دراسة جديدة لشركة "راك سبيس للتكنولوجيا" تكشف عن ارتفاع بنسبة 90% في عدد الشركات التي تستثمر المزيد من ميزانيات تقنية المعلومات في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمواكبة التطور الحاصل

دبي، الشرق الأوسط: كشفت دراسة جديدة صادرة عن شركة "راك سبيس للتكنولوجيا" الرائدة في مجال الحلول التقنية الشاملة والمتخصصة في مجال السحابات المتعددة والمدرجة في بورصة ناسداك بالرمز (RXT)، كيف يساهم ارتفاع الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (ML) المصممة حسب الطلب في توسيع فجوة المهارات المطلوبة في هذا المضمار. وقال غالبية قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط بأن مؤسساتهم تتجه لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي / تعلم الآلة بنفسها من الصفر، في حين أشار 9% منهم فقط إلى رغبتهم بامتلاك مؤسساتهم لحلول جاهزة.

وبحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع الطلب على هذه الحلول إلى ازدياد شح المهارات، حيث يبحث 83% من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط على توظيف أفراد يمتلكون خبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. وعند السؤال عن أبرز الخبرات التي يسعون لاستقطابها، أكد المشاركون في الاستطلاع بأن إيجاد المتخصصين في مجال تعلم الآلة هو الأكثر صعوبة، ومن ثم خبراء النمذجة التنبؤية والتعلم العميق ومبرمجو حلول الذكاء الاصطناعي / تعلم الآلة.

وأفاد ما يزيد على ربع المؤسسات (13%) بأن نقص المهارات أدى إلى خلق تحديات كبيرة تكبل القدرة على الاستفادة من برمجيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. كما شدد المشاركون في المنطقة على الحاجة الماسة لصقل مهارات فرق عملهم من المتخصصين في برمجيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتصميم البرمجيات (44%)، وتعلم الآلة (40%)، وتحليل جودة البيانات (46%)، وحوكمة البيانات والخبرات الأمنية (44%).

وأشار معظم المشاركين في الاستطلاع (68%) إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة أصبحت في الوقت الحالي جزءاً من استراتيجية أعمالهم، وكشفت غالبية الشركات (71%) عن تحقيق مكاسب كبيرة من إدخال برمجيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ضمن أعمالها. وأكد أولئك الذين قاموا بتطبيق هذه البرمجيات على تأثيرها الإيجابي على الإيرادات (77%)، والقدرة على الحد من النفقات (68%)، وتعزيز سمعة العلامة التجارية (73%) والوعي بالعلامة التجارية (74%).

وتعمل المؤسسات اليوم على الانتقال إلى مرحلة  تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتوسيع نطاقها بنسبة (35%) أو الانتقال من مرحلة إثبات المفاهيم والتجارب إلى وضع اللمسات الأخيرة على الحلول وإدخالها في مسار الإنتاج بنسبة (27%). وأكد قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى أنهم سيخصصون نسبة أكبر من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لإطلاق قدرات هذه التقنيات بالكامل. وذكر التقرير أن 90% من المؤسسات في الشرق الأوسط ستخصص ما يزيد على 6% من ميزانيتها السنوية لتكنولوجيا المعلومات لهذه المبادرات في عام 2022، بزيادة قدرها 32 نقطة مئوية مقارنة بالعام 2021.

في معرض تعليقه على نتائج الدراسة، قال سايمون بينيت، رئيس القسم التقني لدى "راك سبيس للتكنولوجيا" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تعمل العديد من المؤسسات على الانتقال إلى المرحلة التالية من تطور تطبيقاتها للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بما يضمن لها تحقيق عوائد ملموسة على استثماراتها، وتتجلى مساعيها تلك في الدور البارز الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الشركات ومساهمته في صياغة استراتيجياتها لتكنولوجيا المعلومات. ويؤكد هذا التحول على أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد ميزة تنافسية، بل بات حاجة استراتيجية ملحة. وبالتالي فإن نقص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيشكل عائقاً كبيراً يكبل قدرة الشركات على المنافسة".

وأضاف: "يعكف العديد من قادة المؤسسات على ضخ الاستثمارات في برامج صقل المهارات ضمن مؤسساتهم للمساعدة في تعزيز المعرفة والدراية بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. إلا أنه لا يتعين على الشركات النظر في الكوادر المتخصصة التي يمكن تعيينها فحسب، والتي قد تكون مكلفة وصعبة المنال، بل يجب عليها التفكير ملياً في التعاون مع شركاء موثوقين يمكنهم تقديم الخبرات والتجارب لإطلاق مبادرات بناءة تزداد أهميتها مع مرور الوقت وتعود بآثار إيجابية مستمرة".

 منهجية البحث:

نفذت شركة "كولمان باركرز ريسيرتش" (Coleman Parkes Research) الاستطلاع المذكور في سبتمبر 2021، وشمل عينة مكونة من 1870 من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطاعات الحكومة / القطاع العام، والطاقة، والرعاية الصحية، والمستحضرات الدوائية والطب الحيوي، والخدمات المالية وخدمات الأعمال، والتصنيع والخدمات اللوجستية، والتجزئة، والإعلام والترفيه والضيافة والسفر. وشارك في الاستطلاع 600 شخص من أوروبا، بينهم 200 من المملكة المتحدة.

 #بياناتشركات

- انتهى -

حول "راك سبيس للتكنولوجيا":

"راك سبيس للتكنولوجيا" شركة رائدة تختص في مجال السحابات المتعددة، وتصميم وبناء وتشغيل البيئات السحابية لعملائها عبر جميع المنصات التقنية الرئيسية، بصرف النظر عن منظومة التكنولوجيا أو نموذج التطبيق المتبع. ونتعاون مع عملائنا في كل خطوة من رحلتهم السحابية ليتسنى لهم تحديث التطبيقات وبناء منتجات جديدة  وتبني التقنيات المبتكرة.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.