بهدف المساهَمة في تحقيق الأهداف الإقليمية حول الحياد الكربوني 

المبادَرات التثقيفية ترتكز على التعاون مع أفرقاء روّاد بهذا المجال في المنطقة وفريق ’جنرال موتورز‘ الدولي، وذلك لأجل ضمان تبدّل طريقة التفكير، وإزالة القلق المتعلّق بمدى القيادة، والتعامل مع متطلّبات البُنى التحتيّة، والتشجيع على التبنّي بين أوساط الشباب 

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تعمل ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ بشكل حثيث وفق مبدأ ’الكل معنا‘ بهدف استقطاب العملاء إلى رؤيتها المتعلّقة بمستقبل التنقُّل. وكجزء من هذا الأمر، قامت بتنظيم ندوة تثقيفية عبر الإنترنت (وبينار) بالتعاون مع ’هارفارد بزنس ريفيو العربية‘، أحد مواقع مجرة. ولقد جمعت هذه الندوة بين المعلومات الوفيرة واللازمة التي قدّمها عدد من قادة الرأي ضمن هذا القطاع، إلى جانب الخبراء المتخصّصين في مجال تقنية البطاريات من شركة ’جنرال موتورز‘، وذلك تماشياً مع هدف ’جنرال موتورز‘ الساعي إلى تمكين الجمهور الإقليمي أكثر عبر تزويده بالمعلومات الضرورية وتشجيع الحوارات الشفّافة في ظل التوجّه الحاصل نحو مزيد من الاعتماد على الطاقة الكهربائية في قطاع التنقُّل. 

فوفقاً لمعلومات ’الوكالة الدولية للطاقة‘، سيشكّل السوق الدولي للسيارات الكهربائية بحلول العام 2030 أكثر من 60 بالمئة من مجمل المركبات المباعة دولياً، أما بحلول 2035، فإن أضخم أسواق السيارات ستكون قد أصبحت كهربائية بالكامل وفقاً لشركة ’ماكينزي وشركاه‘2. وتقود هذا التغيير مجموعة من العوامل من بينها القلق بخصوص الاستدامة البيئية والتطوّرات التقنية وكذلك التبدّلات في طريقة تفكير العملاء. 

ومن خلال المبادَرات التثقيفية المستمرّة، تعمل ’جنرال موتورز‘ على رفع مستويات الوعي حول أهمّية التقنيات المبتكَرة لتحقيق أهداف الاستدامة الإقليمية المجمَّعة، إضافة لتحقيق أهدافها الخاصّة المتمحورة حول الوصول إلى مستقبل يتميّز بصفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري. ويدعم هذا الأمر الفهم الأفضل لتقنيات البطاريات، وتطوير البُنى التحتيّة، وإجراء التغييرات القانونية وتعزيز الشراكات وذلك بهدف الطرح السلس للمنتَجات في السوق. 

وكان قد تم من خلال استبيان أجرته مؤخراً Morning Consult بتفويض من ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘، استطلاع مستويات الوعي والآراء حول تطوير البُنى التحتية للمركبات الكهربائية، حيث ظهر اهتمام متزايد بتبنّي المركبات الكهربائية في مختلف أنحاء المنطقة. وبالارتكاز على ما تم اكتشافه في الدراسة، قدّمت الجلسة الحوارية عبر الإنترنت منظوراً جديداً للعملاء لأجل التفكير أكثر بالبصمة الكربونية وكيفية التعامل مع هذا الموضوع ضمن احتياجاتهم المتعلّقة بالتنقُّل. 

وفي ظل الخطط الرامية لإطلاق عدد ليس بقليل أبداً من المركبات الكهربائية الجديدة في الشرق الأوسط مع نهاية العقد الجاري بواسطة بعض العلامات التجارية المفضَّلة للسيارات في المنطقة - ’شفروليه‘، ’جي إم سي‘ و’كاديلاك‘ – بيّنت ’جنرال موتورز‘ كيفية قيادة ميّزتها الخاصّة بتقنية الدفع الكهربائي – والمتمثّلة بمنصّة ’آلتيوم‘ للمركبات الكهربائية، الثورة في القطاع الكهربائي. وبينما تم تسليط الضوء على العناصر الهندسية لمنصّة ’آلتيوم‘ وكيف تمدّ بالطاقة المجموعة القادمة من مركبات ’جنرال موتورز‘ الكهربائية وذاتية القيادة، أُجرِيَت الحوارات أيضاً ضمن نطاق أوسع يرتبط بالجهود الإقليمية المبذولة لمحارَبة التغيُّر المناخي، مع تقديم معلومات وفيرة بواسطة الخبراء المعنيين من ’هارفارد بزنس ريفيو العربية‘ و’جامعة الشارقة‘. 

وشارك في هذه الندوة آندي أوري – المدير التقني لهندسة وحدات البطاريات عالية الفولتية في ’جنرال موتورز‘، حيث ألقى الضوء على تقنية بطارية ’آلتيوم‘ من ’جنرال موتورز‘ التي تحوّل العديد من النواحي المتعلّقة بالمركبات الكهربائية، من بينها قدرة الحصول عليها والأداء والملاءمة والتكيُّف والمرونة المتاحة للعملاء. وشدّد على الطريقة التي تقوم بها تقنية ’آلتيوم‘ دولياً بتمكين إنتاج أكثر من مجرَّد مركبات كهربائية وذلك بفضل ما تتمتّع به من قابلية التطوير وفق الحاجة، حيث يصل نطاقها إلى دعم البنية التحتية القوية للشحن العام، وتجربة الاتصال في المركبة المماثلة للهاتف الذكي، وتزويد المنازل والشركات بالطاقة الكهربائية من خلال منتَجات وخدمات إدارة الطاقة. 

من جهته، شارك الأستاذ الدكتور شوقي غناي، أستاذ بقسم الطاقة المتجددة والمستدامة بكلية الهندسة في جامعة الشارقة، أفكاره حول دور المركبات الكهربائية في التحوّل الجاري بمجال الطاقة والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050، وكذلك أهمية تطوير البُنى التحتية وتطوير سلاسل إمداد ومواد مستدامة، والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة المتطوّرة لتسهيل عملية التبنّي على نطاق واسع. 

أما جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط، فقال: "نحن متحمّسون لتثقيف الجمهور العام حول رؤيتنا المتعلّقة بمستقبل التنقُّل، والتي من شأنها أن تخفّض البصمة الكربونية الشخصية، وتوفر المزيد من سُبُل الاتصال والتخصيص لتجربة القيادة والارتقاء بمستويات السلامة. وفي ظل تطلُّعنا نحو مستقبل كهربائي بالكامل، نشير إلى أننا نعمل بالتوازي مع العديد من البرامج الإقليمية المتعلّقة بالبيئة والاستدامة، ونعتبر أنه من المهم جداً العمل مع الحكومات ذات الرؤى البارزة لأجل تسريع تطوير البُنى التحتية بهذا المجال. ويكتمل هذا عبر سلسلة من الشراكات بين القطاعين العام والخاص بهدف تسريع طرح المركبات الكهربائية وإمكانية الوصول إليها. وعبر التركيز على العملاء، نحتفي من خلال الندوة الحوارية الأخيرة عبر الإنترنت بتعزيز التعاون والتأكيد على التزامنا بجعل ’الكل معنا‘ في رؤيتنا المتعلّقة بمستقبل التنقُّل." 

بدوره، قال الأستاذ الدكتور شوقي غناي: "تُعدّ المركبات الكهربائية مساهِماً أساسياً في التحوّل إلى مصدر طاقة أكثر استدامة، وكذلك في الهدف الساعي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050. وهذا الانتقال ضروري لأجل محارَبة التغيّر المناخي والحدّ من التلوّث الهوائي وتطوير سُبُل استخدام مصادر الطاقة المتجدّدة. فالمركبات الكهربائية تساعد بشكل خاص في تحقيق هذه الأهداف بالطرق التالية: تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة، التكامُل مع الطاقة المتجدّدة، تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، تعزيز أمن الطاقة، التشجيع على التطوّر التقني، ودعم إيجاد فرص العمل. ونشير إلى أن تسريع التبنّي للمركبات الكهربائية وجعل هذا الانتقال أسهل يتطلّب دعماً بواسطة السياسات الخاصّة بهذا المجال من ناحية الحوافز والمسانَدة وتطوير البنى التحتية للشحن. من ناحية أخرى، تلعب عملية ابتكار المبادَرات التثقيفية وبرامج الأبحاث والتطوير الريادية دوراً محورياً في التقدّم الذي تشهده المركبات الكهربائية والقبول الأوسع نطاقاً لها. وبهدف تعزيز الاستفادة القصوى من تقنية المركبات الكهربائية، يجب على الحكومات والشركات ومؤسَّسات التعليم العالي العمل معاً لتشجيع الابتكار والتعاون وتحفيز النمو الاقتصادي." 

