دبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلن صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين عن شراكة جديدة هي السابقة من نوعها مع مؤسسة ديسكفري إديوكيشن من أجل تقديم تعليم عالي الجودة عبر الانترنت وزيادة فرص آلاف اللاجئين والشباب المستضعفين في لبنان للحصول علىى التعليم.

أطلق معالي عبد العزيز الغرير صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين عبر الانترنت في ظل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في نيسان من العام الحالي حرصاً على ضمان استمرارية التعليم للفئات المستضعفة. ومن شأن هذه الشراكة مع ديسكفري إديوكيشن أن تساهم في سدّ الثغرات التعليمية التي برزت بسبب أزمة كوفيد-19. يتوجه هذا البرنامج إلى 5,000 طالب معرّض للخطر بالإضافة إلى أكثر من 17,500 آخرين حاصلين على مساعدة صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين في الأردن ولبنان ودولة الإمارات.

وكجزء من الشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، وللمرة الأولى على الإطلاق، تتعاون ديسكفري إديوكيشن مع الجمعيات المحلية في لبنان من أجل تأمين الحصول على موارد تعليم رقمية اعالية الجودة التي تتماشى مع المنهج اللبناني لطلاب الصف الثامن إلى الصف الثاني عشر. هذه الشراكة هي جزء من جهود صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين لمساعدة 5000 لاجئ والمجتمعات الشبابية المهمشة على الانتقال إلى الصفين 9 و 12 ومنحهم فرصة للنجاح  لدى خضوعهم للامتحانات الرسمية الأساسية في لبنان.

وتعمل ديسكفري إديوكيشن من جهتها على تأمين التعلم المهني إلى 100 معلّم بهدف مواجهة تحديات وصعوبات التعليم عن بعد، ما سيمكّنهم من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات الرقمية الجديدة، من أجل مساعدتهم في تقديم الدروس عبر الانترنت بفعالية مطلقة. ومن خلال سلسلة من ورش العمل عبر الانترنت، تشمل على سبيل المثال لا للحصر إدارة الصف عن بعد، سيتم تقديم استراتيجيات التعليم الفعالة من أجل تعزيز التعلم بواسطة الموارد الرقمية. كذلك، يصبح المعلمون المشاركون في ورش العمل هذه جزءاً من شبكة معلمي ديسكفري، وهي عبارة عن مجتمع مهني عبر الانترنت يضم متخصصين في التعليم من شتى أنحاء العالم.

ويسعى صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين أيضاً إلى تزويد الطلاب بالأجهزة التي تمنحهم قدرة الوصول إلى التعلم عبر الانترنت، حرصاً على عدم عرقلة تجربتهم مع ديسكفري إديوكيشن بسبب أي تحديات تقنية أو نقص في التجهيزات.

وفيما يستمر الطلاب اللبنانيون بمواجهة شتى أوجه التحديات في ظل احتمال كبير وغير مسبوق بالتوقّف عن الدراسة، جاءت هذه الشراكة الأولى من نوعها بين ديسكفري إديوكيشن وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين في الوقت المناسب للحول دون ذلك.

والجدير بالذكر أن هذه الزيادة في أعداد الطلاب الذين يتوقّفون عن الدراسة الثانوية بين اللاجئين هي نسبة تنذر بالقلق، حيث أن أقل من 2% من اللاجئين السوريين يكملون دراستهم الثانوية. لكنّ هذا البرنامج سيساعد الطلاب فلللحاق بالتعليم الذي فاتهم، والذي قد شهد تقطعاً منذ شهر تشرين الأول 2019، وذلك من خلال الأدوات التفاعلية والمبتكرة على الانترنت والاستراتيجيات التربوية.

وعن هذه الشراكة، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومؤسس صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين: «إن الأزمة الاقتصادية التي يعانيها لبنان ، بالإضافة إلى الجائحة والتفجير المدمّر الأخير في مرفأ بيروت، كلها عوامل أجبرت لبنان على التكيّف مع واقع جديد وصعب. وإننا نعتز بهذه الشراكة مع ديسكفري إديوكيشن لأننا نعتبر أن التعليم الرقمي هو الحل المنشود الجديد بالنسبة إلى قطاع التعليم، ويضمن هذا البرنامج أن يحصل اللاجئون والشباب المستضعفون على فرصة الوصول إلى التعليم العالي الجودة الذي ما كان ليتحقق بطريقة أخرى .»

