PHOTO
- توسيع شبكة المستشفيات الشريكة للبنك استجابةً لتزايد اهتمام الأهالي بحفظ دم الحبل السري
- شراكة استراتيجية تدعم رعاية الأمومة والبحث الطبي في دولة الإمارات
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : في خطوةٍ هامة نحو تعزيز الأبحاث الطبية الحيوية والعلاجات المبتكرة، أعلن بنك أبوظبي الحيوي و"ميديكلينيك الشرق الأوسط" عن تعاونهما لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات التبرع بدم الحبل السري العامة، بما يُمكّن العائلات من المساهمة في جهود الاكتشاف العلمي وتطوير علاجات منقذة للحياة تساعد في تحسين جودة حياة المرضى حول العالم.
ويمثّل هذا التعاون إضافة مهمة إلى الشبكة المتنامية من المستشفيات الشريكة لبنك أبوظبي الحيوي، والتي تشمل حاليًا مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال التابع لمجموعة M42، وفروع «إن إم سي للرعاية الصحية»، ومستشفى الكورنيش، ومستشفى كند في مدينة العين.
يتمّ جمع دم الحبل السري مباشرة بعد الولادة، حيث يحتوي على خلايا جذعية مكوِّنة للدم غنية قادرة على تجديد أنسجة الدم والجهاز المناعي. وقد استُخدمت هذه الخلايا حول العالم في أكثر من 60 ألف عملية زراعة لعلاج أكثر من 80 مرضًا خطيرًا، منها اللوكيميا، واللمفوما، وأنواع مختلفة من نقص المناعة. وبالنسبة للعائلات التي يعاني بعض أفرادها من اضطرابات وراثية مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي، وهما حالتان شائعتان في المنطقة، تمثّل الخلايا الجذعية لدم الحبل السري مصدرًا طبيًا حيويًا ذا قيمة كبيرة.
وبهذا الصدد، قال بول داوني، المدير العام لبنك أبوظبي الحيوي: "تُعدّ خلايا دم الحبل السري الجذعية من أقوى الأدوات في مجال الطبّ التجديدي. ومن خلال شراكتنا مع ’ميديكلينيك الشرق الأوسط‘، نضمن أن تتمكّن كل أسرة من اختيار التبرّع بدم الحبل السرّي للمولود، أو حفظ هذا المورد الحيوي الفريد لصالح العائلة، مما قد يُسهم في إنقاذ الأرواح. إننا نحوّل الإمكانات العلمية إلى واقع ملموس للأهالي في دولة الإمارات."
إلى جانب خدمات حفظ دم الحبل السري في بنك التبرع العام، ستتمكن العائلات أيضاً من اختيار حفظ دم الحبل السري لأطفالهم بشكلٍ خاص لاستخدامه المحتمل مستقبلاً في الرعاية الصحية الشخصية. ومن خلال دمج خياري الحفظ العام والخاص في مرافق أمومة موثوقة، تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الوعي وإتاحة الوصول إلى الخدمات، واتخاذ القرارات المستنيرة من قبل الأمهات والآباء المنتظرين للمواليد.
وتشهد دولة الإمارات العربية المتحدة تزايدًا ملحوظًا في وعي الأهالي المنتظرين للمواليد بشأن الإمكانات طويلة الأمد لخلايا دم الحبل السري الجذعية، إذ باتت أعداد متنامية من العائلات تُقبل على حفظ هذه الخلايا المنقذة للحياة عند الولادة. وتشير بيانات بنك أبوظبي الحيوي إلى أن عدد الاستفسارات الواردة حول خيارات حفظ دم الحبل السري، سواء العامة أو الخاصة، قد تضاعف ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة، فيما ارتفعت مشاركة المستشفيات في عام 2025 إلى أكثر من ضعف مستوياتها المسجلة في عام 2024.
