دراسة للمشرق وفروست آند سوليفان تتوقع ثبات العائدات في قطاع الرعاية الصحية ونمو العائدات في بعض المجالات الفرعية بدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2020

 من أجل التغلب على بعض التحديات الناجمة عن أزمة كوفيد-19 وزيادة الكفاءة التشغيلية، قطاع الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي يقوم بتسريع وزيادة الاستثمارات في خدمات الرعاية الصحية عن بُعد والتصنيع المحلي

 المستشفيات بدول مجلس التعاون الخليجي تزيد استثماراتها في البنية التحتية الرقمية بنسبة تتراوح بين 10% إلى 20% في العامين المقبلين، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد زيارات المرضى الافتراضية أربع مرات بحلول الربع الرابع من عام 2020

دبي، الإمارات العربية المتحدة– كشفت دراسة مشتركة أجرتها المشرق؛ إحدى المؤسسات المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفروست أند سوليفان؛ إحدى المؤسسات الرائدة في مجال الاستشارات وأبحاث استراتيجيات النمو، عن استعداد مقدمي خدمات الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي لضخّ استثمارات كبيرة في مجال الصحة الرقمية لدفع عجلة انتعاش القطاع في مرحلة ما بعد كورونا.
وخلُصت الدراسة بعنوان "الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي: نظرة على المستقبل"، إلى أن الوباء لن يؤدي إلا إلى انكماش طفيف في عائدات قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام. ففي عام 2019، بلغ إجمالي عائدات القطاع 38.45 مليار دولار أمريكي (بما في ذلك الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية والمستشفيات، وغيرها)، ومن المتوقع ثبات العائدات في عام 2020 على الأرجح عند مستوى يتراوح بين 36.8 مليار دولار أمريكي و37.9 مليار دولار أمريكي، نظراً لنمو الاستثمارات في مجال الأدوية والصحة الرقمية الذي عوّض الانخفاض الكبير في الاستثمار في مجال معدّات التصوير الطبي والتقنيات الطبية.
ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة أن الوباء دفع مقدمي خدمات الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيادة استثماراتهم في مجالي الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد، في محاولة لدفع عجلة النمو المستقبلي وتحسين الكفاءات التشغيلية بعد أزمة كوفيد-19. ومن المتوقع أن يتراوح الاستثمار السنوي في البنية التحتية الرقمية عموماً بين 500 مليون دولار أمريكي و1.2 مليار دولار أمريكي، بزيادة تتراوح بين 10% إلى 20% في العامين المقبلين، مقارنة بالتقديرات السابقة التي تتراوح بين 3% و4%. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد زيارات المرضى الافتراضية أربع مرات بحلول الربع الرابع من عام 2020.
وبالإضافة إلى ذلك، من المرجّح أن تؤدي تداعيات الوباء إلى تطبيق أنظمة الإدارة المرنة والاستعانة بمصادر خارجية في عملية المعرفة في مجمل قطاع الرعاية الصحية من أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من جدوى التكلفة لمقدمي الخدمات، ومساعدتهم على تعويض خسائر العائدات الفورية والاستعداد لأي مشاكل مستقبلية في المدفوعات النقدية والسيولة.
وتعليقاً على نتائج الدراسة، قال كريم عامر، نائب الرئيس ورئيس قسم الرعاية الصحية والتعليم في المشرق: "نجحت دول مجلس التعاون الخليجي في الاستجابة بكفاءة لأزمة تفشي فيروس كورنا المستجد والتعامل مع تداعياتها بسرعة. وأدى الوباء إلى تراجع الاقتصاد العالمي. ومع أن قطاع الرعاية الصحية لم يكن بمنأى عن ذلك تماماً، لكن من المتوقع أن يُظهر مزيداً من الثبات في معظم المجالات، مع نمو متسارع في مجالات فرعية متعددة، كالرعاية طويلة الأجل، والرعاية ما بعد الحالات الحادة، والرعاية الصحية عن بُعد. وبينما يبدأ الانتعاش في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، تزداد أهمية مجال الصحة الرقمية، الذي سيكون الأسرع في استعادة النمو وتحفيز التغيير الأساسي في مجمل القطاع. لقد ازداد الطلب كثيراً على الرعاية الصحية الرقمية في الوقت الحالي، ونتوقع أن يواصل ارتفاعه في مجالات عديدة بما فيها مراقبة المرضى عن بُعد، والرعاية الصحية الافتراضية، وأتمتة العمليات الروبوتية، والذكاء الاصطناعي. وهكذا، تكون أزمة كوفيد-19 قد شكّلت نقطة تحول في قطاع الرعاية الصحية على الصعيد العالمي وفي دول مجلس التعاون، وقدّمت لهذه الدول فرصة لوضع خارطة طريق جديدة للمستقبل".
