للإلكترونيات، وزيادة عمليات إعادة التدوير لهذا النوع من النفايات، ووفقا لأحدث أبحاث الرصد المتخصصة يتوقع أن يصل حجم النفايات الإلكترونية عالمياً إلى 50 مليون طن متري بحلول 2021.

وسيشارك معالي الدكتور الزيودي في اجتماع عشاء متخصص حول نشر استخدام حلول الطاقة المتجددة عالمياً تحت مسمى "الجغرافيا السياسة للطاقة المتجددة".

ويشمل جدول مشاركة معاليه عدد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع عدد من القادة وصناع القرار العالميين ورواد الأعمال والمختصين في العمل من أجل البيئة والمناخ، ومنها لقاء مع إم سانجيان المدير التنفيذي لمنظمة الحفظ الدولية المتخصصة في شؤون الطبيعة.

نبذة عن وزارة التغير المناخي والبيئة

أنشئت وزارة التغير والمناخي والبيئة في شهر فبراير من العام 2006 تحت مسمى "وزارة البيئة والمياه". وقد تم اعتماد مسماها الجديد في فبراير 2016 خلال التشكيل الوزاري الجديد بعد إضافة ملف التغير المناخي لمسؤولياتها السابقة، وذلك لتدشين مرحلة جديدة بهدف تعزيز الجهود الوطنية للتعامل مع كافة القضايا البيئية الملحة وفي مقدمتها التغير المناخي. حيث ستعمل الوزارة خلال المرحلة القادمة على الإرتقاء بالمكانة المرموقة لدولة الإمارات في كافة المحافل الدولية وتعزيز المكتسبات التي تحققت طوال السنوات الماضية وإدارة الموارد وحمايتها وتعزيز الأمن الغذائي بما يحقق طموحات قيادتنا الرشيدة في التحول الى نموذج رائد للتنمية المستدامة.

لمزيد من المعلومات، يرجى إرسال أي استفسارات على عنوان البريد الالكتروني التالي:

  Media@moccae.gov.ae

© Press Release 2019