نسخة القمة الاستثمارية في دبي تأتي عقب عقد شراكة استراتيجية بين بنك ستاندرد وموانئ دبي العالمية لتوسيع آفاق التمويل التجاري في أفريقيا 

دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف بنك ستاندرد، أكبر بنك في أفريقيا من حيث الأصول، كبار قادة الشركات المملوكة للدولة في كينيا وجنوب أفريقيا، وكبار صُناع القرار من القطاع الاستثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة، في قمة استثمارية خاصة أُقيمت في 31 مايو في فندق والدورف أستوريا بمركز دبي المالي العالمي. وقد ناقشت القمة في نسختها الثانية فرص الاستثمار المتنامية عبر القطاعات الحيوية في أفريقيا كالطاقة والبنية التحتية والاتصالات والخدمات اللوجستية، والنقل والأمن الغذائي والمائي. 

وزاد اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي في الأعوام الأخيرة بأفريقيا كوجهة استثمارية، وتقود دولة الإمارات على وجه التحديد التزامها نحو دعم الإمكانات الهائلة في الأسواق الناشئة في القارة، كما تُعد المحرك الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر عبر القطاعات الرئيسية في أفريقيا. 

ولتعزيز الإقبال تجاه الاستثمار في المنطقة وتطوير الشراكات الاستراتيجية، شارك في القمة مجموعة من كبار المتحدثين، وشملت جلسات لتشجيع الحوارات الثنائية حول الاستثمار ودعمه وتعزيز التعاون، خاصةً من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص. 

وكان من بين الحضور في القمة السنوية كبار المسؤولين من قطاع الخدمات المالية في المنطقة مثل موانئ دبي العالمية، وبنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، وإيه بي مولر كابيتال، وشركة سيمنز للخدمات المالية، بالإضافة إلى ممثلين من الشركات المملوكة للدولة في كلٍ من كينيا وجنوب أفريقيا، مثل هيئة الموانئ الكينية ومديرية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والخزانة الوطنية في جنوب أفريقيا وبنك التنمية في جنوب أفريقيا ومؤسسة التنمية الصناعية في جنوب أفريقيا، وغيرها. 

وبهذه المناسبة، قال كيني فيهلا، الرئيس التنفيذي لوحدة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في ستاندرد بنك: "توجد فرصة هائلة لتحقيق تكامل اقتصادي أوثق بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأفريقية التي تعمل معاً، لا سيما في قطاعاتٍ مثل الزراعة والسياحة والبنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. أما على الصعيد العالمي، فنشهد اهتماماً متزايداً بدفع الاستثمارات في أفريقيا، ونتوقع تدفقات استثمارية قوية من دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً لتوقعات النمو في القارة". 

وقال راسم زوك - الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ستاندرد بنك: "يُسعدنا أن نستضيف قمتنا الرائدة في دبي، والتي تُمثل منصة إقليمية هامة للمال والابتكار تربط بين دول أفريقيا والشرق الأوسط، وتوفر للقارة الأفريقية فرصة رائعة لتقديم نفسها في القطاع الاقتصادي والاندماج في الاقتصاد الإقليمي والعالمي. تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي إمكاناتٍ كبيرة للمساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي، وإعادة تحديد الأوجه والآفاق الاقتصادية الإقليمية، تدعمها خطط طموحة للتنويع الاقتصادي. وبصفتنا بنكاً له تاريخ يمتد لـ 161 سنة في دفع عجلة التنمية في أفريقيا، فنحن ملتزمون بسد الفجوة بين الشركات الأفريقية وشركات النفط والغاز والمستثمرين الإقليميين، ونحن واثقون من أن القمة ستكون بمثابة نقطة انطلاق للمستثمرين الذين يتطلعون للاستفادة من الفرص الجديدة للتمويل والأعمال والتجارة في كينيا وجنوب أفريقيا". 

وتأتي القمة في أعقاب عقد اتفاقية شراكة استراتيجية بين ستاندرد بنك وموانئ دبي العالمية، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول سلسلة التوريد والتي تقدم حلول تمويل التجارة بالاشتراك مع موانئ دبي العالمية لتمويل التجارة. بهذه الشراكة تكون ستاندرد بنك أول بنك أفريقي يدخل في شراكة مع موانئ دبي لتمويل التجارة العالمية، حيث ستفيد الشركات الأفريقية التي تواجه حاجة متزايدة إلى الدعم اللوجستي والمالي للدخول في قطاع التجارة العالمية، من خلال توفير الوصول السلس إلى رأس المال العامل من ستاندرد بنك، عبر منصة تمويل التجارة العالمية لموانئ دبي. 

 #بياناتشركات

- انتهى -