PHOTO
في نقاط
البورصات العالمية
- شهد الأسبوع الماضي والمنتهي في 22 أغسطس الندوة الاقتصادية السنوية للفيدرالي الأمريكي في جاكسون هول، يوم الجمعة 22 أغسطس، حيث توجهت الأنظار نحو خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الذي أشار إلى أنه من المرجح أن يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، في ظل تحول ميزان المخاطر بما يستدعي تعديل في السياسة النقدية.
- غير أن باول حذر من استمرار ضغوط التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يُنبئ بنقاش واسع بين مسؤولي السياسة النقدية في اجتماعهم المقبل يومي 16 و17 سبتمبر حول وتيرة الخفض المطلوبة، بل وحول جدوى المضي قدماً في هذه الخطوة.
- استعادت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت زخمها التصاعدي يوم الجمعة 22 أغسطس، حيث أغلق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي جديد، منهياً الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.5%.






- أنهت أسواق الأسهم الآسيوية الأسبوع الماضي والمنتهي في 22 أغسطس على تفاوت نسبي في الأداء إذ سجل مؤشر شانغهاي الصيني ارتفاع أسبوعي بنسبة 3.5% في مقابل تراجع أسبوعي في مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.7%.
- أما الأسواق الأوروبية، فقد شهدت أداء أفضل مع ارتفاعات متفاوتة خلال الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس، لاسيما في ظل ارتفاع مؤشر 40CAC الفرنسي بنسبة 0.6%، بالتوازي مع ارتفاع مؤشر FT-SE 100 بنسبة 2%.
- خلال الأسبوع الحالي والذي سينتهي في 29 أغسطس، عاد التباين والوهن إلى أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية والأوروبية، إذ تفاوت الأداء بين مختلف الأسواق وتحديداً بين 25 و27 أغسطس، لتطغى حالة من الترقب والحذر بشكل لافت. وهذا المسار من المتوقع أن يستمر خلال المدى القريب لحين انعقاد اجتماع الفيدرالي الأمريكي في 16 و 17سبتمبر، حيث من المرجح أن تشهد الأسواق العالمية تحول في السياسة النقدية حول العالم.
البورصات العربية
- بقي الوهن سيد الموقف في أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس، مع تفاوت مستمر في الأداء بين البورصات العربية.
- سجل مؤشرS&P العربي المركب مراوحة مع تراجع أسبوعي طفيف بنسبة 0.1% في ظل نشاط تداول ضعيف نسبياً.
- تراجعت قيمة التداول بنسبة 7.8% إلى 16.2 مليار دولار.
- استمر هذا الأداء الضعيف خلال الأسبوع الحالي والذي سينتهي في 29 أغسطس بدون تغييرات تذكر في مؤشرات أسعار البورصات العربية، لاسيما في ظل التراجع الحاد في أسعار النفط بين 25 و27 أغسطس، بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب.
- وجاء هذا الانخفاض نتيجة تصاعد حالة عدم اليقين المتعلقة بمخاطر إمدادات الطاقة الروسية، في حين يتابع المتداولون عن كثب التطورات الجيوسياسية في أوكرانيا، بالإضافة إلى تهديد الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على الهند، ما يزيد من تعقيد المشهد المالي والاقتصادي على الساحة العالمية والإقليمية.


الذهب والمعادن الأخرى
- ارتفعت أسعار الذهب بقوة بنسبة 1.5% يوم الجمعة 22 أغسطس، من حدود 3,365 دولار للأونصة إلى أكثر من 3,421 دولار للأونصة خلال ساعات قليلة، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض الفائدة في سبتمبر عقب تصريحات باول، قبل أن تغلق الأسبوع عند 3,417.2 دولار للأونصة، بارتفاع أسبوعي بنسبة 1.0%.


- أنهت المعادن الثمينة الأخرى الأسبوع نفسه على ارتفاعات، إذ أغلقت أسعار الفضة عند 38.9 دولار للأونصة، بارتفاع نسبته 2.3%، في حين ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 1.4% لتغلق عند 1,363.9 دولار للأونصة.
- أما خلال الأسبوع الحالي والذي سينتهي في 29 أغسطس، فقد حافظت أسعار الذهب على زخمها لترتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين وذلك بين 26 و27 أغسطس، مقتربة من عتبة 3,450 دولار للأونصة.
- وجاء هذا مع تراجع الدولار الأمريكي بعد إعلان ترامب عن إقالة ليزا كوك من الاحتياطي الفيدرالي، في خطوة تسببت في تراجع الثقة في الأصول الأمريكية واستقلالية البنك الفيدرالي.
- وجاء هذا في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى اكتساب نفوذ أكبر على أنشطة الاحتياطي الفيدرالي في تحديد أسعار الفائدة.
- من المتوقع أن يستمر هذا الزخم الصاعد على نطاق أسعار الذهب خلال المدى القريب لاسيما في ظل التوقعات بخفض معدلات الفائدة خلال الاجتماع المقبل للفيدرالي في 17-16 سبتمبر.
(إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح٬ مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)
#تحليلسريع
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا








