·      يقام التحدي في جزيرة الحديريات بأبوظبي في 18 مارس 2023 بمشاركة 500 من طلبة المدارس الثانوية والجامعات في دولة الإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا وقطر ومصر  

·      يشمل التحدي مسابقتين رئيسيتين، «مسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية» لطلبة المدارس الثانوية، و«التحدي العالمي لأفضل مركبة كهربائية» المخصص لطلبة الجامعات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تنظم كلية الهندسة بجامعة أبوظبي فعاليات «تحدي مستقبل التنقل»، أول مسابقة من نوعها تستضيفها الجامعة، بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية غير الربحية «تعليم وطاقة وبيئة العالمية» (Global EEE)، المتخصصة في تنظيم المسابقات الطلابية حول العالم، وشركة «عِلم» الرائدة في مجال التعليم والتدريب والخدمات الاستشارية، وبعثة الولايات المتحدة في دولة الإمارات، الشريك الرئيسي للحدث، وذلك في 18 مارس الجاري على جزيرة الحديريات بأبوظبي.

يأتي تنظيم هذا التحدي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة أبوظبي للارتقاء بالتفكير الابتكاري وتعزيز فرص التعلم التنافسي للطلبة، حيث ستستقبل الجامعة الوفود المشاركة من الولايات المتحدة وإيطاليا وقطر ومصر، إضافة إلى ما يزيد على 500 طالب وطالبة من 15 مدرسة ثانوية وست جامعات من المؤسسات الأكاديمية الوطنية للدول المشاركة.

يحظى «تحدي مستقبل التنقل» بدعم العديد من الشركاء الرئيسيين مثل «ماث ووركس®» و«بروجو تك» و«النابودة للسيارات» و«قمة الابتكار في المركبات الكهربائية»، ويقدم الحدث فرصة قيّمة للطلبة والباحثين لعرض أفكارهم ومهاراتهم والإسهام في تطوير قطاع التنقل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يهدف التحدي في المقام الأول إلى رفد المشاركين بمنصة عالمية لإطلاق أفكارهم الخلاقة وتصميم نماذج تعالج المشكلات في قطاع التنقل، في خطوة من شأنها توفير تجارب عملية للطلبة لوضع معارفهم المكتسبة من مؤسساتهم التعليمية حيز التطبيق وتقديم حلول واقعية، وتهيئة فرص لهم للعمل في مشاريع حقيقية وصقل مهاراتهم خارج الفصول الدراسية. كذلك يشكل التحدي عاملاً محفزاً للطلبة للبحث عن وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مع التركيز على التعليم والطاقة والبيئة، وتطوير معارفهم في مجال الطاقة المتجددة والتفكير النقدي والقيادة والعمل الجماعي وإدارة المشاريع، وفي ذات الوقت تعزيز الوعي لدى الأجيال الجديدة بأهمية المركبات الكهربائية ودورها في توفير خيارات النقل النظيف.

يشمل التحدي مسابقتين رئيسيتين: «مسابقة الجائزة الكبرى لأفضل مركبة كهربائية» وستتنافس فيها فرق 15 مدرسة ثانوية لتصميم 15 سيارة وفق شروط سلامة صارمة ومستوى فني عالي، ومسابقة «التحدي العالمي لأفضل مركبة كهربائية» المخصصة لطلبة الجامعات، والذين سيتنافسون في ابتكار ست سيارات. وسيتيح هذا التحدي الفرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم الشخصية في مجالات العمل الجماعي وإدارة الوقت والقيادة والابتكار وتعزيز الثقة بالنفس والتسويق وجمع التبرعات.

وستخوض الفرق التحدي في عدة فئات تشمل: أسرع وقت للتأهل والابتكار التقني وجائزة المرأة في العلوم والهندسة وأفضل فريق وحملة ترويجية للحدث (موقع إلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها)، بالإضافة إلى أفضل استخدام للطباعة ثلاثية الأبعاد والسلامة والإتقان ورسومات ومخططات المركبات، والروح الرياضية وأفضل صورة وأفضل فيديو.

وفي سياق تعليقه حول أهمية الحدث، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي"يسعدنا استضافة النسخة الافتتاحية من «تحدي مستقبل التنقل» في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً لما تقدمه هذه المسابقة المرموقة من فرصة قيّمة للطلبة لإطلاق العنان لمواهبهم وإبداعاتهم في مجال التنقل. وتتطلع جامعة أبوظبي دوماً، كمؤسسة أكاديمية رائدة، إلى أن تكون في طليعة الداعمين لأحدث الاتجاهات العالمية في قطاع التعليم انطلاقاً من رؤيتنا لأهمية التعلّم القائم على البحث العلمي في تنمية المهارات التي تلبي الاحتياجات المستقبلية، وتسهم في إعداد طلبتنا بشكل جيد لسوق العمل."

وأضاف البروفيسور عواد: "لضمان مستقبل واعد في مجال التنقل، لا بد من تضافر الجهود لاستكشاف أفكار جديدة وتبادل الرؤى المبتكرة في هذا المجال، ومن هنا تأتي أهمية «تحدي مستقبل التنقل» ليكون جزءاً من حوار سيقودنا في مهمتنا لبناء مستقبل هذا القطاع."

من جانبها، أكدت لينا اللبان لامكين، عضو مجلس إدارة شركة «عِلم» للتعليم والتدريب والخدمات الاستشارية، أهمية دعم الاستدامة التي تركز على الطالب والبرامج ذات الصلة بـمؤتمر المناخ «COP28» التي تشجع الابتكار والتعلم العملي وتطبيق المفاهيم الأكاديمية بطريقة ممتعة وجذابة، وأضافت: "يقدم «تحدي مستقبل التنقل» الذي تنظمه جامعة أبوظبي فرصة رائعة للمجتمع للاحتفاء بإنجازات أبنائه الطلبة من 11 مدرسة في جميع أنحاء دولة الإمارات، إضافة إلى 3 فرق من الولايات المتحدة، وفريق آخر من إيطاليا، وجميعهم عملوا بجد لصنع سياراتهم الكهربائية خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحت إشراف مباشر لمهندسي ومتطوعي مؤسسة «تعليم وطاقة وبيئة العالمية»."

تحرص جامعة أبوظبي، التي تعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، على الاستثمار في فرص البحث العلمي التي تعزز الابتكار والتفكير الإبداعي بين أعضاء هيئتها التدريسية وطلبتها.

لمزيد من المعلومات عن مسابقة جامعة أبوظبي «تحدي مستقبل التنقل»، يرجى زيارة: https://fmc.globaleee.org

 #بياناتشركات

- انتهى -