المولد المبتكر للمياه من الغلاف الجوي يُقدم حلولاً شاملة ومرنة لتحقيق الطموحات التنموية على المدى القريب والبعيد لحكومات المنطقة في مختلف القطاعات

الشركة الرائدة تستعرض حلّها الرائد المستدام والقابل للتطوير لتوليد الماء من الهواء خلال منتدى المياه العربي الذي تستضيفه دبي خلال الأسبوع الجاري

دبي، الإمارات العربية المتحدة : كشفت شركة بيوند ووتر، الرائدة في تكنولوجيا مولدات المياه من الغلاف الجوي، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مشاركتها في الدورة الخامسة لمنتدى المياه العربي، الذي ينطلق في دبي خلال الأسبوع الجاري، لتسليط الضوء على رؤيتها الطموحة لمواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الأمن المائي.

وتجمع الدورة الحالية مسؤولين حكوميين من مُختلف أنحاء العالم العربي وعدد من الدول الأفريقية، للمشاركة في المنتدى، الذي يعد أبرز الفعاليات المختصة في مجال المياه في المنطقة، ويعقد بين 21-23 سبتمبر الجاري في جراند حياة دبي. وتعتزم بيوند ووتر استعراض ما تُقدمه ابتكاراتها من التقنيات المستدامة والقابلة للتطوير التي توفر حلولاً عالية الكفاءة من حيث التكلفة في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والزراعة وغيرها.

وفي تعليقه على الموضوع، قال روهين بيري، الرئيس التنفيذي لـبيوند ووتر: "يزخر الغلاف الجوي بمخزون مياه يفوق ما يجري في جميع أنهار العالم مجتمعة بستة أضعاف، ولذا سعينا للمساعدة على مواجهة تحديات شُح المياه ومشاكل الأمن المائي العالمية من خلال الاستفادة من الغلاف الجوي، والذي يُعد أضخم مصدر غير مستغل للمياه في العالم. وكُلنا ثقة بأنّ مساعينا ستُسهم بتحقيق التنمية المستدامة وستضمن حصول المجتمعات على مياه شرب آمنة ونظيفة إلى جانب مرافق الصرف الصحي. وتهدف بيوند ووتر إلى الإسهام في تغيير العالم من خلال مساعدة المجتمعات والاقتصادات وعالمنا بشكل عام".

وتابع قائلاً: "تستند هذه التكنولوجيا المستقبلية على تحويل الهواء إلى مياه شُرب آمنة ونقية بالكامل، في خطوة ستُسهم في تعزيز مساعي تحول المجتمع الإقليمي والعالمي على حد سواء نحو إنتاج المياه المستدامة والفعّالة من حيث التكلفة. إذ انتقلنا بطموحاتنا إلى عنان السماء، لتكون واحداً من أهم مواردنا".

وأشار أحدث تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية إلى افتقار 783 مليون شخص لإمكانية الوصول إلى المياه النظيفة حالياً، أي حوالي واحد بين كُل 10 أشخاص حول العالم، ولذا تهدف بيوند ووتر إلى تقديم سبل مبتكرة تتيح للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم الحصول على المياه واستخدامها على مختلف المستويات الاجتماعية، بدءاً من الاستهلاك الشخصي وصولاً إلى التطبيقات الزراعية والصناعية الصغيرة وواسعة النطاق.

وأوضح لي بريت الرئيس التنفيذي للأعمال لدى بيوند ووتر: "تضع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مسألة الأمن المائي على رأس أولوياتها إلى جانب مسائل الأمن الغذائي والنمو الصناعي، والتي تتطلب جميعاً معدلات عالية من استهلاك المياه، ولذا نجد أنفسنا في موقع متفرد يُتيح لنا إحداث تأثير حقيقي وملموس عن طريق حلولنا المرنة والشاملة والقابلة للتطوير والكفيلة بتغيير حياة مُختلف المجتمعات في المنطقة، وتحسين الظروف البيئية، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في طيف واسع من القطاعات المتنوعة. ويُوفر حلّنا التكنولوجي الذي يعمل بالطاقة المتجددة مصدراً مائياً سلبي الكربون ويعود بالفائدة على مختلف المجتمعات والاقتصادات التي تحتاج للمياه بشكل ملحّ وفوري".

وتوفر حلول توليد المياه من الغلاف الجوي الحاصلة على براءة الاختراع والمطورة من قبل شركة مايثري أكواتِك، الشريك الإستراتيجي الذي يتخذ من الهند مقراً له، الفرصة لشركة بيوند ووتر للمشاركة في العديد من المشاريع بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كما تُساعد عدداً من أضخم الشركات العالمية، بما فيها أمازون وجوجل ومايكروسوفت على تحقيق الأمن والاستدامة المائية بما ينسجم مع أهدافها للشؤون البيئية والاجتماعية وحوكمة المؤسسات، فضلاً عن طموحاتها بتحقيق حيادية الكربون.

وإلى جانب ذلك، تضم قائمة مشاريع بيوند ووتر تقديم الإغاثة الفورية والحد من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه لضحايا فيضانات ولاية كيرلا؛ وتأمين مياه الشرب النظيفة للطلاب في مدرسة للبنات في دهرادون، وهي أكبر مدينة في ولاية أوتارانتشال الهندية، ما أسفر عن تحسن فوري في صحة الطلاب ومعدلات حضورهم؛ ودعم جهود الشركة الهندية للسكك الحديدية في توفير المياه لمليوني مسافر وتحقيق تخفيضات هائلة في مستويات البصمة الكربونية والمخلفات البلاستيكية؛ وتدشين أول معمل في العالم لتعبئة المياه المولدة من الغلاف الجوي في حيدر أباد.

وأكد بريت على وضع بيوند ووتر لمهمة ضمان الأمن المائي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على قائمة أولوياتها، قائلاً: "نُدرك بأنّ رؤساء الدول وصُناع القرار على المستوى الحكومي يُمثلون الطريق الأمثل لإحداث التغيير الحقيقي. وساعدت حلولنا الشركات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم على مدى الأشهر الماضية؛ ولذا نسعى، انطلاقاً من مكتبنا الجديد في دولة الإمارات، إلى تقديم باقة من الحلول المستدامة والقابلة للتطوير في جميع أنحاء الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ولم يُعد شُح إمدادات المياه الطبيعية عقبة في طريق تفعيل جهود التنمية المجتمعية والبيئية وتطوير البنية التحتية في العالم العربي".

وتشاركّ بيوند ووتر في منتدى المياه العربي الخامس، الذي يستمر لغاية 23 سبتمبر في جراند حياة دبي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.beyondwater.earth

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.