19 07 2018

تزامنا مع الزيارة التاريخية للرئيس الصيني إلى الإمارات

سلطان بن سليم: شراكتنا مع الصين تاريخية وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون تدفع نمو الاقتصاد العالمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: في إطار جهودها لدفع مبادرة الحزام والطريق الصينية، قامت موانئ دبي العالمية، المحفز الرائد للتجارة العالمية، اليوم، بتوقيع اتفاقية لتأسيس "سوق التجّار" في ميناء جبل علي الرائد والمنطقة الحرة في دبي بالشراكة مع مجموعة "تشيجيانغ تشاينا كومودوتيز سيتي جروب".

وبموجب الاتفاقية، ستقوم موانئ دبي العالمية ببناء "سوق التجّار" ضمن المنطقة الحرة لجبل علي في منطقة جافزا جنوب بالقرب من موقع "إكسبو دبي 2020" على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع. وسيضم السوق مجمعات للتجار من من مختلف أنحاء العالم تضم بضائع متنوعة تحت سقف واحد منها الأغذية والمشروبات، والمجوهرات والأزياء، ومستحضرات التجميل والرعاية الصحية، والأثاث والتجهيزات المنزلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومواد البناء والأدوات، والمعدات والآلات، والطباعة والتغليف، والطاقة، والهندسة والتكنولوجيا.

تزامن الإعلان عن تأسيس "سوق التجار" مع زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إلى الدولة، تأكيدا على التزام موانئ دبي العالمية بدعم مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الحكومة الصينية. وسوف يساعد "سوق التجار" المصنّعين الصينيين والمحليين والعالميين على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي كمركز تجاري رائد وسيعزز التجارة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وأفريقيا، وشبه القارة الهندية، ويفتح آفاقا أوسع لدخول البضائع للأسواق ويشّكل منصة للبيع والشراء بأسعار تنافسية.

تتكامل هذه الشراكة الجديدة مع الاتفاقية التي وقعتها موانئ دبي العالمية في وقت سابق من العام الجاري مع مجموعة "زيجانغ سيبورت إنفستمنت أند أوبيرايشن غروب" لإقامة مشروع "المستودع المباشر" (سترايت ثرو ويرهاوس) التجارة في مدينة ييوو الصينية التي تعد أكبر سوق في العالم لبيع السلع الصغيرة بالجملة. وسيتم استخدام المستودع للبضائع المتوجهة إلى دبي والشرق الأوسط.

ويهدف المشروعان إلى تعزيز التجارة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين عبر تقديم الحلول اللوجستية والتجارية المبتكرة التي توفرها "موانئ دبي العالمية" للشركات الصينية، بما في ذلك مناولة البضائع في محطاتها في الصين وفي ميناء جبل علي بدبي، ومنشآت التخزين في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، وتسهيلات التخليص الجمركي، والرخص التجارية من خلال منافذ موحدة.

ويتيح ميناء جبل علي والمنطقة الحرة للشركات الصينية إمكانية الوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية التي تضم أكثر من ملياري نسمة، وذلك بدعم من الشبكة العالمية التابعة لـ"موانئ دبي العالمية" والتي تضم 78 محطة بحرية وبرية تحفّز التجارة في الدول التي تمثل أكثر من 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

مرحبا بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" في زيارته التاريخية للإمارت والتي تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية":"تتمتّع الإمارات والصين بتاريخ طويل من التعاون التجاري والتبادل الثقافي وعلاقات الصداقة، وقد شهدت الروابط بين البلدين تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية. تكمن أهمية هذه الزيارة التاريخية في أنها تمثل بداية مرحلة جديدة تنتقل بالعلاقات إلى مستوى أعلى وتفتح آفاقا واعدة للتعاون في كافة المجالات خاصة الاقتصادية".

