• الدراسة الجديدة بيّنت أن 86% من المستمعين يتابعون وسائط البث الصوتي المموَّلة من قبل العلامات التجارية
  • 78% من السكان يعرفون معنى كلمة بودكاست
  • 56% يستمعون إلى البودكاست مع عائلاتهم
  • مستمعو البودكاست يثقون بهذه الوسائط أكثر من أي وسيلة إعلامية تقليدية أخرى

كشفت ماركيتيرز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النقاب عن تفاصيل تقريرها الأول من نوعه الذي يتناول قطاع وسائط البث الصوتي، المعروفة باسم بودكاست، في المملكة العربية السعودية. وبيّن التقرير، الذي يأتي تزامناً مع النمو المستمر لقاعدة مستمعي البودكاست حول العالم، أن 86% من المستمعين يتابعون وسائط البث الصوتي المموَّلة من قبل العلامات التجارية.

كما سلطت الإحصائيات الجديدة الضوء على الإمكانات الضخمة التي ينطوي عليها القطاع، والتي تتيح التفاعل مع شرائح الجماهير المستهدفة والمهتمة، حيث أشار 29% من المستمعين إلى أنهم يتابعون المحتوى المموَّل من قبل العلامات التجارية "بصورة دائمة"، فيما يستمع أكثر من نصف المشاركين إلى هذا المحتوى "أحياناً".

ويُجسد هذا الرابط القوي بين المستمعين ووسائط البث الصوتي فرصة استثنائية بالنسبة للعلامات التجارية الساعية إلى التفاعل مع الجماهير في المملكة العربية السعودية، خاصة وأن المدة الوسطية لمقاطع البودكاست في المملكة تبلغ 43 دقيقة. وبالإضافة لذلك، كشفت الدراسة عن القدرة الإنفاقية الخاصة بالمستمعين المنتظمين. إذ بيّنت أن المعدل الوسطي لإنفاق متابعي البودكاست يزيد مقارنةً مع غير المستمعين بنسبة 17% على الأطعمة والمشروبات، و بنسبة 19% على السفر والترفيه، وبنسبة 11% على المستلزمات المنزلية.

ويستند التقرير إلى النتائج الأولية الصادرة في شهر أبريل، والتي أظهرت أن 15% من سكان المملكة (5.1 مليون شخص) يستمعون إلى البودكاست مرة واحدة في الأسبوع على الأقل (مقارنةً مع نسبة 16% أو 1.3 مليون شخص في دولة الإمارات). أما فيما يتعلق بالأجهزة المستخدمة، أفاد 75% من المشاركين بأنهم يستمعون إلى البودكاست عبر هواتفهم الذكية، وهي نسبة منطقية في ضوء معدلات الانتشار المرتفعة للهواتف الذكية في المملكة.

كما أبدى مستمعو البودكاست في المملكة العربية السعودية ثقة شبه مطلقة بالقطاع، حيث أفاد 93% منهم بأن القطاع يحظى بموثوقية عالية إلى متوسطة. ورغم كونه قطاعاً حديث العهد ضمن المشهد الإعلامي، يُبدي المستمعون ثقة كبيرة بقطاع البث الصوتي تتجاوز نظيرتها الخاصة بالراديو والصحف والمواقع الإلكترونية المحليّة والإقليمية.

وفي معرض تعليقها على التقرير، قالت شيريل كينج، مدير عام ماركيتيرز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شكلت مشاركتنا في منتدى بودكاست الشرق الأوسط في أكتوبر المنصرم الدافع وراء إعداد هذا التقرير، حيث تعرّفنا عن كثب على قطاع البودكاست المزدهر في المملكة العربية السعودية، وأدركنا عدم وجود الدراسات الكمية اللازمة لتحديد معالم القطاع. ويؤكّد تقريرنا أن وسائط البث الصوتي تُجسد طريقة مبتكرة وغير مسبوقة للتواصل مع الجماهير المهتمة، وخاصة في ضوء ما تتميز به المنطقة من شرائح جماهيرية نشطة وعوامل ثقافية تُقدّر الوسائط الصوتية والمحتوى الموثوق.

 

وبهدف تلبية تطلعات المستمعين في المستقبل، يتعين على العلامات التجارية عدم النظر إلى البودكاست كعناصر محتوى إضافية، بل كحملات تسويقية ضخمة قائمة بحد ذاتها، ومستندة إلى استثمارات إبداعية واجتماعية ومالية راسخة. ومما لا شك فيه أن الفترة الحالية تمثل الفرصة الأمثل بالنسبة للعلامات التجارية الراغبة بالتفاعل مع شرائح الجماهير المستهدفة في المملكة. إذ تمتاز وسائط البث الصوتي بقاعدة جماهيرية ضخمة مع اهتمام واضح بالقطاع، فيما تعكس الأرقام وجود إمكانات هائلة وفرص غير مُستثمرة بعد".

كما تضمّن التقرير إحصائيات مرتبطة بنوع المحتوى الذي يتابعه المستمعون في المملكة العربية السعودية. فبفضل اقتصادها القوي، تضم المملكة قاعدة جماهيرية واسعة من المستهلكين ذوي القدرة الشرائية العالية و المهتمين بالنواحي بالتكنولوجية. وبالتالي، من الطبيعي أن يحل المحتوى المرتبط بالتكنولوجيا في صدارة الأنواع الأكثر شعبية، حيث يستقطب اهتمام 63% من المستمعين. فيما حلّ المحتوى الموسيقي في المرتبة الثانية وبفارق ضئيل، يتبعه المحتوى الكوميدي والإخباري والرياضي.

