كشفت الشراكة العالمية للتعليم عن إطلاق فعالية قضية الاستثمار التعليمي في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة دبي العطاء والبنك الإسلامي للتنمية.

وستكون الفعالية المنعقدة بتاريخ 6 أبريل عند الساعة 12:00 بالتوقيت الأطلسي محطةً بارزة ضمن حملة ارفع يدك، التي تهدف إلى جمع ما لا يقلّ عن 5 مليار دولار أمريكي لمساعدة حوالي مليار طفل في الحصول على التعليم ضمن 90 دولة ومنطقة منخفضة الدخل. وستُختَتم أعمال الحملة مع مؤتمر القمة العالمية للتعليم في 28- 29 يوليو 2021، الذي يشارك في استضافته كل من رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون ورئيس كينيا أوهورو كينياتا.

ويُذكر أنّ دول الخليج قد لعبت دوراً فاعلاً في تعزيز نظم التعليم في الدول ذات الدخل المنخفض، بفضل مبادراتها السخية لدعم هذه القضية النبيلة .

وتُعد حملة التمويل الخاصة بالشراكة العالمية للتعليم فرصةً مميزة لإحداث تغييرات مُمنهجة في نظم التعليم ومنح الأطفال المحتاجين فرصةً للتعلّم، في ضوء التأثيرات السلبية لـ كوفيد-19 على اقتصادات الدول التي ساهمت في تفاقم أزمة التعليم على مستوى العالم.

وستنطلق الفعالية في اليوم الأخير لزيارة معالي الوزير سيرين مباي ثيام، نائب رئيس الشراكة العالمية للتعليم، إلى السعودية والتي تستمر لثلاثة أيام، وتشتمل على فعاليةٍ افتراضية تضمّ خطاباتٍ قصيرة لشخصياتٍ مرموقة من دول مجلس التعاون الخليجي وقادة صناديق التنمية الخليجية.

سيشمل إطلاق الفعالية حدثًا افتراضيًا يتضمن حضور كبار الشخصيات من دول مجلس التعاون الخليجي جنبًا إلى جنب مع كبار المسؤولين الآخرين الذين يمثلون صناديق التنمية الخاصة بهم. ويأتي حفل الإطلاق كجزء من زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى المملكة العربية السعودية يقوم بها سيرين مباي تيام وزير المياه والصرف الصحي في السنغال ونائب رئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للتعليم وسعادة الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء والرائد الإقليمي للشراكة العالمية للتعليم في المنطقة.

وقال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء والرائد الإقليمي للشراكة العالمية للتعليم في المنطقة: "يأتي إطلاق ’قضية الاستثمار التعليمي في الشرق الأوسط‘ للشراكة العالمية للتعليم في وقت يعاني فيه العالم من أزمة تعليمية كبرى لا يمكن معالجتها إلا من خلال التمويل والدعم المستدامين. يسعدنا التعاون مع الشراكة العالمية للتعليم لتعزيز الزخم الذي تم تحقيقه من خلال حملة ’ارفع يدك‘ والبقاء ملتزمين في جهودنا بالدعوة إلى تمويل التعليم والاستثمار فيه في المنطقة وخارجها."

وبدوره، أضاف الدكتور بندر حجار، رئيس البنك الإسلامي للتنمية: "يمكن لإغلاق المدارس، إضافةً إلى الصعوبات الاقتصادية، أن يؤدي إلى حرمان ملايين الأطفال المحتاجين من التعليم، وبالتالي خسارة ما تمّ تحقيقه على مدى عقود من العمل والتأثير سلباً على جهودنا في مكافحة الفقر. وتهدف حملة الشراكة العالمية للتعليم إلى التخفيف من هذا الأثر على معظم الأطفال المحتاجين، ما يجعلها فرصةً مثالية تسمح للبنك الإسلامي للتنمية والمتبرعين العرب بالمساهمة البناءة وترسّخ التزامنا بدعم حق كل طفل في الحصول على تعليم عالي الجودة. وسيساعد التزامنا المشترك بالاستثمار في تعليم عالي الجودة في الوقت الحالي على رسم ملامح المستقبل".

