أبوظبي: أطلقت "إمكان"، شركة التطوير العقاري الرائدة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مشروعاً تجريبياً جديداً للرّي، تدعم من خلاله الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة المائية في دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل تصميمه الذي يهدف إلى حماية الموارد الوطنية الأكثر أهمية.

يأتي المشروع المبتكر ثمرة للشراكة التي عقدتها "إمكان" مع شركة "سات شور" (SatSure) لتحليلات القرارات المبتكرة، وهي جزء من "مجتمع المبتكرين العالميين" في "المنتدى الاقتصادي العالمي". ويسخّر المشروع المبتكر بيانات الأقمارالصناعية وتقنيات تعلم الآلة لمتابعة المسطحات الحضرية الخضراء في الدولة وقياس احتياجاتها للري بدقة. وعبر تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، يهدف المشروع إلى تقليص متوسط استهلاك المياه اليومي للفرد وقدره 500 لتر، والذي يزيد عن المتوسط العالمي بنسبة تقارب 82%.

يجري تنفيذ المشروع حالياً في مشروع "الجرف" المتكامل التابع لشركة "إمكان" في منطقة غنتوت، ويتمثل الهدف منه ضمان توفير منظومة مثالية للريّ واستهلاك المياه بالاستفادة من أحدث التقنيات. وعبر الدمج بين تقنيات الاستشعار عن بعد والتصوير بالأقمار الصناعية وخوارزميات تعلم الآلة لتقييم حالة المسطحات الحضرية الخضراء واحتياجات الري المتوقعة، يتميز مشروع "إمكان سات شور" بقدرته على مراعاة الظروف المناخية واحتياجات المياه المحددة لكل نوع من أنواع الأشجار والشجيرات.

وفي هذا السياق، قال وليد الهندي، الرئيس التنفيذي لـشركة"إمكان": "يتمحور الهدف من إطلاق مشروع ’إمكان سات شور‘ التجريبي حول تقليص معدلات استهلاك المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسّيما أن البيانات الصادرة عن الهيئات الحكومية المعنية مثل ’الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء‘ تشير إلى أن أغراض العناية بالمسطحات الخضراء تقف وراء 11? من استهلاك المياه في الدولة. فنتيجة لتراجع مستويات المياه الجوفية والاعتماد على عمليات التحلية التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، أصبح تقليص استهلاك المياه اليومي بمثابة ضرورة ملحة للحفاظ على المنظومة البيئية المحلية ودفع عجلة الاستدامة".

ويأتي المشروع الجديد امتداداً لعلاقة الشراكة التي تربط بين "إمكان" و"سات شور". ففي العام الماضي، حصد نموذج أعمال الشركة الناشئة "جائزة إمكان للابتكار" في إطار برنامج " كوربورت سبرينت أكسلرتر"، المبادرة المنبثقة عن "ستارت إيه دي"، المسرع العالمي للأعمال الذي أطلقته "جامعة نيويورك أبوظبي".

من جانبها، صرّحت "إمكان" بأن المشروع المشترك مع "سات شور" يمثل دلالة ملموسة على سعيها الدائم لدمج البحوث العلمية في برامجها التي تعزز الاستدامة والارتقاء بجودة حياة أصحاب المنازل على امتداد جميع مشاريعها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت الشركة أن المبادرة تأتي تأكيداً لالتزامها الراسخ بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال كجزء محوري من المشهد الاقتصادي الوطني.

وأضاف الهندي: "يسعدنا إطلاق برنامج ’إمكان سات شور‘ التجريبي في مشروع الجرف والمساهمة سعياً للمساهمة جهود تعزيز الاستدامة الوطنية التي أطلقتها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على غرار استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050. ويمثل هذا المشروع دليلاً على سعينا المستمر للتواصل مع الشركات الناشئة ورواد الابتكار للمساهمة في بناء منظومة بيئية حيوية تسهم بدورها في دفع عجلة أجندة التنمية الوطنية".

وسيوفر البرنامج التجربي "إمكان سات شور" نمطاً ذكياً للري في مجمع الجرف، إحدى المناطق الحديثة للتملك الحر في أبوظبي، ويتوقع له تحقيق وفورات مالية ملحوظة عبر تعزيز كفاءة استهلاك المياه والحفاظ في الوقت نفسه على رونق المسطحات الخضراء الوافرة في المشروع.

وحدائق الجرف هي المرحلة الأولى من مشروع مجمع الجرف والمقرر استكمالها في عام 2021. وتضم المرحلة الأولى 293 فيلا سكنية وقطعاً من الأراضي، وتشمل مرافقها المتكاملة شققاً سكنية مخدمة ومنتجعاً وعيادة صحية عالمية وشاطئاً ومرسى خاصاً ومركزاً للتفاعل الاجتماعي.

-انتهى-

نبذة عن "إمكان"

"إمكان" هي شركة تطوير عقاري يقع مقرها في أبوظبي وتمتلك محفظة تشمل 26 مشروعاً على امتداد ثلاث قارات. ومن مقرها في أبوظبي، تعمل "إمكان" على ابتكار مشاريع ومواقع تثري حياة الناس وتجاربهم.

وتعتمد مشاريع "إمكان" المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، على منصة أبحاث فريدة من نوعها تقوم على استكشاف السلوكيات والأنماط الاجتماعية المتميزة لقطاعات معينة في السوق، بدءاً من أفراد جيل الشباب وحتى أصحاب الثروات الكبيرة. ومن أهم مشاريعها الرئيسية، المشروعان المتميزان ضمن تطوير "ميكرز ديستركت"، "ذا آرتري"، المبنى متعدد الاستخدامات الذي يدمج في تصميمه موقف واسع للسيارات مصمّم لمساحات إبداعية، و"بيكسل"، أول وجهة سكنية متعددة الاستخدامات. وتتضمن المشاريع الأخرى في محفظة "إمكان" مشروع "ندرة"، وهو مجمّع يضم 37 فيلا شاطئية فخمة؛ و"حديقة الشيخة فاطمة"، المشروع المفتوح على الهواء الطلق والذي يهدف إلى تحسين التفاعل الاجتماعي؛ و"مشروع الجرف" على ساحل الإمارات الذي يضم فللاً فاخرة وأراضٍ ضمن محمية بيئة طبيعية بين أبوظبي ودبي. ويعد مركز "شا الإمارات" الإضافة الأحدث ضمن مشروع "الجرف" ومن المقرر افتتاحه في عام 2023، وهي ثاني المراكز العالمية التي تفتتحها "عيادة شا" بعد "عيادة شا للعافية" الحائزة على الجوائز في إسبانيا.

 

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.