تشمل دعم مجالات الحرف والحرفيين والتطوع والحفاظ على الهوية 

الرياض : وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة بين الطرفين، والتي تتضمن كافة المجالات التي تخدم مختلف القطاعات المتعلقة بمجال الحرف والحرفيين، ومجال التطوع والحفاظ على الهوية، إنطلاقاً من أهمية التنسيق بين الطرفين ولرغبتهما في توسيع مجالات التعاون فيما بينهما بما يخدم ويحقق أهدافهما وتوجهاتهما.

وقع مذكرة التفاهم كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية والسيد جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، حيث تشتمل على التعاون في دعم وتمهير الحرفيين في صناعة القطع والمنتجات وعرض أعمالهم في مشاريع هيئة تطوير بوابة الدرعية.

من جهتها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود على الدور المحوري الذي يشكله التعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير بوابة الدرعية في تعزيز مكانة الإرث والهوية الثقافية، وتبادل البيانات والإحصاءات والدراسات ذات العلاقة، والمبادرات التسويقية، والتعاون في المبادرات والفعاليات الثقافية، وتنمية القدرات في مجال الفنون والثقافة، معربة عن اعتزازها بهذا التعاون مع الهيئة فيما يخدم الحفاظ على الموروث الثقافي، انطلاقاً من حرص مؤسسة الوليد للإنسانية عبر برامجها الشاملة على الإسهام في دعم منظومة العمل الاجتماعي وخدمة الإنسان السعودي.

ونوه السيد جيري إنزيريلو في معرض حديثه حول مذكرة التفاهم بأهميتها في دعم التعاون في البرامج التطوعية والخدمة المجتمعية من خلال التنسيق بين الطرفين للمبادرات التطوعية -على سبيل المثال لا الحصر- البرامج الكشفية، بالإضافة إلى التعاون في تمكين الشباب في الأعمال التطوعية والخدمة المجتمعية والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وأشار السيد إنزيريلو إلى أن التعاون بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومؤسسة الوليد للإنسانية يأتي منسجماً من استراتيجيات الهيئة وأهدافها الطموحة لخدمة التنمية المحلية والحفاظ على الإرث الثقافي للدرعية وإبراز أصالة الموروث الحضاري فيها وتعميق الأثر التنموي الاجتماعي جنباً إلى جنب مع أعمالها المرتبطة بالبنية الأساسية والخدمات والمرافق التي تعمل الهيئة على إنجازها في إطار مشروعها الضخم لتطوير الدرعية.

#بياناتحكومية

- انتهى -

لمحة عن هيئة تطوير بوابة الدرعية

تأسست هيئة تطوير بوابة الدرعية في يوليو 2017 للحفاظ على تاريخ الدرعية، والاحتفاء بمجتمعها، وتطوير حي الطريف الأثري المدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي ليصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم ومركزاً للثقافة والتراث السعودي. تركز الهيئة جهودها على حماية وحفظ تاريخ المملكة، بما في ذلك قصص أجدادنا، وتراثنا المادي. وتماشياً مع معايير التصميم والتطوير والحفظ، ستعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية على استحداث بيئة تعزز أهمية الدرعية التاريخية والوطنية والدولية بما في ذلك المحافظة على منطقة الطريف. تسعى الهيئة إلى تعزيز حضور الدرعية كواحدة من أبرز الوجهات على مستوى المنطقة، والتي توفر فعاليات وأنشطة تاريخية وثقافية ومعرفية، إلى جانب استضافة الفعاليات العالمية. وتتطلع الهيئة إلى تحويل الدرعية لتصبح من أكبر أماكن التجمع في العالم عبر تطوير تجارب ثرية تروي قصص تاريخنا، وتغرس في نفوس أبناء وبنات المملكة الشعور بالفخر ببلادهم، وتأسيس وجهات ومعالم شهيرة عالميًا فيها. وتعمل الهيئة على ضمان تكامل المعالم الثقافية في الدرعية مع مجموعة من أرقى العلامات الفندقية الرائدة، والمطاعم الفاخرة، وعروض التجزئة رفيعة المستوى. وتحرص الهيئة على تمكين أهل الدرعية من تحقيق أهدافهم. وهي تحتفي بالمجتمع المحلي، وتهدف وتسليط الضوء على إنجازاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية، وربط جذور الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها. وتعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية إلى جانب الهيئات التنفيذية في الدرعية، بصفتها الجهة التنظيمية الرئيسية للمنطقة الإشرافية (190 متر مربع)، وستطبق أفضل الممارسات في إدارة الأراضي، وإصدار تراخيص البناء والتراخيص والإشراف عليها.

معلومات الاتصال

لمزيد من المعلومات حول هيئة تطوير بوابة الدرعية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: media@dgda.gov.sa

وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي:

تويتر: @DGDA_SA

انستغرام: @DGDA_SA

 

معلومات الاتصال

لمعرفة المزيد حول هيئة تطوير بوابة الدرعية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: media@dgda.gov.sa