جدة: توصل تقرير صادر حديثًا عن وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية إلى أن الرؤساء التنفيذيين مطالبون بتفعيل "الإدارة بالأنسنة"، بصفتها خطوة رئيسة لرسم خريطة طريق التعافي لمرحلة ما بعد كورونا "”COVID-19.

وتعني الإدارة بالأنسنة "قوامة القيادة" التي تمثل التزاوج ما بين المبادئ الإنسانية، والمفاهيم الإدارية الواعية المُكَوِّنة للقواعد والأسس المتعارفة، والبعيدة عن التخبط والاجتهاد، وعدّها التقرير من "أهم القواعد التي على الرؤساء التنفيذيين التشبث بها خلال الأزمات؛ من خلال فهم مشاعر الجماهير المستهدفة، وطمأنتها بالشكل الواقعي لا الخيالي، مع عدم تحريف الحقائق، أو تزييفها، أو تضليلها مهما كانت درجة سلبيتها على الشركة وجمهورها الداخلي والخارجي".

وأكدت وحدة الدراسات التحليلية أنه مع انتشار الجائحة، برز الاحتياج الفعلي العالمي إلى وجود قادة أعمال جديرين بالثقة، ويتمتعون بأساليب النهج التفكيري المستقبلي؛ للمساعدة في وضع الخطط الاستراتيجية العملية على المديين المتوسط والبعيد؛ للنهوض والاستمرارية لمرحلة التعافي لما بعد الوباء العالمي.

وكان أحد أهم المسارات التي رصدها التقرير أنه في ظل وباء "كورونا" هو سرعة اتخاذ القرارات في القضايا المهمة، وهو جزء من الحياة المهنية اليومية للرؤساء التنفيذيين، وأوصتهم الوحدة بأهمية التعامل بحنكة مع ضغوط الأزمات الداخلية والخارجية، وتفعيل ما يعرف بـ "النهج الاستكشافي" الذي يُسهم في وضع الأعمال على مسار النمو والتعافي السليم رغم التحديات.

وللتخطيط للمستقبل؛ وضع التقرير 6 مسارات رئيسة على الرؤساء التنفيذيين التنبه لها إذا ما أرادوا تحقيق الاستقرار في مؤسساتهم، والتعافي لما بعد مرحلة كورونا، ومن ذلك: المحافظة على التواصل الداخلي والخارجي، وتكييف التواصل وفق المتغيرات الجديدة، ورفع مستوى التفاؤل والإيجابية مع أصحاب المصلحة داخل الشركة وخارجها، ووضع الأسس الاتصالية السليمة بما يتناسب مع كل جمهور على حده، وصناعة الفرص الجديدة، والاستثمار في الرقمنة، والابتكارات التكنولوجية.

وحددت وحدة الدراسات التحليلية لدى W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، سبع استراتيجيات تسهم بدور القيادة الفعّالة في تحقيق التعافي لما بعد الجائحة، وهي على التوالي: إيجابية القيادة في الأزمات، والحفاظ على ثقافة الشركة، وبناء الثقة الداخلية، وتوثيق العلاقة مع أصحاب المصلحة، والإدارة بالأنسنة، واعتماد نموذج الريادة الفكرية، والتخطيط للمستقبل".

#بياناتشركات

-انتهى-

عن W7Worldwide:

تعد W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية وكالة خليجية متخصصة تتميز بخبرتها الاحترافية في دراسات وأبحاث الصورة الذهنية خصوصًا، والأبحاث المرتبطة بتنمية قطاع العلاقات العامة والاتصال عمومًا، إضافة إلى الخدمات الرقمية والإبداعية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير صناعة المحتوى، وغيرها من الخدمات المباشرة بالقطاع، وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية.

كما قدمت خدماتها الاستشارية والاستراتيجية في مجال الاتصال للقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث، وتتجاوز خبرتها نحو 15 عامًا في مجال التواصل والإعلام، وخدمت أكثر من 100 عميل من داخل وخارج السعودية في 20 قطاعًا حيويًّا؛ ما أهلها إلى امتلاك معادلة المعرفة الدولية والإقليمية والمحلية.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.