شركة آيكيا في السعودية والبحرين تلقي كلمة خلال مؤتمر تريند مايكرو للأمن السحابي "كلاود سيك 2020"

مؤتمر الأمن السحابي "كلاود سيك 2020" ينطلق افتراضياً هذا العام وينظم على مدار 3 أيام حافلة بالكلمات الرئيسية وأكثر من 200 جلسة جانبية، و8 جلسات مع الخبراء والمختصين في مجال الأمن الإلكتروني وأمن السحابة

دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقطبت عمليات التحول الرقمي والأمن السحابي خلال فترة انتشار فيروس كورونا اهتمام (79%) من الشركات التي تسعى لمعرفة المزيد عن هذه العمليات، وتخطط لاستثمارها. تلتها الأبحاث الخاصة بالتهديدات والثغرات الأمنية التي حظيت باهتمام (62%) من الشركات، ومن ثم المخاطر والامتثال التي ركزت عليها (49%) من الشركات وفقاً لنتائج الدراسة التي أجرتها شركة "تريند مايكرو" قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر الأمن السحابي "كلاود سيك 2020" CLOUDSEC 2020 الذي ترعاه الشركة، وشملت الدراسة 2,064 من صانعي القرار المختصين في قطاع الأعمال وتقنية المعلومات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعد مؤتمر الأمن السحابي "كلاود سيك 2020" أحد أكبر الفعاليات المتخصصة في مجال الأمن الالكتروني، والذي ينظم خلال الفترة ما بين 24 حتى 26 من نوفمبر الحالي.

وخلال الحدث، سيقدم محمد سعد موسى، رئيس أمن المعلومات للمجموعة لدى ايكيا في المملكة العربية السعودية والبحرين، كلمة بعنوان: "كيف يمكن لرؤساء أمن المعلومات تمكين التحول الرقمي"، وذلك يوم الأربعاء 25 نوفمبر في تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت المملكة العربية السعودية (11:00 صباحًا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس لدى تريند مايكرو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تعطي أكثر من ثلاثة أرباع المؤسسات في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا الأولوية للتحول الرقمي والأمن السحابي وسط انتشار جائحة كوفيد-19، مما يعكس اهتمام الرؤساء التنفيذيين بتأمين التقنيات المستندة إلى السحابة التي يمكنها دعم أنماط العمل عن بُعد والهجين. ويوفر كلاود سيك فرصة رئيسية لمؤسسات الشرق الأوسط لتبادل أفضل الممارسات حول سبل الاستفادة من تقنيات الأمن المؤتمتة والتصحيحات وضبط الإعدادات السحابية لمنع التهديدات الإلكترونية ودعم استمرارية الأعمال."

ولم تخالف نتائج الدراسة التوقعات بالنظر إلى العدد الكبير من الشركات التي ترغب بتسريع وتيرة مشاريعها في مجال التحول الرقمي، ونقل أعمالها نحو السحابة في ظل تواصل وتسارع أزمة كوفيد – 19، وانعكاسها بشكل مباشر على مفاهيم التشاركية، والإنتاجية، والإيرادات الصافية للأعمال على امتداد الكثير من الصناعات. وللتغلب على هذه المصاعب والتحديات، تحتم على الجميع اللجوء إلى الابتكار، والاستفادة من التقنيات الجديدة.

التحديات المرتبطة بالتهديدات الأمنية المتقدمة والأمن السحابي والسيناريوهات الواقعية

واتفق المشاركون في الدراسة على أهم النقاط الحرجة التي تواجههم، حيث أشار (32%) منهم إلى عدم قدرتهم على الكشف عن التهديدات والاستجابة لها بشكل استباقي، الأمر الذي شهد نمواً كبيراً منذ بدء الأزمة الصحية في الربع الأول من هذا العام، كما عبر (32%) عن معاناتهم في تأمين المهارات الأمنية بالتزامن مع ارتفاع مستوى تعقيد وتطور الجرائم الإلكترونية وعمليات الحماية الأمنية الالكترونية.

وسلط المشاركون في الدراسة الضوء على التحديات الشائعة الأخرى التي تواجههم في شركتهم، حيث أشار (31%)  منهم إلى الصعوبات التي تواجههم في أتمتة وتهيئة عمليات الأمن السحابي بشكل صحيح، في حين طلب (28%) منهم تخصيص ميزانية أعلى للأمن الالكتروني، وشدد (26%) على أهمية الحصول على رؤية شاملة وشفافة لنواقل ومسارات التهديدات على امتداد المؤسسة ، أما (25%) مهم فقد عبروا عن اضطرارهم لتبرير استثمارهم الكبير في الأمن الإلكتروني بشكل مستمر.

