أبوظبي: حصل مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، على جائزتي "الاستجابة الأكثر فعالية" وأفضل "فريق مرونة واستمرارية" لعام 2021، وذلك خلال حفل توزيع جوائز معهد استمرارية الأعمال (BCI) لمنطقة الشرق الأوسط، الهيئة الرائدة عالمياً في مجال استمرارية الأعمال والمرونة المؤسسية.

وتأتي جوائز معهد استمرارية الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط تقديراً لجهود المؤسسات ذات الأداء الاستثنائي في استمرارية الأعمال وتطبيق المرونة وإدارة المخاطر، ليكون المصرف واحداً من بين ثلاث شركات تحصل على تكريم في المنطقة، والوحيد فقط الذي يحصل على جوائز في عدة فئات.

وقال فؤاد صديقي، الرئيس العالمي لقطاع استمرارية الأعمال في مصرف أبوظبي الإسلامي: "استثمرنا طوال السنوات الماضية بشكل كبير في مجال استمرارية أعمالنا ومرونتها ضمن استراتيجيتنا التي تركز على العملاء، الأمر الذي مكننا من تقديم خدماتنا على الرغم من التحديات واجهها العالم خلال العام الماضي. أتقدم بالتهنئة والامتنان لفريق المرونة وإدارة استمرارية الأعمال لدينا على المجهود الكبير الذي بذلوه في تعزيز عملياتنا وضمان الحفاظ على مرونة أعمالنا ضمن بيئة عمل ديناميكية."

ويأتي هذا التكريم في ضوء القيود وعمليات الإغلاق التي جاءت نتيجة لتفشي الوباء العام الماضي، والتي استكمل خلالها مصرف أبوظبي الإسلامي عملياته داخل الفروع بسلاسة من خلال الخدمات المصرفية الرقمية التي ضمنت للعملاء الوصول الكامل إلى حساباتهم. وهناك حالياً ما يقرب من 700 ألف عميل نشط رقمياً، وهناك دليل قوي على أن تفشي الوباء قد أحدث تحولاً جوهرياً في عادات العملاء، حيث يفضلون بشكل متزايد التجارب المصرفية عن بُعد وغير التلامسية، حيث شهد مصرف أبوظبي الإسلامي في النصف الأول من عام 2021 زيادة بنسبة 30% في عدد مستخدمي القنوات المصرفية الرقمية.

- انتهى –

نبذة عن مصرف أبوظبي الإسلامي

يعد مصرف أبوظبي الإسلامي أحد المصارف الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بأصول تتجاوز 130 مليار درهم. ويتميز المصرف بخدماته المصرفية المتميزة عبر الإنترنت والأجهزة الذكية ليتيح للعملاء سهولة الوصول إلى حساباتهم المصرفية على مدار الساعة. ويوفر مصرف أبوظبي الإسلامي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال إلى جانب الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. تأسس مصرف أبوظبي الإسلامي في عام 1997، ويجري تداول أسهمه في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز (ADIB).

وتكريماً لتميزه وحرصه الدائم على الابتكار، احتل مصرف أبوظبي الإسلامي المرتبة الأولى في الإمارات ضمن تصنيف فوربس لأفضل المصارف في العالم لعام  2021 كما حصد جائزة "أفضل مصرف إسلامي في العالم" (من مجلة "ذا بانكر" العالمية)، وجائزة "أفضل مصرف إسلامي رقمي في الشرق الأوسط" (من مجلة "غلوبال فاينانس"). ويتمتع مصرف أبوظبي الإسلامي بسجل حافل بالتميز على هذا الصعيد، ويتجسد ذلك في منتجاته المتنوعة ومن بينها حساب التوفير "غنى"، والبطاقات المغطاة بالشراكة مع "الاتحاد للطيران" و"اتصالات"، إلى جانب مجموعة واسعة من منتجات التمويل التي تلبي مختلف احتياجات العملاء.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.