PHOTO
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تستعد جامعة أبوظبي للمشاركة في برنامج "شباب أديبك"، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025) الذي يُقام بين 3 و6 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بصفتها الشريك الأكاديمي للبرنامج. وتنسجم هذه المشاركة مع التزام الجامعة المستمر بتعزيز دور الشباب، ودعم الاستدامة، وإعداد المبتكرين المستقبليين لقيادة التحول العالمي في قطاع الطاقة وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والاستدامة.
وتحت مظلة "جامعة أبوظبي تبتكر"، مركز الابتكار لدى الجامعة الذي يسعى لابتكار حلول قائمة على المجتمع وتلبي احتياجات القطاع، تعتزم كلية الهندسة في الجامعة استعراض مجموعة من المشاريع الطلابية الرائدة، مثل "الكلب الروبوتي الذكي"، و"روفر المريخ"، ومحطة تحلية مياه صغيرة. وتعكس هذه المشاريع إبداع وبراعة طلاب كلية الهندسة في الجامعة، بالإضافة لحرصهم على إيجاد حلول فعّالة للتحديات الكبرى في مجالات الاستدامة، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على البيئة.
وفي إطار الأنشطة الخاصة بالجامعة لهذا العام، نظمت جامعة أبوظبي زيارة ميدانية لطلاب المدارس، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف بشكل عملي على قطاع الطاقة، مما ألهمهم للاهتمام المبكر بمهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات . كما يشارك أكثر من 30 طالباً من كلية الهندسة في برنامج "شباب أديبك" لهذا العام، حيث يحصلون على خبرات عملية ويدعمون الأنشطة التي تعكس التزام الجامعة بتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
وقال الدكتور حمدي شيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: "سعداء بالمشاركة مجدداً كشريك أكاديمي لبرنامج ’شباب أديبك‘، المبادرة التي تنسجم بدقة مع رسالتنا بتمكين وإلهام الشباب. ولاشك أن هذا التعاون يلقي الضوء على حجم إبداع وطموح طلابنا الذين يسعون جاهدين لمعالجة بعض من أكبر التحديات في مجالات الطاقة والاستدامة. من خلال منصات مثل هذه، نسعى لربط المجتمع الأكاديمي بالصناعة وتعزيز دور المبتكرين الذين سيساهمون في تحول الإمارات نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة."
ومن جهة أخرى، سيشارك البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، في حلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان "التفكير من الجيل المقبل: تمكين قادة الطاقة في المستقبل"، وذلك إلى جانب ممثلين كبار من شركات "أدنوك"، و"ويذر فورد"، و"مجلس القوى العاملة والتكنولوجيا في قطاع الطاقة". كما سيقوم الدكتور يوانيس، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة، بالانضمام إلى لجنة التحكيم الخاصة بمشاريع ابتكار الطلاب.
وفي إطار مشاركتها، سيعرض "جامعة أبوظبي تبتكر" في جناح شريكها الصناعي "أتا هولدينغ" مشروع "بايب غارد فالكون"، وهو حل روبوتي ذكي لفحص خطوط الأنابيب، يعزز من اكتشاف الأعطال وكفاءة الصيانة. يسلط هذا المشروع الضوء على تركيز الجامعة الكبير على البحث التطبيقي والتعاون مع الصناعة لتحقيق تأثير ملموس.
من خلال المبادرات مثل برنامج "شباب أديبك"، تعزز جامعة أبوظبي دورها كمركز للابتكار والاستدامة والتميز الأكاديمي. وتأتي الجامعة ضمن قائمة أفضل 250 جامعة على مستوى العالم وأفضل 3 جامعات في الإمارات حسب تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي لعام 2026، حيث تقدم أكثر من 65 برنامجًا أكاديميًا معتمدًا في مختلف التخصصات، بما في ذلك الهندسة الذكية، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المستدامة. وتعد جامعة أبوظبي موطنًا لأكبر كلية هندسة خاصة في الإمارات، حيث توفر للطلاب فرص التعلم العملي والبحثي، مما يساعد على إعداد خريجين جاهزين للمستقبل بمهارات فنية، وابتكار، وقيادة، ومسؤولية اجتماعية.
نبذة عن جامعة أبوظبي:
تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.
تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 9000 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والتربية والعلوم الاجتماعية، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 65 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.
وحلت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 250 جامعة في العالم، وفي المرتبة الثانية محلياً و75 عالمياً لجودة البحث العلمي، وذلك وفق "تصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2026"، الذي وضعها أيضاً ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، والأولى في لتميز التدريس في دولة الإمارات. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.
وفي "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا وتتصدر المركز 8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة وفق تصنيف التايمز ل، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث قابلية التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز.
كما صنفت جامعة أبوظبي في المركز 391 وفق تصنيف كيو اس لأفضل الجامعات العالمية لعام 2026 متقدمة 110 مركزاً، وجاءت في المركز ال5 في دولة الإمارات متقدمة مركزين مقارنة بالعالم السابق.
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).
-انتهى-
#بياناتشركات