وأضاف بن سليم في تعليقه على الاتفاقية الجديدة وأهميتها في دعم هذه العلاقات:"كمحفز رائد للتجارة العالمية، نؤمن بأهمية طريق الحرير في إحداث تأثير إيجابي على الاقتصادات والمجتمعات، ويسعدنا أن نكون لاعباً وشريكاً في إنجاز هذه المبادرة الرائدة خلال توظيف خبراتنا المتراكمة، خاصة وأن تجربتنا التنموية المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي أصبحت نموذجا يحتذى به عالميا. وقد حرصت دبي في إطار سعيها لتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل استعدادا لمرحلة ما بعد النفط، وفي ضوء التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على تعزيز كفاءة القطاعات الحيوية، ومن بينها قطاع التجارة الذي شكل ركيزة قوية لتطورها ونهضتها، وساهم في تعزيز ريادتها على خارطة التجارة العالمية، كمحور إقليمي رئيسي يربط بين أسواق الشرق والغرب. ويصب مشروع "سوق التجار"  المبتكر في إطار هذا التوجه،  حيث سيوفّر منصة مثالية للتجار لعرض وبيع البضائع الصينية للشركات المحلية والعالمية في دبي. ونتطلّع للعمل مع 'تشيجيانغ تشاينا كومودوتيز سيتي جروب' لمواصلة دعم مبادرة الحزام والطريق وتحقيق المنفعة المشتركة وحفز تطور حركة البضائع بما يتماشى مع الاحتياجات المتنامية للعملاء. تسهم مبادرات كهذه في إيجاد مراكز للتجارة وسلاسل توريد فعالة تدفع نمو الاقتصاد العالمي".

تعد الصين الشريك التجاري الأول لدبي حيث بلغ إجمالي التجارة بين الطرفين 176.5 مليار درهم إماراتي في عام 2017. 

- انتهى-

للاستفسارات الإعلامية لدى "موانئ دبي العالمية" يرجى الاتصال بـ:

سناء معضاد

مدير الاتصالات المؤسسي للمجموعة

"موانئ دبي العالمية"

هاتف: 505522610 971+

البريد الإلكتروني: sana.maadad@dpworld.com

أو

تابعوا "موانئ دبي العالمية" على:

"تويتر": https://twitter.com/DP_World

"لينكد إن": https://www.linkedin.com/company/dp-world

لمحة عن "موانئ دبي العالمية"

تعد "موانئ دبي العالمية"1 محفزا رائدا للتجارة العالمية وجزء لا يتجزأ من سلسلة التوريد حول العالم. يتسع نطاق عملياتنا التشغيلية ليشمل عدة قطاعات متنوعة لكن مترابطة، من المحطات البحرية والبرية والخدمات البحرية واللوجستية والخدمات المساندة، إلى الحلول التجارية القائمة على التكنولوجيا.

وتضم محفظة أعمالنا العالمية 78 محطة برية وبحرية بدعم من 50 شركة ذات الصلة في 40 بلدا عبر قارات العالم الست، ما يعكس حضورنا البارز في كلٍّ من الأسواق الناشئة ذات معدلات النمو المرتفعة والأسواق المتطورة على حد سواء. ونهدف إلى الاضطلاع بدور محوري في رسم معالم المستقبل المشرق للتجارة العالمية بحيث نضمن بأن تترك جميع أنشطتنا بصمة وتأثيرا إيجابيا طويل الأمد على الاقتصادات والمجتمعات.

يقوم فريق عملنا المتفاني الذي يضم ما يزيد على 36,000 موظف من 103 بلدان بتأسيس علاقات متميزة طويلة الأمد مع الحكومات، خطوط الشحن البحري، المستوردين، المصدرين، المجتمعات والعديد من الأطراف الهامة في سلسلة التوريد العالمية، لإضافة قيمة لأنشطتنا وتوفير خدمات عالية الجودة الآن وفي المستقبل.

تعد مناولة الحاويات النشاط الأساسي للشركة، حيث تساهم بأكثر من ثلاثة أرباع عائداتها. وقامت "موانئ دبي العالمية" في عام 2017 بمناولة 70.1 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما)، ومن المتوقّع مع العمل الجاري حاليا في ثمانية مشاريع تطوير جديدة أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية البالغة حاليا 88.2 مليون حاوية نمطية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020 تماشيا مع حاجة السوق.

من خلال التفكير في المستقبل، وتوقع التغيير والابتكار نهدف إلى خلق الحلول التجارية الأكثر إنتاجية، وفعالية وأمنا على مستوى العالم.


1 كما في فبراير 2018


© Press Release 2018