PHOTO
المنامة ـ جامعة الخليج العربي: كشفت دراسة تربوية نوقشت نتائجها بجامعة الخليج العربي عن مستوى استخدام معلمي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لنموذج الاستجابة للتدخل في مدراسهم الابتدائية، حيث سعت الباحثة وجدان صالح الصويغ إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه المعلمين في تطبيق هذا النموذج خلال سعيها لنيل درجة الماجستير في صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي.
واعتمدت الباحثة الصويغ على ثلاث ابعاد في الاستبيان الذي اعتدته للكشف عن استخدام نموذج الاستجابة للتدخل في للكشف عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية وطبقته على عينة قوامها 79 تلميذ من ذوي صعوبات التعلم، إذ قاست تلك الابعاد مدى استخدام معلمي التربية الخاصة لهذا النموذج في مجال تعلم القراءة والحساب، إلى جانب رصدها لمعوقات استخدام النموذج ذاته، لتظهر النتائج ان المعلمين يستخدمون النموذج بمستوى متوسط في معظم العبارات الخاصة بكل من بعد صعوبات القراءة وصعوبات الحساب.
واظهرت النتائج أيضا أن المعلمات لديهن مستوى متوسط من الصعوبات في تطبيق النموذج في مدراسهن، لتوصي في ختام اطروحتها إدارات التعليم بعمل نشرات تعريفية للمعلمين وأولياء الأمور لتعرفهم بنموذج الاستجابة للتدخل، داعية إلى المزيد من الفاعلية في التعامل مع التلاميذ وتدريب معلمي ومعلمات صعوبات التعلم على استخدام وتطبيق النموذج مع التلاميذ.
وقالت خلال المناقشة: "تزايد الاهتمام باستخدام نموذج التدخل كنموذج بديل للأسلوب التقليدي في تشخيص ذوي صعوبات التعلم، وفي المقابل حظي التشخيص بالكثير من الجدل والنقد في المجال التربوي والنفسي، وقد سعيت من خلال هذا البحث إلى اثبات كيف يساعد نموذج الاستجابة للتدخل الأنظمة التعليمية والتربوية على وضع خطط وبرواج وروئ تقدم تشخيص وعلاج افضل لذوي صعوبات التعلم، مع التأكيد على ان بحث وتشخيص معوقات التطبيق يساعد في وضع الحلول الفعالة ويساهم في التخفيف من هدر المال والوقت والجهد في التشخيص والتدخل"، داعية الباحثين والاكاديميين إلى القيام بمزيد من الدراسات والأبحاث في هذا الميدان الخصب وإلى تخصص ميزانية كافية للمدراس والمراكز التي تعنى بخدمة ذوي صعوبات التعلم لتطبيق نموذج الاستجابة للتدخل.
أشرف على الدراسة أستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك الدكتورة نادية التازي كمشرف رئيس، وأستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتورة حنان الحموز مشرف مشارك، فيما كان أستاذ الارشاد النفسي المشارك الدكتور عيد أبو حمزة ممتحناً داخليا، وأستاذ علم النفس بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور توفيق عبد المنعم ممتحناً خارجياً.
#بياناتشركات
- انتهى -
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
