بحث مجلس الأعمال الإماراتي الروسي سبل تطوير العلاقات الاقتصادية الإماراتية الروسية، وتعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي، والعمل على تنمية الاستثمار المشترك في مجال توظيف تقنية المعلومات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في كافة القطاعات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماع نظمه المجلس في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث مثل الجانب الإماراتي سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الروسي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في حين مثل الجانب الروسي سعادة سيرغي غوركوف رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الروسي، إلى جانب حضور ممثلين عن عدد من الشركات الروسية والإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، وناقش الاجتماع سبل دفع العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين نحو المزيد من النمو والازدهار بما يؤسس لآفاق أوسع من التعاون الإيجابي، إلى جانب العمل على تنمية الاستثمارات المتبادلة في مجال الاقتصاد الرقمي.

شراكة اقتصادية متميزة

وأشار سعادة عبد الله سلطان العويس إلى قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا والتي تشهد نمواً مستمراً في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، حيث نما حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، إذ احتلت روسيا المرتبة الأولى بين الشركاء التجاريين للإمارات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، فيما حافظت الإمارات على مكانتها كشريك تجاري رئيسي لروسيا في الخليج العربي، مشيراً إلى ضرورة استثمار العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين الصديقين للنهوض والارتقاء بها للمستويات التي تلبي طموح مجتمع الأعمال في كلا الجانبين.

إنجازات رائدة

وأكد العويس، أن مجلس الأعمال الإماراتي الروسي يلعب دورا فاعلا في تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة نمو التبادلات التجارية بين البلدين وتذليل مختلف التحديات التي تواجه المستثمرين، مؤكداً على أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون المشترك على صعيد الاقتصاد الرقمي، وتنمية الاستثمارات في مجال البنية التحتية الرقمية التي تخدم تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لدى الجانبين، مستعرضاً الإنجازات الرائدة لدولة الإمارات في مجال الاقتصاد الرقمي والتي أهلها لتستحق بجدارة مكانتها ضمن العشرة الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية في قطاع الاقتصاد الرقمي، داعياً جميع رجال الأعمال الإماراتيين والروس إلى اغتنام هذه الفرصة تمهيداً لعقد شراكات اقتصادية إماراتية روسية واعدة.

وجهة اقتصادية مهمة

من جانبه، أكد سيرغي غوركوف أن دولة الإمارات، تحظى باهتمام خاص من قبل المستثمرين ورجال الأعمال الروس، كما تعد من الوجهات الاقتصادية المهمة، التي تسعى الشركات الروسية إلى دخول أسواقها بقوة لما تتمتع به من بيئة استثمارية متنوعة إلى جانب ما تزخر به من مقومات ومناخ تجاري واقتصادي مشجع، مؤكداً حرص مجلس الأعمال الإماراتي الروسي على دفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين نحو فضاءات جديدة تعزز مجالات التعاون بين الجانبين، مؤكداً حرص مجتمع الأعمال الروسي ورغبتهم الحقيقية بإبرام شراكات ناجحة مع نظرائهم الإماراتيين في مجال تكنولوجيا الاقتصاد الرقمي خصوصاً في ظل توافر الفرص الواعدة بدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.

-انتهى- 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.