13 03 2019
وفقاً لمسح ميرسر لجودة الحياة 2019
· يحدد المسح أفضل المدن من حيث جودة الحياة في جميع أنحاء العالم
· المسح يحدد أبو ظبي ودبي أعلى المدن تصنيفاً في منطقة الشرق الأوسط
دبي : أعلنت ميرسر، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة في مجال الارتقاء بالصحة والثروة والوظائف، والتي تملكها بالكامل مجموعة شركات مارش آند ماكلينان (والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MMC)، اليوم عن نتائج مسحها السنوي الحادي والعشرين لجودة الحياة لعام 2019، والذي أظهر احتلال مدينتي دبي وأبو ظبي صدارة أفضل المدن في منطقة الشرق الأوسط.
وأظهر المسح تصدر دبي لمدن المنطقة للعام السابع على التوالي، حيث احتلت المرتبة 74 على مستوى العالم في المسح، وتلتها أبو ظبي في المرتبة الثامنة والسبعين. وتواصل المدن الإماراتية ترتيبها ضمن المدن الأعلى تصنيفاً في المسح حيث تعود درجاتها الإيجابية إلى درجات عالية في البيئة السياسية والاجتماعية وبيئة الأعمال والتعليم والخدمات العامة.
ومن جانبه، قال روب ثيسين، مدير قطاع الطاقة وتنقل المواهب لمنطقة الشرق الأوسط في ميرسر: "عملت حكومة دولة الإمارات بشكل تدريجي على تعزيز البنية التحتية والأمان والاستقرار في الدولة بالإضافة إلى عوامل أخرى لتوفير بيئة مريحة لجميع المقيمين، وقد أثبت استقرار ساعات العمل في دبي وأبو ظبي أن المدينتين تشهدان تحسينات مطردة، تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتبرز كوجهة مفضلة للموظفين وانتقال الشركات. يعتبر الوصول إلى الاحتياجات الأساسية من العوامل الرئيسية المحركة لجذب المستثمرين والحفاظ عليهم".
وعلى مدى العقود الماضية، بين عامي 1998 و2018، ارتفعت دبي في مستويات المعيشة بنسبة 12.2? بينما ارتفعت أبو ظبي بنسبة 12.1?. وعلى نطاق الشرق الأوسط، شهدت دولة الإمارات الزيادة الأكبر في المنطقة في مستويات المعيشة بشكل واضح. ويعزو ذلك إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لتحسين بنيتها التحتية، لا سيما المطارات ووسائل النقل العام، وخلق بيئة اقتصادية جذابة للأعمال المحلية والأجنبية، وكذلك التركيز على إنشاء مرافق ترفيهية و ديناميكية جديدة تواصلت في عام 2019.
وعلى صعيد المدن الأخرى التي شملها المسح، تصدرت العاصمة النمساوية فيينا الترتيب للعام العاشر على التوالي بفضل درجاتها العالية في عدد من الفئات، في حين أظهر المسح العاصمة العراقية بغداد في ضمن المدن الأقل تصنيفاً على القائمة على الرغم من التحسينات المهمة التي شهدتها المدينة في خدمات الصحة والسلامة.
ويعتمد مسح جودة الحياة بشكل أساسي على درجة الرفاهية التي يختبرها الفرد، والتي تتأثر بـ 39 عاملاً مختلفًا تم تجميعها في 10 فئات، بما في ذلك البيئة السياسية والاجتماعية، والبيئة الاقتصادية، والبيئة الاجتماعية الثقافية، والاعتبارات الطبية والصحية، المدارس والتعليم والخدمات العامة والنقل والترفيه والسلع الاستهلاكية والسكن والبيئة الطبيعية. بشكل عام، تم اختيار جميع العوامل التي تفيد المغتربين.
ويعتبر مسح ميرسر الرسمي السنوي أداة تمكين لمساعدة الشركات متعددة الجنسيات وغيرها من المنظمات في صياغة برامج منصفة لتعويض الموظفين عند إرسالهم في مهمات عمل خارجية
- انتهى -
ملاحظات للمحررين
تنتج شركة ميرسر تصنيفًا عالميًا سنوياً لجودة الحياة من مسح جودة الحياة العالمي للشركة. كما تنتج أيضاً تقارير فردية لكل مدينة شملها المسح. علاوة على ذلك، تتوفر مؤشرات مقارنة لجودة الحياة بين المدينة الأساسية والمدينة المضيفة، وكذلك مقارنات متعددة المدن. وتتوفر التفاصيل على الموقع الإلكتروني www.mercer.com/qualityofliving.
تم تحليل البيانات بين شهري سبتمبر ونوفمبر عام 2018، وسيتم تحديثها بانتظام لتفسير الظروف المتغيرة. على وجه الخصوص، سيتم مراجعة التقييمات لتعكس التطورات السياسية والاقتصادية والبيئية الهامة. يتم توفير قائمة بالتصنيفات كمرجع لوسائل الإعلام، ويجب ألا يتم نشرها بالكامل. يمكن إعادة استخدام أعلى 10 مدن وأقل 10 مدن في القائمة في جدول.
