اعلنت كل من شركة مامبو وشركة منصة تعميد المالية "تعميد"، عن عقد شراكة استراتيجية لتسريع تطوير التقنية المالية الإسلامية في المملكة العربية السعودية.

تسعى المملكة العربية السعودية للتحول إلى مركز ابتكاري للتقنية المالية والذي يجرى تأسيسه على بنية قوية، إذ أنه في عام 2018، أطلق البنك المركزي السعودي بيئة تجريبية لمساندة تطوير التقنية المالية المبتكرة في المملكة. ومنذ إطلاقه، تلقى الصندوق التنظيمي أكثر من 250 طلب، حيث اعتمد منها 40 حلاً وأعلن عن الترخيص ل 14 حلا للتقنية المالية. علاوة على ذلك، يتوقع أن تبلغ قيمة تعاملات سوق التقنية المالية في السعودية لأكثر من 33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023.

للمساهمة في هذا الرؤية، أعلنت اليوم شركة مامبو وهي منصة مصرفية أساسية لتقديم البرمجيات كخدمة، وشركة تعميد وهي رائدة في التقنية المالية الإسلامية في مجال تمويل المنشئات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على التعميدات (أوامر الشراء) من الجهات والشركات الحكومية في المملكة العربية السعودية عن عقدهما شراكة استراتيجية لإتاحة التمويل الرقمي المبتكر المتوافق مع الشريعة الإسلامية إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة وربطهم بالمستثمرين الراغبين في الحصول على عوائد مجزية وبمخاطر محدودة في المنطقة.

وفي هذا السياق، تندمج تقنية الخدمات المصرفية الأساسية الرقمية الخاصة بـشركة مامبو في منصة تعميد المالية للتمويل الجماعي للتعميدات من الجهات والشركات الحكومية (اومر الشراء)، حيث تدعم الحلول المدمجة تسريع التحول الرقمي للمؤسسات المالية وحلول التمويل والاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية.

كما ستركز الشراكة على الشمول المالي وإمكانية الحصول على تمويل رأس المال العامل للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تعد مساهما مهما في التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بينما لا يشكل حاليا سوى 8.3? فقط من إجمالي التسهيلات الائتمانية للبنوك وشركات التمويل.

ومن جانبه، قال ميلجان ستامينكوفتش، المدير العام لمامبو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:" من خلال مبادراتها الخاصة برؤية 2030، تهدف المملكة العربية السعودية إلى تعزيز قطاعها المالي في الوقت الذي تطور فيه منظومة وبنية تقنية مالية لضمان وجود اقتصاد متنوع وشمول مالي.  ونحن سعداء لاختيار شركة تعميد لتكون اول شركة فنتك في السعودية تستخدم تقنية مامبو للخدمات المصرفية الرقمية لتعزيز منصتها للتمويل الجماعي للمنشئات الحاصلة على التعميدات من الجهات والشركات الحكومية والذي سوف يعزز من نمو الدور الريادي للسعودية في قطاع التقنية المالية والابتكار ويدعم برنامج رؤية المملكة 2030."

تعد تعميد أول منصة للتقنية المالية الإسلامية حيث تقدم تمويل جماعي سريع للشركات الصغيرة والمتوسطة    الحاصلة على التعميدات من الجهات والشركات الحكومية (اوامر الشراء) في السعودية، حيث تتماشى الحلول التي تقدمها تعميد مع الجهود السعودية لرؤية 2030 لدعم تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدهم بخيارات تمويلية بديلة ومبتكرة.

منصة تعميد – المصرحة تحت البيئة التجريبية من البنك المركزي السعودي- تدير عملية التمويل الجماعي للتعميدات المتوافق مع الشريعة الإسلامية.

وتعليقا على الشراكة، قال محمد الأومير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة تعميد المالية:" تقدم مامبو حلولا مصرفية رقمية اساسية رائدة بالسوق للمنشئات الرائدة في مجال التقنية المالية بالعالم، وبشراكتنا معهم، فنحن ندمج أحدث حلول التمويل الرقمية المقدمة مع منتجات التمويل الإسلامية المبتكرة والذي يوفر الفرصة لملايين المستثمرين الجماعيين لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها بالمنطقة والحصول على عوائد مجزية بمخاطر محدودة."

- انتهى -

نبذة عن منصة Mambu

تعد مامبو منصة سحابية رائدة تهدف إلى تغيير الخدمات المالية. تأسست منصة مامبو عام 2011 لتمكين وصول العملاء إلى الخدمات المالية العصرية وإتاحة الفرصة لهم لبناء عروض مصرفية وإقراض حديثة بسرعة وأمان وبساطة. ومن خلال نهجها المصرفي القابل للدمج، تمنح المنصة العملاء القدرة على تصميم وخدمة أي منتج مالي تقريبًا مع الاندماج السريع في النظام لتوفير أفضل الخدمات والحلول المتاحة حول العالم. تمتلك مامبو شبكة عالمية تضم قرابة 500 موظف وتدعم 170 عميلًا في أكثر من 65 دولة.  ويتنوع عملاؤنا من البنوك رفيعة المستوى مثل ABN AMRO وSantander، إلى شركات التكنولوجيا المالية المدعومة مثل N26 وOakNorth، وشركات الاتصالات مثل Orange، وغيرها من الشركات والعملاء. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الرسمي، والتواصل معنا عبر منصاتنا على تويتر، ولينكدإن، ويوتيوب، وفيسبوك.

للتواصل الصحفي والإعلامي

مي السيد – بريد إليكتروني: maielsayed@sevenmedia.ae

نبذة عن شركة تعميد

تتميز تعميد بأنها اول منصة فنتك في السعودية متخصصة في التمويل الجماعي للمنشئات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على التعميدات من الجهات والشركات الحكومية في المملكة العربية السعودية، كما تساعد تعميد في ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تسعى إلى الحصول على تمويل سريع وفعال من حيث التكلفة مع في المستثمرين الافراد والمؤسسات الذين يسعون للحصول عوائد مجزية وبمخاطر محدودة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: www.ta3meed.com أو من خلال متابعتنا على منصات التواصل الإجتماعي:تويتر, لينكدان ، يوتيوب

للتواصل الصحفي والإعلامي

فهدة العريفي – بريد إليكتروني: fahdah@ta3meed.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.