دبي – أعلنت شركة استخبارات وبحوث الأسواق الناشئة (إمير) اليوم عن إطلاقها منهجًا جديدًا وفريدًا لتقديم الخدمات الاستشارية يهدف إلى إحداث ثورة على مستوى النماذج الاستشارية التقليدية وتوفير شراكات ذات جودة أعلى وموثوقية أكبر لمجموعة مختارة من الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة والوزراء.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور نواه رافورد، الشريك الإداري في قسم الاستشارات لدى إمير والمستشار السابق لمكتب رئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، والرئيس التنفيذي لقسم العمليات، ورئيس قسم المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل: "تعاني المنطقة من حالة من الإفراط في المشاورات وقلة التنفيذ. لذلك، فإنّه من الضروري التعامل مع الخبراء المتخصّصين في هذا المجال، لا سيّما في ما يتعلّق بتنفيذ المشاريع السرية عالية المخاطر التي لم سيبق تنفيذها على أعلى المستويات من قبل."

وتوفّر إمير في جوهر نموذجها المبتكر وصولًا حصريًا إلى أكثر من 400 رئيس تنفيذي ومسؤول حكومي أوّل وغيرهم من الأفراد المتميّزين، وذلك من خلال شبكة بوردروم باي إمير، شبكة الاستخبارات الانتقائية للغاية والمتاحة للمدعوين فقط. وتزوّد هذه المجموعة من العلاقات الموثوقة والراسخة إمير بتأثير شبكي فريد ومميّز، ما يوفر بالتالي مستوى من الخبرة والحلول لم يكن من الممكن تحقيقه لولا ذلك.

بدوره، صرح تريفور ماكفارلين، الرئيس التنفيذي لشركة إمير: " انطلاقًا من حاجة الأفراد لشركاء موثوقين قد مرّوا بالفعل بمواقف مشابهة لمواقفهم بدلًا من مجرد محللين أذكياء ذوي تجارب أكاديمية، عمدنا في كلّ مشروع إلى دمج محترفين متمرسين يتمتعون بثروة من الخبرة، بدلاً من مجرد اقتراح الأفكار وتفويض العمل للموظفين المبتدئين كي يملؤوا الفراغات بما يناسب".

ثم أضاف:" وها نحن نسطّر، بتقديمنا الدكتور رافورد كشريك أعمال جديد في إمير، والذي سبق له بالفعل تنفيذ عدد من المشاريع الرائدة على مستوى المنطقة، تفانينا الراسخ كشركة لكسر قيود الخدمات الاستشارية التقليدية".

وقد تعاون كلّ من ماكفارلين ورافورد معًا لتشكيل فريق من الخبراء المرموقين عالميًا يضم مسؤولين حكوميين سابقين، ورؤساء تنفيذيين ذوي خبرة، وعلماء مستقبليات مشهورين، وعلماء اقتصاد ذوي رؤية، وقادة فكر تكنولوجي، وخبراء قانونيين، ومحللين أمنيين، وحتى عميل سابق في جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6).

جدير بالذكر أنّ هذه الخدمات حصرية بطبيعتها، ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق تلقّي دعوة. ويُعزى ذلك لكون إمير تنفّذ مشاريعًا للعملاء من أعلى المستويات – أي على مستوى مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي، والوزير.

وعلّق ماكفارلين: "تعكس المشاريع التي اخترنا تنفيذها - سواء للقطاع الخاص أو الحكومي على أعلى المستويات – تفرّدنا وتميّزنا عن غيرنا، خاصةً مع عملنا على المستوى الوزاري قبل عملية طلب العروض القياسية، أو ما نشير إليه بالمرحلة صفر. وبهذه الصفة، فإننا نساعد الرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة والوزراء في استكشاف المجالات المجهولة، ونزوّدهم بالوضوح والبصيرة والعلاقات مع شبكة من القادة المؤثرين القادرين على حل أي تحدي".

واختتم الدكتور رافورد قائلًا: " نعمل معًا على تزويد صناع القرار بالبصيرة الاستراتيجية والوضوح اللازمين للتنقل بنجاح في مشاريع غير مسبوقة في بعض المبادرات الأكثر أهمية في المنطقة".

 

نبذة عن شركة استخبارات وبحوث الأسواق الناشئة (إمير)

شركة إمير للاستشارات وبحوث الأسواق الناشئة هي شركة معنية بإجراء البحوث وتقديم الاستشارات الحصرية. تأسست عام 2013 في الإمارات ا لعربية المتحدة في دبي، وتتبع نهجًا فريدًا يعتمد على نظام الدعوات الخاصة بما يضمن للعملاء مشاركة من أعلى المستويات – أي على مستوى الوزراء، وأعضاء مجلس الإدارة، والرؤساء التنفيذيين.

تسمو إمير فوق عمليات كراسات الشروط والمواصفات التقليدية، وذلك بفضل كادرها الفريد من الخبراء الذي يضمّ مسؤولين حكوميين سابقين رفيعي المستوى، ورؤساء تنفيذيين مخضرمين، ورواد مستقبل مشهورين عالميًا، واقتصاديين ذوي رؤية، وروّاد فكر تقني، وخبراء قانونيين، ومحللين أمنيين، وعملاء سابقين من جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6). ولإمير خبرة غنية عن التعريف تجعلها المقصد الأوّل للراغبين في الحصول على استشارات مميزة وغير تقليدية تساعدهم على قولبة مستقبلهم كاملًا.

هذا وتضع إمير بين أيديكم شبكة بوردروم باي إمير، شبكة الاستخبارات الأكثر تميزًا وتأثيرًا في الشرق الأوسط، حيث تقدم خدماتها للرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين الحكوميين وغيرهم من الأفراد المتميزين.

#بياناتشركات

-انتهى-