وفي ظلّ الظروف الاستثنائية التي سادت خلال إجراء الدراسة، جاءت تفضيلات المحتوى الخاصة بالمستمعين في المملكة منسجمة مع الزيادة العالمية الكبيرة في متابعة وسائط البث الصوتي الإخبارية، وخاصةً تلك المتعلقة بالجائحة. وإضافة لذلك، يشهد القطاع إقبالاً كبيراً على المحتوى الصوتي الذي يضم شخصيات نسائية رائدة وملهِمة، وهي ناحية تنعكس في نتائج البحث التي أظهرت أن واحدة من كل أربع سيدات (20%) تستمع إلى البودكاست مرة واحدة أسبوعياً على الأقل.

ويفضّل أكثر من ثلثي المشارِكات الاستماع إلى البودكاست كونه يقدم محتوى يلائم اهتماماتهن المحددة، فيما تفضل 61% منهن البودكاست كونه يتيح لهم المجال للاستماع أثناء قيامهن بمهام أخرى. كما يُجسد التنوع الذي يميّز البودكاست سبباً لتفضيله من قبل الكثيرين.

وبهذا الصدد، قال بيتر ميتشل، المدير الإداري للمجموعة لدى ماركيتيرز والشريك المؤسس لفور دي سي، القسم المتخصص باستراتيجية البودكاست لدى الشركة: "لاحظنا خلال جائحة كوفيد-19 سعي العلامات التجارية إلى الابتكار واعتماد منهجيات أكثر جرأة وإقداماً بهدف الوصول إلى حلول جديدة ومبتكرة. وفي عالمنا التالي للجائحة، أضحت المنهجيات والأساليب القديمة أمراً من الماضي، لذا تعيّن على العلامات التجارية تحديد كيفية تصرفها في ظل الظروف الجديدة وغير المسبوقة من قبل.

وقد يعتقد البعض بأن أرقام السوق السعودية لا تمثّل السوق العام، وهي ملاحظة صحيحة، إلا أن الأمر هنا لا يعتمد على الوصول إلى شرائح جماهيرية عامة، بل يتمحور حول الاستهداف المُحدد والمركّز بدقّة. وقد شهدنا ذلك على أرض الواقع من خلال جهود التواصل الداخلي عن بُعد عبر البث الصوتي. ونظراً لتباين شرائح الجماهير وأحجام المؤسسات الضخمة في المملكة العربية السعودية، فإن الشيء الوحيد الذي يوحّد الجميع هو الهاتف الذكي الذي يحملونه معهم على الدوام. وبالتالي، فقد بدأت العلامات التجارية باعتماد البث الصوتي كوسيلة عالية الفعالية للتفاعل مع الجماهير عبر استراتيجية قائمة على الأجهزة المحمولة".

وفيما يتعلق بقواعد المستمعين، يتم بث البودكاست في المملكة باللغتين العربية والإنجليزية، ويحظى المحتوى المحلّي والمعرّب باهتمام كبير على حساب المحتوى القادم من دول العالم. وتُظهر مقاطع البودكاست الأكثر شعبية أن الأفضلية والريادة في هذا المجال تعود للمحتوى الذي يخوض عميقاً في الثقافة والحياة في المنطقة. وشهدت الأعوام القليلة المنصرمة نمواً قوياً في مقاطع البودكاست الناطقة باللغة العربية والتي تتناول المنطقة وشعوبها، وتحتفي بهويتها الثقافية الفريدة. 

وفي المملكة العربية السعودية، أفاد 56% من المشاركين بأنهم يستمعون إلى وسائط البث الصوتي مع عائلتهم، و54% مع شركائهم، و47% مع أصدقائهم، فيما أشار 21% منهم فقط إلى أنهم يستمعون إلى البودكاست بمفردهم. وربما تكون هذه الأرقام ناتجة عن إجراء الدراسة خلال فترة التباعد الاجتماعي، إلا أن المؤكّد هنا أن البودكاست يسهم في تقريب الأشخاص من بعضهم في المملكة العربية السعودية. أما فيما يتعلق باعتماد مكبرات الصوت الذكية وأجهزة التحكم بالأوامر الصوتية، والتي من المتوقع أن تُصبح مستقبل قطاع البث الصوتي، فتضم المملكة أيضاً العديد من المعطيات المبشّرة، فمع تزايد شراء الأجهزة الذكية ونشرها ضمن المناطق المجتمعية، يمكن أن تتبوأ المملكة قريباً ريادة المنطقة في قطاع البث الصوتي.

انتهى

للمزيد من التفاصيل، يرجى التواصل مع:

ريتشل لويس أو مايا سمعان، ماركيتيرز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

Markettiersmena@markettiers.com أو Rachel.lewis@markettiers.com أو maya.samaan@markettiers.com

ريتشل لويس - 1568 880 50(0) 971+

مايا سمعان - 5952 102 50(0) 971+

ملاحظات للمحررين:

أُجري البحث من قبل سينسس وايد بالنيابة عن فور دي سي، وشملت العيّنة 2,011 مشاركاً (منهم 469 مستمعاً للبودكاست) في المملكة العربية السعودية خلال الفترة الممتدة بين 17/03/2020 و27/03/2020. وتم استخدام استبيان كمّي عبر الإنترنت لجمع البيانات. ولإعداد الاستقراء على مستوى المملكة، تم ترجيح الأرقام لتكون ممثّلة على المستوى الوطني، وهي فيما عدا ذلك تتبع منحنى التوزيع الاحتمالي الطبيعي. وتوظّف سينسس وايد أعضاء من جمعية أبحاث السوق (MRS) وتتقيّد بتعليماتها القائمة على مبادئ الجمعية الأوروبية لأبحاث التسويق واستطلاع الآراء (إيسومار).

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.