امت Cedar Oxygen (Cedar)، وهي منصّة مقرّها في لوكسمبورغ مخصّصة للإنتعاش الإقتصاديّ في لبنان ومؤسّسة بمبادرة من خبراء ماليين لبنانيّين، بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعيّة الصّناعيّين اللبنانيّين (ALI)، الجمعيّة الوطنيّة التي تمثّل الصّناعيّين في لبنان، وذلك لتوفير التّمويل والخدمات الماليّة للصّناعيّين اللبنانيّين. وخلال احتفال أقيم في مقرّ الجمعيّة تمّ توقيع مذكّرة التفاهم التي أوجدت سبل تعاون عديدة وسمحت لفرص الصناعيّين بالتطوّر والازدهار، في الوقت الذي هم بأمسّ الحاجة فيه إلى تمويل التّجارة من أجل تسهيل استيراد المواد الأوليّة وتصدير المنتجات النّهائيّة.

وإلى جانب توفير التّمويل للصّناعيّين، وافق طرفا المذكّرة على التّعاون في مجالات عدّة، ومن بينها: التّوفيق ما بين الصّناعيّين وحلول التّمويل المناسبة، تبادل المعلومات والبيانات المتعلّقة بالسّوق، الدّعم المتبادل في الإتّصالات والتّسويق في إطار التّرويج لمبادرة "صنع في لبنان" وتخطّي تحديات الحوكمة فضلًا عن التّحديات الإقتصاديّة والإجتماعيّة.

تسعى Cedar Oxygen التي أسّسها عدد من رجال الأعمال اللبنانيّين المغتربين إلى معالجة العجز المالي قصير الأجل الذي يبلغ ملياري دولار أمريكيّ والذي يواجهه المصنّعون والصّناعيّون اللّبنانيّون. قام مؤسّسو Cedar Oxygen بالحشد لدعم الإقتصاد اللبنانيّ وذلك من خلال تنشيط تمويل التّجارة في لبنان، وبالتّالي إنشاء منصّة لتمويل الصناعيّين من ذوي الجدارة الإئتمانيّة ليتمكّنوا من استيراد المواد الأوليّة وتأمين السّيولة اللازمة. كما ستهدف Cedar Oxygen إلى توفير التّمويل للمصدّرين والمستوردين الصّافين ولمستوردي السّلع دون سواها؛ فضلًا عن ضمان تأمين الوصول العادل إلى أنواع الصناعيّين/المصنّعين اللبنانيّن كافةً.

وصرّح السيّد ألكسندر ج. حرقوص، رئيس مجلس إدارة Cedar Oxygen والشّريك الإداري فيها قائلًا: " لن نشاهد من بعيد ونبقى مكتوفي الأيدي ونحن نعلم أنّ خبرتنا الماليّة بإمكانها أن تنقذ الوظائف والأعمال التجاريّة والصّناعة وتساهم في تخفيف الضغط بسبب الأزمة في لبنان. لقد أطلقنا Cedar Oxygen لأنّنا نؤمن بلبنان وبصناعته وبقوّة اللبنانيّين على تخطّي التّحديات. منصّتنا الماليّة ما هي إلّا دليل على وجود الحلول، ونحن كلبنانيّين، يمكننا تحقيقها".

منذ إنشائها، بنت Cedar Oxygen الشّراكات مع الصّناعيين اللبنانيّين من خلال إجراء تقييمات لاحتياجات المصنّعين فضلًا عن بذل العناية الواجبة حول المتطلّبات الماليّة والقدرات التصديريّة بالإضافة إلى ديناميّات السّوق في ظلّ الأزمة الراهنة. وقد قامت جمعيّة الصّناعيّين اللبنانيّين بتوفير دعم بالغ الأهميّة.

وأشار الدكتور فادي الجميّل، رئيس جمعية الصناعيّين اللبنانيّين إلى أنّه: " في ظلّ هذه الأوقات الصّعبة، يمكننا جميعًا المساعدة كما أنّنا بحاجة إلى التّعاون سويًا. يمكن للصناعيّين توفير عددٍ كبير من احتياجات المواطنين اللبنانيّين من خلال الخبرة في الانتاج وجودة منتجاتنا، كما نشكّل نحن محركًا للتّصدير، نولّد فرص العمل ونجلب العملات الصّعبة إلى لبنان. ستوفّر شراكتنا مع Cedar Oxygen متنفّسًا وستحدث تأثيرًا اجتماعيًا واقتصاديًا وماليًا في لبنان في الاتجاه الصحيح، وبالتالي ستعود شراكتنا بالفائدة على الجهات المعنيّة كافةً وتحديدًا الصناعيّين".

قامت Cedar Oxygen بتأمين 175 مليون دولار أمريكيّ كاستثمار رئيسيّ وتسعى حاليًّا إلى الحصول على استثمارات إضافيّة من مؤسّسات التّمويل الإنمائيّ (DFIs) وغيرها من المؤسّسات التي تركّز على التأثير. ستسمح الّشراكة النّاجحة مع الصناعيّين لمبادرة Cedar Oxygen بتحقيق وفورات الحجم الكبير وبالتالي جذب المزيد من المستثمرين لسدّ الفجوة البالغة قيمتها ملياري دولار أمريكيّ والنّاتجة عن الأزمة الماليّة الحاليّة وهو أمرٌ ضروريّ لانتاج المصنّعين على صعيد القدرة والتّصدير.

يتمتّع لبنان ب 4,700 شركة صناعيّة تولّد حوالي 14% من النّاتج المحليّ وتعتبر من كبار أرباب العمل في لبنان. يشكّل الصّناعيّون 93% من الصّادرات اللّبنانيّة، ويولّدون حوالي 3.17 مليار دولار أمريكيّ من خلال مبيعات السّلع النّهائيّة السنويّة. بالإضافة إلى ذلك، يستحوذ القطاع على حوالي 1.8 مليار دولار أمريكيّ بفضل واردات المواد الأوليّة إلى لبنان. بوجود قطاع صناعيّ مموّل بشكل مناسب، سيتمكّن لبنان من زيادة الصّادرات وتوفير الطّلب المحليّ بشكلٍ مستدام، وبالتالي الحدّ من تأثير الأزمة على الاقتصاد والبلد.

لمزيد من المعلومات: www.cedaroxygen.com

للاستفسارات الإعلاميّة يرجى الاتّصال ب المنسقة الاعلامية أيليان صهيون

eliane@rprmena.com

لمحة عن Cedar Oxygen

Cedar Oxygen عبارة عن منصّة للإنتعاش الإقتصاديّ مقرّها في لوكسمبورغ. قام بتأسيسها، في أيّار/مايو 2020، فريق من المغتربين اللبنانيّين من ذوي الخبرة، ومتخصّصين في الخدمات الماليّة ومستثمرين من الولايات المتّحدة الأمريكيّة والاتّحاد الأوروبيّ. يتمحور هدفها الوحيد حول تخفيف الأزمة التي يمرّ بها لبنان من خلال توفير حلول إقراض قصيرة الأجل للصناعيّين اللّبنانيّين، سواء كانوا من المستوردين أو المصدّرين، لمساعدتهم على تخطّي الأزمة الإقتصاديّة.

تتمتّع Cedar Oxygen بفريق متفانٍ من المهنيّين يدعمهم مزوّدو خدمات من الطراز الرفيع في لوكسمبورغ. وتعمل بالشّراكة مع جمعيّة الصّناعيّين اللبنانيّين.

Cedar Oxygen عضو في الشبكة العالميّة للاستثمارات المؤثّرة (Global Impact Investing Network – GIIN) وتتوافق المنصّة وأهداف الأمم المتحدة للتّنمية المستدامة (UNSDG). كما نرفع تقارير سنويّة عن التّأثير الذي تولّده استراتيجيّتنا الاستثمارية.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.