المعلومات والبيانات التي يتم الحصول عليها من خلال تقارير جودة الحياة هي لأغراض المعلومات فقط وهي مخصصة للاستخدام من قبل المنظمات متعددة الجنسيات والوكالات الحكومية والبلديات. فهي غير مصممة أو مخصصة للاستخدام كأساس للاستثمار الأجنبي أو السياحة. لن تتحمل ميرسر في أي حال من الأحوال مسؤولية أي قرار يتخذ أو اتخاذ إجراء بالاعتماد على النتائج التي تم الحصول عليها من خلال الاستخدام أو المعلومات أو البيانات الواردة في التقارير. في حين تم إعداد التقارير استنادًا إلى مصادر ومعلومات وأنظمة يعتقد أنها موثوقة ودقيقة، يتم تقديمها على أساس "كما هي"، ولا تقبل ميرسر أية مسؤولية /التزام عن صحة /دقة (أو غير ذلك) الموارد /البيانات المستخدمة لتجميع التقارير. لا تقدم شركة ميرسر وشركائها أية إقرارات أو ضمانات فيما يتعلق بالتقارير، وتخلي مسؤوليتها عن جميع الضمانات الصريحة، الضمنية والقانونية من أي نوع، بما في ذلك، الإقرارات والضمانات الضمنية بالجودة والدقة والتوقيت والاكتمال والتداول والصلاحية لغرض معين.
جودة الحياة -جاذبية المدينة: مخصصة للمدن
تساعد ميرسر أيضًا البلديات في تقييم العوامل التي يمكنها تحسين تصنيفات نوعية الحياة الخاصة بهم. في بيئة عالمية، يملك أرباب العمل العديد من الخيارات حول مكان نشر موظفيهم المتنقلين وتأسيس أعمال جديدة. يمكن أن تكون نوعية الحياة في المدينة متغيرًا مهمًا يجب على أرباب العمل أخذه بعين الاعتبار.
يرغب قادة العديد من المدن في فهم العوامل المحددة التي تؤثر على نوعية الحياة للمقيمين ومعالجة تلك القضايا التي تخفض التصنيف العام لجودة الحياة في المدينة. وتنصح "ميرسر" البلديات باستخدام نهج شامل يتناول أهداف التقدم نحو التميز واستقطاب الشركات متعددة الجنسيات والمواهب العالمية المتنقلة من خلال تحسين العناصر التي يتم قياسها في مسح جودة الحياة.
توصيات ميرسر لبدل المشقة
تعمل "ميرسر" على تقييم الأوضاع المعيشية المحلية في أكثر من 450 مدينة شملتها المسح حول العالم. يتم تحليل الظروف المعيشية وفقًا لـ 39 عامل، مجمعة في 10 فئات:
§ البيئة السياسية والاجتماعية (الاستقرار السياسي، الجريمة، إنفاذ القانون، إلخ).
§ البيئة الاقتصادية (أنظمة صرف العملات، الخدمات المصرفية).
§ البيئة الاجتماعية الثقافية (توافر وسائل الإعلام والرقابة، القيود المفروضة على الحرية الشخصية).
§ الاعتبارات الطبية والصحية (اللوازم والخدمات الطبية، الأمراض المعدية، الصرف الصحي، التخلص من النفايات، تلوث الهواء).
§ المدارس والتعليم (معايير وتوافر المدارس الدولية).
§ الخدمات العامة والنقل (الكهرباء، الماء، النقل العام، الازدحام المروري، إلخ).
§ الترفيه (المطاعم والمسارح ودور السينما والرياضة والتسلية).
§ السلع الاستهلاكية (توافر المواد الغذائية / الاستهلاك اليومي، السيارات).
§ الإسكان (مساكن الإيجار، الأجهزة المنزلية، الأثاث، خدمات الصيانة).
§ البيئة الطبيعية (المناخ، سجل الكوارث الطبيعية).
وتعزو الدرجات إلى كل عامل، والتي تعتبر مرجحة لتعكس أهميتها للمغتربين، وتسمح بإجراء مقارنات بين مدينة وأخرى. والنتيجة هي مؤشر جودة الحياة الذي يقارن الاختلافات النسبية بين أي موقعين تم تقييمهما. من أجل استخدام المؤشرات بشكل فعال، أنشأت ميرسر شبكة تمكن المستخدمين من ربط المؤشر الناتج بقيمة بدل جودة الحياة عن طريق التوصية بقيمة نسبية بالنسبة للمؤشر.
نبذة عن ميرسر
تقدم ميرسر الاستشارات والحلول المعتمدة على التقنية لمساعدة المؤسسات على تلبية الاحتياجات الصحية والمالية والمهنية للقوى البشرية، المتغيرة باستمرار. يعمل في ميرسر أكثر من 23 ألف موظف في 44 دولة، وتقدم خدماتها في أكثر من 130 بلداً. ميرسر شركة تابعة تملكها بالكامل مجموعة شركات مارش آند ماكلينان، (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MMC)، والرائدة عالميًا في مجال خدمات تقييم المخاطر ورسم الاستراتيجيات وإدارة القوى العاملة. ويعمل فيها أكثر من 65 ألف موظف وتبلغ إيراداتها السنوية أكثر من 14 مليار دولار. ومن خلال شركاتها التابعة الرائدة في السوق مثل مارش وجاي كاربنتر وأوليفر ويمان، تساعد مارش آند ماكلينان العملاء على التنقل في بيئة ديناميكية تزداد تعقيدًا باستمرار. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع www.mercer.com. لمتابعة ميرسر على تويتر: @Mercer
© Press Release 2019