ومن خلال دمج قدرات بنك أبوظبي الحيوي المتقدمة في الحفظ بالتجميد والأبحاث مع شبكة ’ميديكلينيك‘ الواسعة في رعاية الأمومة وحديثي الولادة، أصبح بإمكان العائلات الآن الوصول بسهولة إلى خدمات حفظ دم الحبل السري. وسيُقدَّم للأمهات اللواتي يلدن في ميديكلينيك مستشفى شارع المطار وميديكلينيك مستشفى الجوهرة شرحٌ متكامل حول خيارات حفظ دم الحبل السري، مع إرشادٍ شامل من فترة الحمل وحتى عملية الجمع الآمنة ونقل العينة إلى مرفق بنك أبوظبي الحيوي المتطور في مدينة مصدر للتخزين طويل الأمد.
يضم بنك أبوظبي الحيوي أكبر بنية تحتية هجينة ومتكاملة لحفظ العينات البيولوجية في المنطقة، بقدرة استيعابية تتجاوز 100 ألف وحدة من دم الحبل السري وملايين العينات البيولوجية. ويُسهم التخزين المحلي في تمكين المجتمع من الوصول السريع إلى العينات المطابقة عند الحاجة إلى عمليات زراعة الخلايا الجذعية، بدلًا من الاعتماد على بنوك خارجية تستغرق وقتًا طويلًا وتكاليف مرتفعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور جاك قبرصي، الرئيس التنفيذي للخدمات الطبية في ميديكلينيك الشرق الأوسط، أهمية هذه الشراكة للأهالي المنتظرين، قائلًا: "يمثل ميلاد الطفل رمزًا للأمل والإمكانات، ويتيح حفظ دم الحبل السري للأسر الاحتفاظ بجزء من هذا الأمل للمستقبل. ومن خلال هذا التعاون، نتيح للأهالي وصولًا مباشرًا إلى معلومات موثوقة، وعملية جمع وتخزين سلسة، وضمانًا بأن تُحفَظ خلايا طفلهم الجذعية بأمان داخل دولة الإمارات. كما يلتزم أطباؤنا وخبراؤنا بدعم توسيع نطاق البرنامج والمساهمة في تعزيز الأبحاث الطبية المتقدمة في الدولة."
وتعكس هذه الشراكة الالتزام المشترك بدعم مسيرة التحوّل في منظومة الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، بما ينسجم مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي والرعاية الصحية المخصّصة. ومن خلال دمج تقنيات حفظ العينات البيولوجية المتقدمة في رعاية الأمومة السائدة، تُسهم دولة الإمارات في توسيع نطاق الوصول إلى التقنيات الطبية المنقذة للحياة وتعزيز ثقافة الرعاية الصحية الوقائية التي تبدأ منذ الولادة.
ويمكن للعائلات الراغبة في معرفة المزيد عن خدمات حفظ دم الحبل السري استشارة طبيب النساء والولادة خلال الزيارات الدورية أو الاتصال على الرقم 213 800 أو زيارة الموقع الإلكتروني: www.abudhabibiobank.ae للحصول على معلومات تفصيلية.
حول بنك أبوظبي الحيوي:
تم إطلاق بنك أبوظبي الحيوي، في إطار شراكة استراتيجية بين دائرة الصحة - أبوظبي ومجموعة M42 لتأسيس أكبر بنك متعدّد الأنماط البيولوجية لحفظ دم الحبل السري في المنطقة، بالإضافة إلى بنك شامل للعينات البشرية يُعد من الأحدث من نوعه عالميًا. يُركز مفهوم بنك أبوظبي الحيوي على تعزيز صحة المجتمع، وتوسيع خيارات الرعاية الصحية وفرص الوصول إليها، من منطلق التزام راسخ بخدمة الصحة العامة. ووفق نهج البنك، يُشكل حفظ العينات البيولوجية البشرية حجر الأساس لتقدم العلوم الطبية وتحسين جودة الحياة. ومن خلال خدمات البنك الحيوي المتخصّصة، نضمن حفظ العينات الحيوية وفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة، بما يُتيح استخدامها مستقبلًا في مجالات العلاج والبحث العلمي. ويُعد بنك أبوظبي الحيوي من الركائز الأساسية لإستراتيجية إمارة أبوظبي في قطاع علوم الحياة، حيث يوفّر بنية تحتية متقدمة للابتكارات الطبية، ويسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للأبحاث الحيوية والعلاج الدقيق والطب الوقائي.
نبذة عن مجموعة M42
M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم.
تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://m42.ae/
-انتهى-
#بياناتشركات








