PHOTO
الإمارات: بعد النجاح الذي حققته في "مدرسة دوايت دبي"، وتعزيزًا لمسيرتها الريادية في التعليم العالمي، أعلنت "مدارس دوايت" عن إطلاق "مدرسة دوايت القاهرة" بالشراكة مع مؤسسة الفطيم التعليمية، الذراع التعليمية التابعة لمجموعة الفطيم. يشكل الحرم المدرسي الجديد الواقع في فيستفال سيتي- القاهرة، ثاني محطات "مدارس دوايت" في الشرق الأوسط، ويمثل محطة بارزة في قيادة مستقبل التعليم المتميز وترسيخ حضورها الإقليمي.
وفي هذا الإطار، تجمع الشراكة بين إرث دوايت العالمي الممتد على مدى 153 عامًا من التميز في منظومة البكالوريا الدولية وبين الخبرة الإقليمية الراسخة لمؤسسة الفطيم التعليمية في إدارة مدارس غير ربحية في المنطقة. ويأتي هذا التعاون ليمنح العائلات في مصر تجربة تعليمية متقدمة، تستشرف المستقبل، وتبني شخصية المتعلم على أسس من الإبداع، وتغذّي فيه فضول المعرفة، وتُرسّخ روح المجتمع والانتماء.
وفي تعليقه على هذا الافتتاح الجديد قال ستيفن سبان، رئيس "مدارس دوايت": "إن التعليم الأداة الأقدر على التأثير في حياة الآخرين حين يكون مُصمَّماً وفقاً لاحتياجاتهم، وهادفاً في غايته، وإنسانياً في جوهره، وأضاف: نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة الفطيم التعليمية لنقل تجربة البكالوريا الدولية إلى مصر. وتمثّل هذه المدرسة الجديدة امتداداً لإرث عائلتنا في مد جسور التواصل بين الثقافات، وتمكين الطلاب ليصبحوا صنّاع التغيير الإيجابي حول العالم"
منذ انطلاقتها في 2018، تبوأت مدرسة دوايت دبي مكانة مرموقة بين أبرز المدارس الدولية الرائدة في الإمارات، حيث عرفت بمجتمعها المتنوع، وتقديمها تعليم البكالوريا الدولية بمستوى عالمي، وسعيها الدؤوب لتنشئة جيل من الطلاب المتميزين، الواعيين، والمفعمين بالانسانية تجاه العالم من حولهم. وقد حظي خريجوها بفرص الانضمام إلى أرقى الجامعات العالمية، من جامعة سانت أندروز، وكلية لندن للاقتصاد، إلى جامعة نيويورك، في تجسيد حيّ لقوة الأسس الأكاديمية التي تبنتها المدرسة ونهجها التعليمي المستقبلي الطموح، الذي يضع الطلاب في قلب رحلة التعلم وتمكينهم من التميّز عالميًا.
تستعد مدرسة دوايت القاهرة لافتتاح فصولها من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الخامس بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، مع خطط للتوسع تدريجيًا لتشمل المراحل العليا في السنوات القادمة. ويتميز الحرم المتموضع في فستيفال سيتي بمختبرات ابتكار متقدمة، واستوديوهات للفنون الأدائية، ومرافق رياضية متطورة، جميعها مصممة لتعزيز الإبداع، وتشجيع العمل الجماعي، ودعم الطلاب. ويقود الفريق المؤسس توم فيرغسون، رئيس مدرسة دوايت سيول الحالي، لضمان التزام الحرم الجديد برؤية دوايت في التعليم الشخصي وتنمية جيل من المواطنين العالميين القادرين على ترك بصمة مؤثرة في المجتمع والعالم.
كما علق الدكتور بليك سبان، نائب رئيس "مدارس دوايت" قائلاً : "لطالما شكّلت شبكة مدارس ’دوايت‘ نموذجاً للابتكار والتواصل، حيث تجمع الطلبة والمعلمين والعائلات من مختلف القارات في سعي مشترك نحو التميز. ومع انضمام ’دوايت القاهرة‘ إلى شبكتنا الدولية، نفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي عبر فروعنا الممتدة، من نيويورك إلى لندن، وسيول، وشنغهاي، ودبي، وهانوي، والآن القاهرة".
وتُبرز هذه الشراكة أيضًا استراتيجية مؤسسة الفطيم التعليمية طويلة الأمد في توسيع آفاق الوصول إلى تعليم دولي متميز عبر المنطقة. حيث تشرف المؤسسة على مدارس رائدة مثل مدرسة ديرة الدولية والمدرسة الأمريكية العالمية في دبي، وتشتهر بريادتها في تبني نماذج تعليمية شاملة، مبتكرة، ومصممة لاستشراف المستقبل، بما يعكس التزامها بتمكين الطلاب وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات الغد بثقة وتميّز.
