جامعة الشارقة تستضيف "المنتدى الثاني للمرأة في البحث العلمي" تحت شعار "قوة: تمكين المرأة في البحث والابتكار"

المنتدى انعقد تزامناً مع "المؤتمر العالمي السابع للمرأة العربية في الحوسبة"

الحدث شكّل منصة لدعم جهود تمكين المرأة في مجالات الحوسبة والطبّ والبحث العلمي

الشارقة: نظّمت جامعة الشارقة الأسبوع الماضي المنتدى الثاني للمرأة في البحث العلمي بعنوان "قوة: تمكين المرأة في البحث والابتكار" تحت رعاية وحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز مشاركة المرأة في البحث العلمي وتحفيز الطالبات والباحثات وعضوات هيئة التدريس على تبوؤ الوظائف في مجالات الحوسبة والعلوم الطبية والبحث العلمي.

 وأقيم الحدث على هامش "المؤتمر العالمي السابع للمرأة العربية في الحوسبة" الذي انعقد افتراضياً بالتعاون مع الرعاة الرئيسيين "جلاكسو سميث كلاين"، شركة الرعاية الصحية العالمية القائمة على الأبحاث العلمية، ومركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني.

واستضاف المنتدى كوكبة من أهم المتحدثين والخبراء بمن فيهم الدكتورة جيزام أكالين، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "جلاكسو سميث كلاين" في منطقة الخليج، والدكتور سجوريس سجوريدي مدير البرامج البحثية في مركز البحث والتطوير بهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) والأستاذة فاطمة العوضي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "تنفيذ" إحدى الشركات التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني.

وشكّل المنتدى منصة مميزة لدعم وتحفيز المرأة في مجالات الحوسبة وتشجيع الشابات على المشاركة في المشاريع البحثية في مجال التكنولوجيا وتسريع جهود الابتكار في المجتمع العلمي. كما أتاح الحدث تبادل الأفكار والخبرات وفتح قنوات التواصل والتعاون في المنطقة حول موضوعات بحثية مهمة شملت الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والروبوتات إلى جانب قضايا العلوم الطبية والابتكار وريادة الأعمال وسبل تعزيز دور المرأة في الشركات التقنية الناشئة وجسر الفجوة بين الجنسين.

وتأكيداً لأهمية تحفيز المواهب النسائية على المضي قدماً في مجالات البحث وتحقيق كامل إمكاناتهن لخدمة الابتكارات العلمية والطبية، تعاونت الجامعة مع "جلاكسو سميث كلاين"، لتنظيم "جائزة التميز في البحث العلمي للطلبة" و"جائزة التميز في البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس من الإناث" والتي تقدمت لها 208 باحثات من 26 جامعة في الدولة، ليكون مجموع الجوائز 15 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ 150 ألف درهم إماراتي. وتوزعت الجوائز على فئات عدة منها الحوسبة والهندسة والعلوم، والعلوم الطبية والصحية بما في ذلك طب الأسنان والصيدلة، والشراكة الأكاديمية مع الصناعة والابتكار والتأثير على المجتمع.  وشهدت هذه الجوائز تقديم 68 ورقة بحثية من 15 دولة.

وفي هذه المناسبة، قال سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة: "يسعدنا ويشرفنا أن نستضيف المنتدى الثاني للمرأة في البحث العلمي تحت شعار " قوة: تمكين المرأة في البحث والابتكار". وتواصل جامعة الشارقة جهودها لتمكين المرأة وتحفيزها والمساهمة في نشر المعارف ودعم جهود البحث وتسريع الابتكار تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، بتعزيز العلوم والمعارف لدفع عجلة التنمية الوطنية. وتحرص الجامعة أيضاً على بناء الشراكات وفتح الآفاق لفرص التعاون العلمي وتبادل المعرفة انطلاقاً من حرصها على تنفيذ الأولويات الوطنية الاستراتيجية في مختلف القطاعات الحيوية. أود أن أشكر جميع شركائنا والهيئة التدريسية والمنظمين ولجان التحكيم على دعمهم المستمر وأتوجه بالتهنئة للفائزات المثابرات وأتمنى لهن المزيد من النجاح في مسيرتهن العلمية المستقبلية."

بدورها قالت الدكتورة جيزام أكالين، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين في منطقة الخليج: "نفتخر في جلاكسو سميث كلاين بشراكتنا مع جامعة الشارقة التي تساعدنا على تحقيق مهمتنا بدعم جهود البحث العلمي وتسريع الابتكار وتمكين المواهب النسائية ومواصلة سعينا لصناعة تأثير إيجابي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ومساندة مجتمعاتنا المحلية. ونود أن نهنئ الفائزات ونتمنى لهن المزيد من التميز والنجاح والمساهمة بإنجازات مؤثرة تدفع مسيرة البحث العلمي والابتكار."

-انتهى-

نبذة عن جلاكسو سميث كلاين 

جلاكسو سميث كلاين شركةٌ رائدة عالميًا في قطاع الرعاية الصحية اعتمادًا على الأبحاث العلمية، وتتمثل رسالتها الرئيسة في مساعدة الناس على التمتع بحياة أكثر إنتاجية وصحة وعافية. تفخر الشركة بسجل حافل بالإنجازات والنجاح على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال توفير الأدوية واللقاحات والمنتجات الاستهلاكية، ويمتد تاريخها الغني من العمل في تلك المجالات لأكثر من 300 عامًا. انطلق نشاط جلاكسو سميث كلاين في دول مجلس التعاون الخليجي قبل أكثر من 65 عامًا، وتسهم اليوم في المحافظة على صحة أكثر من 51 مليون نسمة من مختلف سكان ومواطني تلك الدول، وأصبحت إحدى أكثر الشركات ابتكارًا في المنطقة وأفضلها أداءً. 

© Press Release 2021