من ناحيته، قالت  ضيا هيكل، مديرة العلامة التجارية والشراكات في ’مجرة‘: "نحن سعداء جداً بالشراكة مع ’جنرال موتورز‘. فموضوع المركبات الكهربائية يحظى بأهمية فائقة في عالم اليوم سريع التطوّر، وعبر زيادة الوعي ورعاية الحوارات الشفّافة، نستطيع سوياً المساهَمة بتحقيق الأهداف الإقليمية للحياد الكربوني ومحارَبة التغيّر المناخي. ونؤكّد أن شراكتنا مع ’جنرال موتورز‘ تعبّر عن التزامنا المشترَك بتمكين المجتمَع أكثر من خلال تزويده بمحتوى ومعلومات ومفاهيم موثوقة يمكن الاعتماد عليها." 

الجدير ذكره أن الشراكات التعاونية تُعدّ عنصراً مركزياً ضمن التوجُّه الشمولي الذي تعتمده ’جنرال موتورز‘، ويأتي هذا بعد الشراكات التي تم عقدها مع ’مركز الشباب العربي‘، برنامج ’جيتكس هاي فلاير‘، ’مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار‘ و’جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية‘، وذلك بهدف الحث على مزيد من الاهتمام بمستقبل التنقُّل بين أوساط الجيل القادم. وسوف تتابع ’جنرال موتورز‘ العمل عن قرب مع الشركاء المختلفين في المنطقة، وذلك بهدف توفير حلول التنقُّل الذكي وجعلها واقعاً فعلياً، خصوصاً في ظل اهتمام الجمهور المطلع بهذا المجال – مما يسرّع أكثر التحوُّل ضمن مجمل قطاع التنقُّل. 

يُشار إلى أن الجلسة بأكملها متوفرة للمشاهَدة عند الطلب عبر منصّة ’هارفارد بزنس ريفيو العربية‘، شريك الأبحاث ضمن هذه المبادَرة، وكذلك عبر موقع ’جنرال موتورز‘ للمنطقة العربية من خلال زيارة https://news.gmarabia.com/ar/home/newsroom.detail.html/Pages/news/me/ar/2023/gm/11-21-how-general-motors-is-charging-ahead 

#بياناتشركات
- انتهى -

حول عمليات ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ 

’جنرال موتورز‘ شركة دولية ملتزمة بتوفير سبل تنقّل مبتكَرة للناس تتميّز بكونها أفضل وأكثر أماناً واستدامة. وتقوم ’جنرال موتورز‘ مع الشركات التابعة لها ومشاريع الشركات المشترَكة ببيع السيارات من خلال العلامات التجارية ’شفروليه‘، ’بويك‘، ’جي إم سي‘، ’كاديلاك‘، ’باوجون‘ و’وولينغ‘، بالإضافة إلى ’أونستار‘، الرائدة دولياً في مجال خدمات السلامة والأمن بقطاع السيارات. 

تنشط ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط منذ ما يزيد عن 95 سنة، ويوجد مقرّها الحالي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولديها منشأة تصنيع في مصر. وتضم الشركة شبكة من 17 وكيلاً في 29 دولة مع أكثر من 203 مرافق للتعامل المباشر مع العملاء لأجل تلبية المتطلّبات بدول عدّة في أفريقيا، المشرق، مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول الأخرى في الشرق الأوسط. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة https://www.gmarabia.com/ar/home