أكد 89% من متخصصي الموارد البشرية أن الموارد البشرية لعبت دوراً رائدًا على صعيد جهود الاستجابة للتصدي إلى جائحة كوفيد-19
يقول 86% من المستطلعين أنه يجب إعادة تعريف مقاييس الإنتاجية والأداء للعمل عن بعد
23% من الموظفين (ما يقرب من الربع) يواصلون العمل عن بعد.
دبي الامارات العربية المتحدة: : سوف تشهد القوى العاملة في دولة الإمارت العديد من التغيرات الجوهرية خلال العام أو العامين المقبلين، وذلك وفقاً لدراسة مسحية جديدة صادرة عن كي بي إم جي: "مستقبل الموارد البشرية في الوضع الطبيعي الجديد؛ حيث من المحتمل مواصلة 23% من الموظفين (ما يقرب من الربع ) العمل عن بُعد، في حين أن أكثر من الربع (28%) بحاجة إلى تعزيز وصقل مهاراتهم، جاء ذلك وفقاً للدراسة المسحية التي يعكس آراء ووجهات نظر المدراء التنفيذيين للموارد البشرية في الدولة حول إعداد مؤسساتهم وأقسام الموارد البشرية في المستقبل.
في هذا الإطار، تولي الشركات والمؤسسات مسألة العنصر البشر أهمية بالغة، وانعكس ذلك من خلال حرصهم على مواجهة التحديات الموجودة مسبقًا والجديدة التي تفاقمت بسبب الجائحة. وبينما أجمع جوالي 89% من المتخصصين في الموارد البشرية على أن أقسام الموار البشرية لعبت دوراً رائدًا في التصدي لجائحة كوفيد-19، فقد حان الوقت لإعادة تصور الموارد البشرية. ومن خلال التغييرات السريعة التي تطرأ على الساحة، قد يتخذ متخصصو الموارد البشرية نهجاً مختلفًا لقياس وتحسين معدلات الإنتاجية والتحديات المتعلقة بالقوى العاملة لدفع الميزة التنافسية على المدى المتوسط إلى الطويل ، بدلاً من التركيز على التحديات والمشاكل على المدى القصير.
بدورها، قالت ماركيتا سيمكوفا، الشريك و رئيس قسم الموارد البشرية والتغيير لدى كي بي إم جي لوار جلف: "في الوقت الذي يحرص فيه قادة الموارد البشرية على التكيف مع مستقبل لا يمكن التنبؤ به، ينصب تركيزهم على معالجة الأزمة على المدى القصير للتعامل مع التحديات الفورية. ومن أجل تحقيق التقدم والتطور في الوضع الطبيعي الجديد، ربما يقوم قادة الموارد البشرية باستحداث تجربة سلسة للموظف ومدعومة بالتكنولوجيا في بيئة العمل عن بعد فضلاً عن الأخذ على عاتقها مهمة إعادة تأهيل الموظف وإعادة تشكيل مهاراته وكذلك الاستعانة بالتحليلات ودراسة البيانات للبرهنة على تأثير وظيفة الموارد البشرية".
تصورات الموارد البشرية
بدءا من تسهيل عملية الانتقال إلى العمل عن بُعد، إلى تطبيق التدابير الصحية في مكان العمل، كانت الموارد البشرية في طليعة الاستجابة للتصدي إلى أزمة جائحة كوفيد -19. بينما ينظر معظم قادة الأعمال والموظفين إلى كيفية استجابة هذه الوظيفة للتصدي إلى الأزمة الصحية بطريقة إيجابية، يعتقد بعض صانعي القرار أن الموارد البشرية بحاجة إلى أن تكون أكثر جرأة وأن تثبت قيمتها الاستراتيجية.
هذا وكشف التقرير عن أن 62? من المدراء التنفيذيين للموارد البشرية يعتقدون أن وظيفة الموارد البشرية تحتاج إلى إعادة تصور وتحويل نفسها للاستجابة بشكل أكثر فعالية للتعامل مع التغيرات المستقبلية. وأكد نصف المشاركين في الاستطلاع (50%) من موظفي الموارد البشرية على أن الوظيفة تُعتبر "دور إداري" أكثر من كونها "باعث للقيمة" ، بينما يعتقد 86% من المديرين التنفيذيين للموارد البشرية أن الوظيفة تحتاج إلى إعادة التفكير في معايير الإنتاجية والأداء في ضوء التحول إلى العمل عن بُعد.
ووفقاُ للتقرير؛ يجب أن يكون دور وظيفية الموارد البشرية يتمثل في دور مهندس القوى العاملة في الوضع الطبيعي الجديد، وتكون لها دور رئيسي على صعيد تحديد مزيج القوى العاملة المناسب وإعادة تدريب القادة للبيئات البعيدة وقيادة البرامج التي تركز على التكنولوجيا وتبني حلول التعلم الرقمي. ويوضح التقرير أن هنالك العديد من التحديات والتغيرات السريعة، حيث يعمد متخصصو الموارد البشرية إلى تعزيز الابتكار لمواكبة التغيرات السريعة غير المتوقعة في بيئة الأعمال الحالية. يعد النهج الحديث لفهم وتخطيط الاحتياجات المستقبلية للقوى العاملة أمراً جوهريًا لدفع القيمة للموظفين والأعمال.
لمزيد من المعلومات يرجى تحميل التقرير :
https://home.kpmg/ae/en/home/insights/2021/01/the-future-of-hr-in-the-new-reality.html
-إنتهى-
نبذة عن للمحرر
حول تقرير الموارد البشرية في الوضع الطبيعي الجديد
خلال الربع الثالث من العام 2020 ، شارك 1288 من المديرين التنفيذيين للموارد البشرية من 59 دولة وإقليم في استطلاع كي بي إم جي الذي يسلط الضوء على مستقبل الموارد البشرية. وحصلت كي بي إم جي 26 إجابة من دولة الإمارات العربية المتحدة ، تمثل مجموعة متنوعة من المنظمات عبر مختلف القطاعات.
نبذة عن "كى بي إم جي انترناشيونال"
إن "كى بي إم جي" شبكة عالمية من شركات الخدمات المهنية التي تقدم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات. إننا نقدم خدماتنا في 146 دولة حول العالم ولدينا أكثر من 227.000موظف يعملون لدى الشركات الأعضاء في مختلف أنحاء العالم. إن الشركات الأعضاء المستقلة في شبكة كى بي إم جي هي شركات تابعة لـ "كى بي إم جي إنترناشيونال كوبوريتيف" ("كى بي إم جي إنترناشيونال")، شركة سويسرية. تمثل كل شركة من الشركات الأعضاء لدى "كى بي إم جي" كياناً قانونياً منفصلاً ومستقلاً بذاته وتصف نفسها بذلك.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
