كشفت هيئة تنمية المجتمع أن عدد الخدمات التي تم تقديمها لكبار المواطنين المسجلين لديها في برنامج الرعاية المنزلية (وليف) وصل إلى 16,700 خدمة خلال العام 2020 شمل ذلك الخدمات المعيشية والاجتماعية والصحية وخدمات الرعاية الصحية والخدمات الترويحية والتوعوية والتثقيفية. حيث عملت الهيئة على دمج كبار المواطنين المسجلين الذين يقيمون في الفترة الصباحية بمفردهم إلى برامج وخدمات أخرى للاستفادة من خبراتهم وممارسة هواياتهم بينما انضم إلى وليف خلال العام الماضي 14 من كبار المواطنين ليصبح العدد الإجمالي للمسجلين في البرنامج 46 من كبار المواطنين الذكور والإناث الذين يعيشون بمفردهم في المنزل في إمارة دبي.

وبينت الهيئة أن القائمين بالرعاية في الهيئة قاموا بـ 6063 زيارة لكبار المواطنين شمل ذلك الزيارات المنزلية والزيارات التنسيقية التي رافقوهم بها إلى مواعيدهم الطبية ولقضاء حوائجهم وذلك بارتفاع بنسبة 68% عما تم تنفيذه من زيارات خلال العام 2019.

كما سجلت الهيئة ارتفاعاً في عدد المكالمات الهاتفية والمرئية التي أجراها القائمون بالرعاية مع كبار المواطنين بأكثر من الضعفين 235% لتصل إلى 5081 مكالمة وذلك بسبب ظروف جائحة كورونا والحاجة التي أوجدتها للاطمئنان عليهم ومتابعتهم بشكل مكثف خلال فترة الحجر المنزلي.

وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن الظروف الصعبة والتخوفات الصحية التي أحاطت بالعام 2020 كان لها ثقل أكبر على كبار المواطنين والقائمين على رعايتهم الذين شعروا بمسؤولية مضاعفة تجاه هذه الشريحة المعرضة للخطر وحرصوا رغم كل التحديات على متابعتهم بشكل حثيث وضمان تلبية كافة احتياجاتهم وتوفير مختلف الخدمات إضافة إلى الحفاظ على صحتهم النفسية وإبقائهم على وعي وثقافة بالإجراءات الاحترازية وكيفية حماية أنفسهم".

وقال بن حريز: "يسعدنا أن فريق العمل تمكن من التعامل مع التحديات وتجاوزها بالإخلاص والعمل المكثف، مرة أخرى أثبت القائمون بالرعاية في الهيئة أن علاقتهم مع كبار المواطنين لا ترتبط فقط بمسؤولياتهم الوظيفية بل بانتمائهم المجتمعي وإنسانيتهم وإحساسهم العالي بالمسؤولية، فكل منهم يعتبر أنه يتعامل مع أمه وأبيه ويحرص على منتسبي البرنامج أكثر من حرصه على نفسه".

ويعمل برنامج الرعاية المنزلية (وليف) على رعاية وتحسين نوعية حياة كبار المواطنين من مواطني إمارة دبي، الذين يعيشون بمفردهم، من خلال تقديم الخدمات اللازمة لهم في منازلهم بواسطة اختصاصيين اجتماعيين وموظفي رعاية مدربين على الاهتمام والعناية بالكبار، وفقاً لأفضل الممارسات، مع احترام كرامتهم واستقلاليتهم. كما يلتزم القائمين على رعاية كبار المواطنين في برنامج وليف يتبعون الاجراءات الاحترازية عند زيارتهم لمنازل كبار المواطنين بما في ذلك ارتداء الكمامات والقفازات والالتزام بالتعقيم.

وتتعاون الهيئة مع القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة إسعاف دبي لضمان الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ التي قد يتعرض لها كبار المواطنين من خلال أجهزة إنذار ذكية، تؤمن استجابة سريعة لأي خطر متوقع قد يهدد حياة أو أمن كبار المواطنين خلال دقائق.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.