أما روبن هيدلي، المديرة التنفيذية في ديسكفري إديوكيشن إنترناشونال فقالت من جهتها: «لقد واجه اللاجئون والشباب المستضعفون في لبنان عدداً من التحديات غير المسبوقة على مرّ السنة الماضية، الأمر الذي أدى إلى مخاطر متعددة هدّدت فرص حصولهم على التعليم. وإننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن التعليم المخصص للأطفال أو الشباب لا يجب أن يتوقّف بسبب عوامل خارجية تتعدى نطاق سيطرتهم. ولهذا السبب، لا نتوانى عن الاضطلاع بدورنا لنضمن حصول هؤلاء الطلاب على فرصة الاستمرار بتلقي التعليم عبر الانترنت، لكي يتمكنوا من اللحاق بركب التطوّر ولئلا يعيقهم أي عائق في المستقبل. ويسرّني أن ما بدأ بمثابة نواة فكرة بين مؤسستين تتقاسمان الفكر المشترك، تبلور وتجسّد في هذا المشروع العملي والرائد والملموس.»

-انتهى-

يهدف صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين الذي تتولى إدارته مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، إلى مساعدة 20,000 لاجئ شاب في كل من الأردن ولبنان، والأطفال المتأثرين بالنزاعات المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2022. ويدعم الصندوق برامج التعليم العالية التأثير في المستويات التعليمية الثانوية والمهنية والعليا للاجئين الشباب في الأردن ولبنان. ويقدّم المنح عبر إجراء عملية اختيار تقوم على الجدارة والاستحقاق في المؤسسات التعليمية والجمعيات غير الحكومية العاملة مع اللاجئين والأطفال والشباب المتأثرين بالنزاعات. وحتى اليوم، نجح الصندوق في دعم 10 جمعيات تضم معاً أكثر من 17,000 لاجئ وشاب مستضعف. وتستند البرامج إلى الاحتياجات الناشئة وتركّز على المراحل الثانوية والمهنية والعليا.

حول مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم

تهدف مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم إلى الاضطلاع بدور تمكين الشباب الإماراتي والعربي من أجل تحقيق النجاح والمساهمة في التطوير المستدام للمنطقة من خلال تقديم الحلول التعليمية المبتكرة وإقامة الشراكات الحقيقية والجديرة بالثقة. وبصفتها واحدة من أضخم المؤسسات الخيرية الممولة من القطاع الخاص في المنطقة، تدعم مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تأمين فرص تعليمية عالية الجودة وقائمة على التكنولوجيا، بالإضافة إلى حلول تطوير المهارات اللازمة للانتقال الناجح إلى الجامعة وإلى الحياة الوظيفية. أبصرت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم النور عام 2015 وتعمل من أجل تحقيق الهدفين الرابع والثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة اللذين ينصان على التعليم الجيد والمنصف والشامل الذي يؤدي إلى ارتقاء مستوى المعيشة للجميع.

للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع ألفة عبيدي على oabidi@alghurairfoundation.org

أو تفضّل بزيارة موقعنا على www.alghurairfoundation.org

نبذة عن ديسكفري إديوكيشن:

نبذة عن ديسكفري إديوكيشن

ديسكفري إديوكيشن هي الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال المحتوى الرقمي المعتمد على معايير للمراحل الابتدائية، والإعدادية/المتوسطة، والثانوية حيث تعمل على إحداث نقلة نوعية في مجال التدريس والتعلّم وابتكار تجارب مكثّفة على صعيد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتحسين الإنجازات الأكاديمية حول العالم من خلال كتب دراسية رقمية ووسائط متعددة حاصلة على أفضل الجوائز في مجالها، بالإضافة إلى أكبر مجتمع للتعلّم المهني من نوعه. تؤمّن ديسكفري إديوكيشن الخدمات حالياً لأكثر من 4.5 مليون معلّم و45 مليون طالب حول العالم، كما أن مواردها متاحة أمام أكثر من 140 دولة. ومن أفكار مستوحاة من شركة ديسكفري إنك الإعلامية العالمية، تعاونت ديسكفري إديوكيشن مع مقاطعات وولايات وجمعيات تشاركها النهج عينه من أجل تمكين المعلّمين وتزويدهم بحلول تناسبهم من شأنها دعم نجاح طلاب العلم. استكشف مستقبل التعليم على موقع www.DiscoveryEducation.com.

 

ديسكفري إكسبرينس

هي عبارة عن منصة تعليمية سهلة الاستعمال من ديسكفري إديوكيشن تتوجه إلى طلاب الروضة إلى الصف الثاني عشر وتجمع بين الموارد الديناميكية المخصصة لكل صف مع استراتيجيات التعليم على الطلب والمخصصة بحسب احتياجات كل معلّم. ومن شأن هذه المجموعة من المحتوى التعليمي الحالي أن تُشعر الطلاب بالحماس والتفاعل عند تعلم المواضيع المطروحة، لكي يحظوا بالفرص التي تفتح أمامهم أبواب إمكانياتهم الحقيقية.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.