وفيما يتعلق باكتساب الخبرات العملية، أشار (68?) من المشاركين في الدراسة إلى رغبتهم في تعلّم العمليات الأمنية المؤتمتة، ومعالجة مسائل الامتثال، ما يشير إلى أن الكثير منهم يعملون ضمن بيئات سحابية، ويتعاملون مع مشاكل الأمن الالكتروني الموجهة بعمليات التهيئة (التكوين) الخاطئة، التي تشير الاحصائيات إلى أنها السبب الرئيسي وراء تسلل ونجاح الهجمات الإلكترونية القائمة على السحابة.

بالإضافة إلى ما سبق، تثير مسألة معالجة السيناريوهات المحاكية للواقع اهتمام (63%) من المشاركين بالاستطلاع، والتي ترتبط بمسائل حماية تطبيقات المواقع الالكترونية والدفاعات الأمنية التي لا تستند على السيرفرات ، وهو مؤشر هام على أن الكثير منهم يتقدمون سريعاً في مسار رحلتهم نحو السحابة. أما الخبرة العملية الثالثة والأكثر رواجاً بين المشاركين في الدراسة فتدور حول نشر التصحيحات الافتراضية القائمة على الشبكة وكيفية استخدام أنظمة منع التسلل، وقد حظيت باهتمام (52%) من المشاركين في الدراسة، ما يدل على أن الثغرات الأمنية في النظام لا تزال تشكل معضلةً رئيسيةً لفرق الحلول الأمنية في كافة القطاعات.

وفي هذا الصدد، قال دانيا ثكار، نائب الرئيس الأول في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة تريند مايكرو: "يحمل العام 2020 في طياته الكثير من التحديات الجوهرية للمؤسسات، إلا أن الجانب المشرق من هذا الأمر يتمثل في وعي وإدراك الشركات لمدى أهمية تعزيز قدراتها الرقمية. ونحن نسعى من خلال فعاليات مؤتمر الأمن السحابي "كلاود سيك" لهذا العام إلى الاحتفاء بإنجازات هذه الشركات، ونجاحها في التحول والارتقاء رقمياً، فقطاع التكنولوجيا يعد من القطاعات القليلة التي لم يتعثر تحت وطأة وباء "كورونا"، وهو ما يظهر وبجلاء مدى أهمية التكنولوجيا في تعزيز أداء عمليات الشركات".

ويواكب هذا العام النسخة السنوية العاشرة لمؤتمر الأمن السحابي "كلاود سيك"، حيث سينظم افتراضياً بالكامل. فعلى مدار ثلاثة أيام مواصلة، سيستضيف المؤتمر نخبة من كبار المتحدثين من الشركات الرائدة في هذا المجال، بما فيها شركة "أمازون ويب سيرفيسيز"، وشركة "دي إكس سي تكنولوجي"، وشركة "دايسون"، وشركة "آي إيه جي"، وشركة "آي بي إم"، وشركة الأبحاث العالمية  "آي دي سي" ، وشركة "إنفوسيس"، وشركة "إيكيا"، وشركة "لاين"، وشركة "لوت"، وشركة "بروفيسيو"، وشركة "سنيك"، إلى جانب عدد من الخبراء في مجال قرصنة المعلومات والإنترنت ممن ينشطون في مكافحة الجرائم الالكترونية.

وستشهد فعاليات المؤتمر الذي ستنظم على مدار ثلاثة أيام أكثر من 200 جلسة حوارية فرعية، و8 جلسات مع الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن الإلكتروني وأمن السحابة.

يرجى تسجيل رغبتك بالمشاركة عبر الرابط: https://www.cloudsec.com.

-انتهى-

نبذة عن تريند مايكرو

تساعد تريند مايكرو، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني، في جعل العالم آمنًا لتبادل المعلومات الرقمية. بالاستفادة من أكثر من 30 عامًا من الخبرة الأمنية، وأبحاث التهديدات العالمية، والابتكار المستمر، تقدّم تريند مايكرو حلولاً مبتكرة ومرنة للمستهلكين والشركات والحكومات من خلال حلول مرتبطة تعمل عبر البيئات السحابية والنقاط الطرفية والبريد الإلكتروني وإنترنت الأشياء الصناعية  والشبكات. كما تعتمد الشركة استراتيجية XGen الأمنية المعتمدة على حلولنا تتضمن العديد من تقنيات الدفاع المحسّنة التي تم تحسينها للبيئات الرئيسية والاستفادة من معلومات التهديدات المشتركة لتوفير حماية أفضل وأسرع. وبفضل موظفيها الذين يتجاوز عددهم 6700 شخص في أكثر من 65 دولة حول العالم، وامتلاكها لأحدث المعلومات بشأن التهديدات العالمية، تكفل 'تريند مايكرو' تأمين العالم المتصل. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الشركة www.trendmicro.com

تعتبر أسماء كافة المنتجات والشركات المذكورة هنا علامات تجارية مسجلة لمالكيها.

للاستفسارات الصحفية

فادي أوزون، واليس للعلاقات العامة

trendmicro@wallispr.com

موبايل: 971554457187+

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.