وفي تعليقها على الإفتتاح قالت ميرة الفطيم، الرئيسة التنفيذية لمستقبل التعليم في مؤسسة الفطيم التعليمية ورئيسة مجلس التوطين في الفطيم: "تؤكد شراكتنا مع ’مدرسة دوايت‘ على التزامنا طويل الأجل بإعادة صياغة مستقبل التعليم في المنطقة. ويُجسّد إنشاء أول فرع لـ’مدرسة دوايت‘ في مصر طموحنا لتوفير نماذج تعليمية متميزة دوليًا وتُركّز على المستقبل. ومن خلال الجمع بين إرث ’دوايت‘ العريق في التميّز الأكاديمي ورؤية مؤسستنا لدور التعليم كمحرك أساسي في التغيير الإيجابي، نسعى إلى تمكين جيل جديد من المتعلمين قادر على قيادة المستقبل بطموح وابتكار ووعي شمولي بالتحديات الدولية".
كما قالت الدكتورة فرح السراج، الرئيسة التنفيذية للشؤون الإدارية والمؤسسية في مؤسسة الفطيم التعليمية: "يمثّل إنشاء مدرسة ’دوايت القاهرة‘ نقلةً نوعيةً في مساعينا المشتركة للارتقاء بجودة التعليم المتاح للطلاب في مصر. ومن خلال تقديم برامج منهاج البكالوريا الدولية، نهدف إلى تزويد المتعلمين بمهارات التفكير النقدي والإبداع والتفاعل الثقافي اللازمة لتحقيق النجاح في عالم معقد. وتجسد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بخلق بيئة تعليمية يجتمع فيها التميز الأكاديمي مع الفضول المعرفي، والوعي الإنساني، والجاهزية لتحديات الحياة العملية".
ويعكس دخول مدارس دوايت إلى مصر تزايد الطلب على التعليم الدولي المتميز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع تزايد الشباب الواعد والتركيز على الابتكار، يتهيأ قطاع التعليم في مصر لمرحلة نمو استراتيجية في السنوات المقبلة. وتنسجم الشراكة بين مدارس دوايت ومؤسسة الفطيم التعليمية مع الأهداف الوطنية والإقليمية، إذ تسعى لإعداد الطلاب لاغتنام الفرص العالمية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة وتعزيز قيم المجتمع.
تأسست مدارس دوايت في نيويورك عام 1872، وتدير اليوم حُرُمًا في نيويورك ولندن وسيول وشنغهاي ودبي وهانوي، بالإضافة إلى شبكة Dwight Global Online العالمية، كلها متحدة بهدف واحد: إشعال شرارة العبقرية في كل طفل.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة : www.dwight.edu و www.dwight.ae
عن مدارس دوايت
تأسست مدارس دوايت في نيويورك عام 1872، وهي شبكة دولية رائدة من المدارس المستقلة، مكرّسة لتعليم الجيل القادم من القادة العالميين. وبصفتها رائدة في منظومة البكالوريا الدولية، تقدّم دوايت جميع برامج البكالوريا الأربعة، من مرحلة السنوات الابتدائية إلى برنامج الدبلومة، عبر حُرُمها في نيويورك، ولندن، وسيول، وشنغهاي، ودبي، وهانوي، بالإضافة إلى التعليم الإلكتروني عبر شبكة Dwight Global Online.
وإيمانًا بمهمتها في إشعال شرارة العبقرية في كل طفل، تقدّم دوايت تعليمًا شخصيًا مستشرفًا للمستقبل، يغذّي الإبداع، ويحفّز الفضول، ويغرس قيم المواطنة العالمية. ويتابع خريجوها تعليمهم في أرقى الجامعات العالمية، مزوّدين بمهارات التفكير النقدي، والتعاطف، والقيادة، ما يؤهلهم للتميز في عالم سريع التطور.
عن الفطيم
تأسست مجموعة الفطيم في ثلاثينيات القرن الماضي كمؤسسة تجارية، وتطورت اليوم لتصبح واحدة من أكثر الشركات الإقليمية تنوعًا وتقدّمًا، مملوكة للقطاع الخاص، ويقع مقرها الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وتعمل المجموعة في أكثر من 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الكومنولث المستقلة وآسيا، وتغطي قطاعات رئيسية تشمل صناعة السيارات، والخدمات المالية، والعقارات، والتجزئة، والصحة. ويستند عمل الفطيم إلى هدف واضح: إثراء حياة الأفراد ورفع مستوى المجتمعات من خلال حلول عملية ومستشرفة للمستقبل.
ويضم فريق العمل أكثر من 40,000 موظف، وتضم محفظة المجموعة أكثر من 200 علامة تجارية عالمية معروفة وموثوقة، من بينها تويوتا، لكزس، إيكيا، إيس، ماركس آند سبنسر، وغيرها الكثير.
ومع تركيز قوي على الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، والنمو المستدام، والشراكات الاستراتيجية، وتمكين موظفيها، تعتمد الفطيم نموذج أعمال متكامل يقوم على خلق قيمة طويلة الأمد. ويجعل هذا النموذج المجموعة شريكًا موثوقًا لأصحاب المصلحة، داعمًا للعملاء والمجتمعات والمتعاونين في تلبية احتياجات اليوم مع التخطيط لغد أفضل.
ومستندة إلى قيم الاحترام، والتميز، والتعاون، والنزاهة، تواصل مجموعة الفطيم بناء إرث يعكس مسؤوليتها تجاه الناس، والتقدم، والعالم.
-انتهى-
#بياناتشركات








