PHOTO
تنظمه جمعية المدققين الداخليين في الامارات ما بين 16 – 18 نوفمبر الجاري
رئيس المعهد العالمي للتدقيق الداخلي يشارك في أعمال المؤتمر
الذي ينعقد تحت عنوان "وراء كافة الحواجز"
المؤتمر يهدف إلى توفير نظرة ثاقبة لما يمكن أن تكون عليه مهنة
التدقيق الداخلي في غضون الـ 20-30 سنة القادمة
المؤتمر يغطي أموراً غير اعتيادية في عالم التدقيق بما في ذلك الذكاء الإصطناعي
والروبوتيات والاحتيال والأخلاق والأعمال والعمل المصرفي
دبي: تنظم جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة العاشرة لمؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي الذي سينعقد في دبي في الفترة من 16 ولغاية 18 نوفمبر 2021 في فندق أتلانتس النخلة دبي، وذلك بحضور السيد أنتوني بوغليز، الرئيس والرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للمدققين الداخليين، الذي يمثل الكيان العالمي للمدققين الداخليين ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيقوم بافتتاح أعمال المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان "وراء كافة الحواجز" معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الإماراتي في دبي والوزير السابق للاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسوف يحضر أعمال هذا المؤتمر المبتكر والتفاعلي بالكامل، بعد عامين من الانقطاع، أكثر من 200 من رؤساء التدقيق الداخلي وكبار المدققين التنفيذيين من كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة: "تم بناء جدول الأعمال الذي يقام تحت عنوان "وراء كل الحواجز" بكل عناية لضمان أن يكون المدققون الداخليون، ورؤساء التدقيق الداخلي، والمدراء الماليون، والرؤساء التنفيذيون لدينا، مستعدين للمستقبل ويمتلكون التقنية الرقمية في هذا العصر الذي يسوده الذكاء الإصطناعي وتقنية البلوك تشين والروبوتيات، وهو السبب الذي يجعل المؤتمر ينعقد بهدف توفير نظرة ثاقبة لما يمكن أن تكون عليه مهنة التدقيق الداخلي في غضون الـ 20-30 سنة القادمة."
وأضاف: "سيعزز المؤتمر من سمعة دولة الإمارات، بوصفها مركزاً لأفضل الممارسات العالمية والحوكمة الرشيدة على النحو الذي وضعته قيادتنا، وما حضور معالي سلطان المنصوري إلى جانب حضور السيد أنتوني بوغليز إلا دلالة على أهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد في دبي."
وكانت جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جمعية غير ربحية، قد تأسست في العام 1995 على غرار الهيئة الأم المتمثلة في المعهد العالمي للمدققين الداخليين الذي يضم 200,000 عضو من أكثر من 190 دولة ومؤسسة، في حين تمثل دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 45% من العدد الإجمالي للمدققين الداخليين العاملين في المنطقة، والذين يقدر عددهم بنحو 7,000 مدقق داخلي، 22% منهم من المواطنين الإماراتيين.
ومن جانبه قال السيد بوغليز: "إنه لشرف لي أن أحضر هذا المؤتمر، وأنا أتطلع للقاء كافة رؤساء التدقيق الداخلي في المنطقة. إن دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل الدول في العالم لجهة مستوى مهنيي التدقيق الداخلي الذين يستمدون الإرشاد من جمعية المدققين الداخليين في الإمارات."
وسوف يلتقي السيد أنتوني مع رؤساء الفرع العربي للمعهد العالمي للمدققين الداخليين لمناقشة التحديات التي تواجه مجتمع التدقيق الداخلي ومستقبل هذه الصناعة والطرق الكفيلة بتحسين الممارسة بالنظر إلى التحديات التي تفرضها التكنولوجيا، ودور التدقيق الداخلي في تحسين حوكمة الشركات والامتثال من قبل الشركات العاملة في القطاعين الحكومي والخاص.
وسيكون بمقدور مهنيي التدقيق الداخلي الشروع برحلة تعليمية غنية بالأفكار الثاقبة من خلال هذا المؤتمر الموجه لرؤساء التدقيق الداخلي، والذي سيعود بالفائدة المهنية أيضاً على كل من رؤساء التدقيق الداخلي، ومديري التدقيق، وإدارة التدقيق، وأعضاء لجان التدقيق، ومزودي خدمات التدقيق، وموظفي إدارات الاحتيال والتحقيق، وموظفي أمن تكنولوجيا المعلومات، الذين يمكنهم المشاركة في جلسات تتمحور حول مواضيع ملحة مثل الرقمنة، والتدقيق الرشيق، والحوكمة والمخاطر، والاحتيال والفساد، وأمن المعلومات، والقيادة التحويلية.
وسيوفر المؤتمر الذي يستهدف المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فرصة كبيرة للمشاركين للتفاعل مع الصفوة والإصغاء لبعض أبرز المتحدثين والمهنيين الذين يمتلكون القدرة على التغيير في هذه المهنة.
ومن المنتظر أن يقوم مايكل فوسيلي، الرئيس السابق لمجلس إدارة المعهد العالمي للمدققين الداخليين، بإدارة ورشة لتدريب المدققين على كيفية رؤية المخاطر من منظور لجنة المنظمات الراعية التابعة للجنة تريدواي (كوسو)، ولفهم كيفية تطبيق المنظور الجديد في عمليات تقييم المخاطر على مستوى تدقيق إدارة مخاطر المؤسسة ومستوى التدقيق الفردي.
وتشتمل الموضوعات الرئيسية التي ستتم مناقشتها، الدور المتزايد للتدقيق في إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتأثير الرقمنة على مستقبل التدقيق الداخلي، والآثار المترتبة على عدم تعلم المهنيين وإعادة تزويدهم بالمهارات اللازمة للبقاء على تواصل مع الجمهور، والتحدي الجديد في وظيفة التدقيق الداخلي جراء الأتمتة الذكية والذكاء الاصطناعي و تعلم الآلة، وكيفية تحويل عملية التحول الرقمي إلى نجاح فعلي، والتحول الرقمي في القطاع المصرفي، والتدقيق في العام 2050: المدقق الداخلي المستقبلي: ما الذي ستؤول إليه مهنة التدقيق الداخلي؟
وتشتمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين لمؤتمر رؤساء التدقيق الداخلي على شركات "بيئة"، وكيه بي ام جي، وبرايس ووترهاوس كوبرز، وبروتيفيتي. وتضطلع طيران الإمارات بوظيفة الناقل الرسمي للمؤتمر، فيما تشتمل قائمة الرعاة الذهبيين للمؤتمر على كل من ايه ان بي، وبينكس، وام بي جي.
هذا، وتوفر مؤتمرات جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة رائعة للتشبيك مع قادة هذه الصناعة، وبعضهم من الرواد في ميدان التدقيق الداخلي، حيث حظيت المؤتمرات السابقة بحضور الصفوة في هذا المجال من كافة أنحاء العالم.
#بياناتحكومية
-انتهى-
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال مع غسان سليمان امهز
مستشارون اعلاميون
شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض
هاتف 506441721+971
هاتف +971 4 409 6898
بريد الكتروني info@naddalshiba.com:
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.







