PHOTO
صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
مجموعة شلهوب تتعاون مع مؤسسة "أم إنكلوسيف" لتركيب أجهزة مساعدة على السمع (hearing loops) بإمكانية وصول دولية لمساعدة ضعاف السمع في 300 من نقاط تفاعل العملاء في متاجرها في المنطقة
تم تقديم تدريب على لغة الإشارة الأمريكية لجميع فرق العمل في المتاجر بهدف تعزيز تجربة التسوّق لدى العملاء الذين يواجهون صعوبة في السمع
تعكس هذه الخطوة التزام مجموعة شلهوب بالشمولية والعمل على تحقيق أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن الحد من أوجه عدم المساواة وتوفير العمل اللائق وتعزيز نمو الاقتصاد
الإمارات العربية المتحدة، دبي: أطلقت مجموعة شلهوب، الشريك الرائد لتجارب الرفاهية في منطقة الشرق الأوسط، بالشراكة مع مؤسسة "أم إنكلوسيف"، أول مؤسسة اجتماعية معتمدة لإدماج أصحاب الهمم في الإمارات العربية المتحدة، مبادرة لتركيب أحدث أجهزة مساعدة على السمع (hearing loops) لمساعدة ضعاف السمع عبر 300 من متاجرها في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت. وتؤكد هذه المبادرة من جديد التزام المجموعة بالشمولية وبناء بيئة عمل داعمة مع توفير تجربة تسوّق سلسة ومنصفة لجميع العملاء، بمن فيهم من يعانون من ضعف في السمع، الذين بحاجة إلى غرسات القوقعة الصناعية أو المعينات السمعية. وبالتوازي مع تركيب هذه الأجهزة المساعدة على السمع في متاجر مجموعة شلهوب، يقوم مدرّبو ضعاف السمع في "أم إنكلوسيف" بنشر ثقافة مساعدة من يعانون من ضعف السمع بين الأفراد. كما يقومون أيضاً بتقديم تدريب على لغة الإشارة لجميع أفراد المجموعة بهدف تعزيز تجربة التسوّق لدى العملاء.
ويتم تركيب الأجهزة المساعدة على السمع، والمعروفة أيضاً بحلقات تحريض التردّد الصوتي، في نقاط تفاعل العملاء الذين يحتاجون إلى المساعدة في التقنية السمعية والتي يمكن التعرف عليها من خلال لافتات زرقاء دولية من دون الاضطرار إلى طلبها. وتعكس هذه المبادرة الجهود المستمرة لمجموعة شلهوب في العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشأن الحد من أوجه عدم المساواة وتوفير العمل اللائق وتعزيز نمو الاقتصاد.
وعن هذه المبادرة، تحدّث داميان براون، رئيس اكتساب المواهب في مجموعة شلهوب، قائلاً: "تبدأ الشمولية الحقيقية بإنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والتقدير. ومن خلال تثبيت هذه الأجهزة في متاجرنا، فإننا نتخذ خطوة مهمة نحو ضمان تجربة تسوّق شاملة للعملاء من ضعاف السمع. ونفتخر في مجموعة شلهوب بكوننا في طليعة الشركات التي تسعى إلى تعزيز الشمولية وتبنّي التنوع في قطاع التجزئة".
ومن جانبها، قالت حفصة قدير، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة "أم إنكلوسيف": "نفخر بشراكتنا طويلة الأمد مع مجموعة شلهوب، فبفضل قيم الشمولية التي تلتزم بها المجموعة، نجحنا في تحقيق العديد من الإنجازات. كما تعزز شراكتنا العديد من المبادرات المعنية بتطبيق قيم الشمولية، وتعكس أيضاً مكانة العملاء والأفراد من أصحاب الهمم كركيزة أساسية لكل مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم، وأنه يجب تصميم تجارب مناسبة لهم وتلبّي متطلباتهم. كما إن الإدماج المتعمد لجميع أصحاب المصلحة يلعب دورًا محوريًا في نجاح أي منظمة".