وتعليقاً على الموضوع، قال معالي سيرين مباي تيام:

"تقدم مبادرة الشراكة العالمية للتعليم فرصةً هامة تسمح للقادة في الشرق الأوسط بتوجيه الاستثمارات نحو قطاع التعليم ووضعه على رأس قائمة أولوياتهم. ونأمل أن تساهم قضية الاستثمار التعليمي في الشرق الأوسط في إطلاق العنان للإمكانيات العالمية لقطاع التعليم، لتعزيز مستويات الاحترام المتبادل والتماسك الاجتماعي والازدهار وبناء نظم تعليم أكثر شمولية. وسيشكّل نجاحنا في جمع ما لا يقلّ عن 5 مليار دولار أمريكي خطوة هامة لإرساء أسس نظامٍ تعليمي شامل يدعم الأطفال المحتاجين".

نقل فعالية إطلاق قضية الاستثمار التعليمي عبر الإنترنت باللغة العربية:

يمكن لجميع وسائل الإعلام متابعة إطلاق قضية الاستثمار التعليمي باللغة العربية بتاريخ 6 أبريل عند الساعة 12:00 بالتوقيت الأطلسي/ 13.00 بتوقيت الخليج القياسي على الموقع الالكتروني https://www.globalpartnership.org/events/launch-gpe-case-investment-middle-east

مقابلات تعريفية بإطلاق قضية الاستثمار التعليمي في الشرق الأوسط:

قد يسبق إطلاق الفعالية مقابلات تعريفية مع الشخصيات التالية:

  • سعادة الدكتور طارق محمد القرق، المدير التنفيذي لدبي العطاء.
  • معالي الوزير سيرين مباي ثيام، نائب رئيس الشراكة العالمية للتعليم
  • أليس أولبرايت، المديرة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم

للاستفسارات الاعلامية، يرجى التواصل مع:

تمارا كومر, الشراكة العالمية للتعليم

tkummer@globalpartnership.org

+33 7 82 26 07 18

 أو:

مايا سمعان أو ريتشيل لويس، ’ماركتيرز‘:

هاتف: 2709 369 4(0) 971+

بريد إلكتروني:  GPE@Markettiers.com

نبذة عن "دبي العطاء":

منذ تأسيسها، تعمل "دبي العطاء" - جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"- على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة ,والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.

وتلعب "دبي العطاء" دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجًا استراتيجيًا لتحسين مستوى التحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.

دبي العطاء هي عضو في إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المنظمة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن استخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.

يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية. المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني: www.dubaicares.ae

لمحة عن البنك الإسلامي للتنمية:

هدف البنك الإسلامي للتنمية هو تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في البلدان غير الأعضاء. كما ويهدف البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التنمية البشرية من خلال الاستثمار في المجالات ذات الأولوية مثل التعليم والحد من الفقر والصحة والحكم.

لمحة عن الشراكة العالمية للتعليم:

تسعى الشراكة العالمية للتعليم إلى تعزيز مستويات الالتزام المشترك بإنهاء أزمة التعليم في العالم، وهي الشراكة العالمية الوحيدة التي تخصص إيرادات صندوقها المالي بشكل كامل لمساعدة الأطفال في الدول ذات الدخل المنخفض للحصول على تعليم عالي الجودة، بهدف إطلاق إمكاناتهم الكامنة للمساهمة في بناء عالم أفضل.

ومن خلال خبرتها الممتدة لما يقارب 20 عاماً في مساعدة الدول الشريكة لتأمين فرص التعليم للفتية والفتيات، تجمع الشراكة العالمية للتعليم جهود المعلمين والمجتمع المدني والمتبرعين والوكالات التابعة للأمم المتحدة وبنوك التنمية والشركات والمؤسسات الخيرية برعاية الدول الشريكة، لدعم وتمويل الحلول التي من شأنها أن توفر التعليم لجميع الأطفال بدون استثناء.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.