وشكّل التعامل مع انقطاع سلسلة التوريد وتحسين إدارة التدفقات النقدية أكبر تحدٍّ واجه مقدمي الرعاية الصحية خلال أزمة كوفيد-19، فالزيادة غير المتوقعة في الطلب على الأدوية وأدوات الاختبار ومعدات الحماية الشخصية أدت إلى زيادة الحاجة إلى التصنيع المحلي. ويقدّر التقرير أنه بحلول عام 2021، سيزداد عدد شركات التصنيع المحلي. وأنه في عام 2025، سيغطي التصنيع المحلي 30% على الأقل من الأجهزة الطبية، وما بين 30% و40% من المنتجات الدوائية المستهلكة في المنطقة.
وأضاف عامر: "بما أن المنطقة لا تزال في خضم مواجهة وباء كوفيد-19 وتجاوز الصعاب التي خلّفها على قطاع الرعاية الصحية، فإننا نشهد إعادة ترتيب للاستثمارات في هذا القطاع للتغلب على أوجه القصور وتعزيز النمو. ويجري حالياً بناء الأسس لقطاعٍ أكثر كفاءة، يُعاد فيه تصميم نظام تقديم خدمات الرعاية الصحية بالكامل. إننا نقف أمام فرص وفيرة".
ويتمتع بنك المشرق بمكانة فريدة تتيح له توفير قيمة أعلى لعملائه الحاليين والمحتملين في مجال الرعاية الصحية. وبفضل الخبرة المتخصصة التي يمتلكها في القطاع، يعتبر المشرق جزءاً أساسياً من منظومة الرعاية الصحية ويقدم لها حلولاً شاملة لا تقتصر على دعم الميزانية العمومية وخدمات الإقراض التقليدية. وعلى سبيل المثال، شهدت عمليات الاندماج والاستحواذ نشاطاً قوياً في قطاع الرعاية الصحية على مدى السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة هذا النشاط في المستقبل، ويستفيد المشرق من شبكته الواسعة في قطاع الرعاية الصحية لدعم وتسهيل هذه الفرص. وهناك مجال آخر يتعاون فيه البنك مع عملائه ويدعمهم في ضوء رفع القيود المفروضة على الحركة مؤخراً في دولة الإمارات، وذلك من خلال تعزيز معاملات الدفع الرقمية التي تنظر إليها معظم الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية وغيره من القطاعات على أنها ضرورة فورية وليست مجرد هدف على المدى المتوسط.
للاطلاع على الدراسة كاملة، يرجى زيارة: https://www.mashreqhealthcareleadersforum.com/Admin/Content/Uploads/WhitePapers/PDF/White%20Paper-Book-Covid-19-A5-15-5-2020-1G%202%20copy%20(3).pdf
-انتهى-
نبذة عن المشرق:
يعد بنك المشرق أحد أفضل البنوك أداءً في الإمارات العربية المتحدة على مدى خمسة عقود متواصلة، وهو مؤسسة مالية رائدة ذات حضور هام في أنحاء الشرق الأوسط. كما لديه مكاتب دولية في أوروبا وآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة، وحضور قوي في العواصم المالية في العالم.
وباعتباره أقدم بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتمتع البنك بتاريخ عريق منذ بداياته المتواضعة في عام 1967 والتي أعقبها فترات من النمو السريع والتوسع الاستراتيجي. وعلى مدار تاريخ البنك، تميز المشرق بمفاهيم رائدة جديدة في السوق وإطلاق منتجات وخدمات فريدة من نوعها.
وقد ساهم النهج المبتكر للبنك في تعزيز تميزه وتفوقه في السوق، وحقق له الفوز بالعديد من الجوائز في جميع مجالات الأعمال المصرفية التي يعمل فيها، مثل الخدمات المصرفية الرقمية، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية الدولية وخدمات الخزينة، والخدمات المصرفية الإسلامية، وعبر القنوات المصرفية المتعددة التي يوفرها البنك، سواء عبر تطبيق الهاتف المحمول، أو القنوات الرقمية، أو عبر الإنترنت، أو القنوات التقليدية والخدمات عبر الهاتف.
للاستفسارات الإعلامية:
رنا البورنو
العلاقات العامة، بنك المشرق
الهاتف: 04 –6083629
البريد الإلكتروني: RanaAlb@mashreq.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.