الأجهزة المساعدة على السمع هي إحدى العناصر الأساسية في تطبيق الشمولية دولياً، حيث يمكن إيجادها في متاجر البيع بالتجزئة عبر المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفي أكثر من 30 بلداً مدرجاً ضمن لائحة البلدان المطبّقة لقوانين إمكانية الوصول. وتعمل هذه الأجهزة عن طريق إرسال الإشارات الصوتية لاسلكياً من مصدر الصوت إلى الأجهزة المساعدة على السمع وأدوات السمع المزروعة المزوّدة بنظام حلقة الحث (Telecoil)، مما يتيح للعملاء تجربة وضوح الصوت بنسبة 80% من دون الحاجة إلى إرشادات طبية وسماع الإعلانات وأوصاف المنتجات والمحتوى الصوتي بوضوح. كما تساعد هذه التقنية المبتكرة على إزالة الضوضاء في الخلفية، وتعزز من جودة الصوت مع تصميم يناسب المستخدم، وتضمن تجربة مريحة وشاملة للعملاء الذين يستخدمونها. هذا وتخطط مجموعة شلهوب لتوسيع نطاق المبادرة هذه ليشمل متاجرها في الأردن ومصر والهند في المستقبل القريب.
#بياناتشركات
- انتهى -
نبذة عن مؤسسة "أم إنكلوسيف"
تأسّست مؤسسة "أم إنكلوسيف" على يد رائدة الأعمال الاجتماعية حفصة قدير بالتعاون مع أحمد قدير، وهو من أصحاب الهمم الموهوبين والمصاب بشلل الحبل الشوكي. بدأت المؤسسة كمبادرة مجتمعية للإدماج في مكان العمل، ثم تطورت لتصبح أول مؤسسة اجتماعية معتمدة في الإمارات العربية المتحدة تعمل على الجمع بين الموهوبين من أصحاب الهمم وأصحاب العمل الشموليين في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتوفر المؤسسة التدريب والأدوات والموارد التي تركّز على العمل لشبكة كبيرة من أصحاب العمل الملتزمين بالشمولية ودمج أصحاب الهمم في سوق العمل. وحظيت مؤسسة "أم إنكلوسيف" بدعم هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً في أبوظبي في عام 2019، وحازت على العديد من الجوائز المقدّمة من الأمم المتحدة، وشركة أكسنتشر الشرق الأوسط، وبنك ستاندرد تشارترد، وC3 Companies Creating Change، ومسابقة تاي دبي (TiE Dubai)، ومبادرة "هي التالية" بدعم من فيزا، وغيرها الكثير.
لمعرفة المزيد حول مؤسسة "أم إنكلوسيف"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.iminclusive.com، أو حسابات التواصل الاجتماعي: @iminclusive
نبذة عن مجموعة شلهوب
على مدى أكثر من ستة عقود، كانت وما زالت مجموعة شلهوب شريكاً رائداً وأحد أهم صنّاع تجارب الرفاهية على مستوى الشرق الأوسط. وفي إطار سعيها للتميّز في مجال "التجزئة الهجينة"، قامت المجموعة بتعزيز خدمات التوزيع والتسويق لديها عبر محفظتها المكوّنة من 8 علامات تجارية مملوكة، وأكثر من 300 علامة تجارية عالمية ضمن فئات الرفاهية والجمال والأزياء وفن العيش أو الـ art de vivre. ومؤخراً، عملت المجموعة على توسيع مظلّتها لتشمل فئات جديدة بما فيها الساعات والمجوهرات والنظارات.
تضع مجموعة شلهوب عملاءها على رأس أولوياتها، وذلك ضمن جهودها المستمرة في التجديد والابتكار لتقديم تجارب فاخرة في أكثر من 750 متجراً للبيع بالتجزئة، وعبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات الأجهزة المحمولة، كلّها قنوات متعددة تعمل نحو هدف رئيسي واحد ألا وهو رضا العملاء.
اليوم، تضمّ مجموعة شلهوب أكثر من 14000 من المواهب والخبراء المحترفين عبر سبع دول مختلفة، حيث ساهمت جهودهم المتماسكة في احتلال المجموعة المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط و الأولى في المملكة العربية السعودية كأفضل بيئات العمل من قبل منظمة "جريت بليس تو وورك".
وحرصاً منها على مواصلة رحلة الابتكار دائماً كما اليوم، أطلقت مجموعة شلهوب برنامج "ذا جرين هاوس"، وهو ليس مركز للابتكار فحسب، بل منصة حاضنة ومسرّعة أعمال للشركات الناشئة والشركات الصغيرة على صعيد المنطقة والعالم. وتعدّ هذه المبادرة من المبادرات العديدة التي أطلقتها المجموعة لإعادة ابتكار هويتها ومواكبة أحدث التوجهات، مدفوعة بتفكير مستقبلي مبدع. كما قامت المجموعة بتضمين الاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، مع تأكيد التزامها تجاه الأفراد والشركاء والكوكب، كونها عضواً فاعلاً في "مجتمع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة" وأحد الموقّعين على "مبادئ تمكين المرأة".