PHOTO
محمد كمال، العضو المنتدب الإقليمي لشركة G4S في الشرق الأوسط - صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
تتوقع الشركات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة مواجهة بعضاً من أدنى معدلات التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية في المنطقة في السنة القادمة، مما يؤكد على مكانة دولة الإمارات كواحدة من أكثر الدول أمناً لممارسة الأعمال التجارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وجاءت هذه التوقعات في "تقرير الأمن العالمي" الذي نشرته شركة G4Sبناء على بحوث أعدتها للمرة الأولى، بمشاركة 1,775 من كبار موظفي الأمن في أكثر من 30 دولة وشركات عالمية بإيرادات إجمالية تزيد عن 20 تريليون دولار. ومن بين المشاركين، شمل الاستطلاع 235 من كبار مسؤولي الأمن في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
وفيما يتعلق بالتهديدات الداخلية، يتوقع كبار مسؤولي الأمن أن حوادث التخريب في الإمارات ستكون الأقل في المنطقة بنسبة 13%، مقارنة بالمتوسط العالمي والإقليمي الذي يبلغ 22%. وفي السياق ذاته، يتوقع مسؤولو الأمن أن تشهد دولة الإمارات نسباً متدنيةً من حالات العنف ضد الموظفين الآخرين وقضايا التجسس الصناعي مقارنة مع غيرها من الدول في المنطقة.
أما بالنسبة للتهديدات الخارجية، أشارت التوقعات أيضاً أن أعمال التخريب العمدي للممتلكات في الإمارات ستكون الأقل في المنطقة في العام المقبل بنسبة 13%. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع كبار مسؤولي الأمن تسجيل معدلات منخفضة لسرقة الملكية الفكرية والممتلكات المادية، حيث تبلغ النسبة 15% في الحالتين.
وفي سياق آخر، أفاد 46% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تغيّر المناخ سيشكل خطراً يؤثر على الأمن خلال العام القادم، وذلك بنسبة أكبر من أي دولة أخرى في المنطقة. وفي هذا الصدد، يرى حوالي 44% من هذه الشركات أن تبني التكنولوجيا الجديدة قد يساهم في الانتقال إلى أعمال أكثر استدامة، وقد تصدرت هذه النسبة باقي التوقعات في أي دولة أخرى في المنطقة.
ومن الواضح أن الشركات العاملة في دولة الإمارات تتبوأ مركز الصدارة في المنطقة في مجال تبني التكنولوجيا والابتكار في عملياتها الأمنية، حيث أنها تستخدم تقنيات حديثة أو متطورة أكثر من أي دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط ،بنسبة 43%. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أنها تحقق الاستفادة القصوى من تبني هذه التكنولوجيات، حيث وافق 65% من الشركات بشدة على أن التكنولوجيا تعمل على تحسين فعالية عملياتها الأمنية بشكل عام في حين بلغ المتوسط العالمي 56 ٪.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي أنه على مدى السنوات الخمس المقبلة ستقوم 52% من الشركات في دولة الإمارات باستخدام القياسات الحيوية وتكنولوجيا التعرف على الوجه، وينطبق الأمر ذاته على المدن الذكية وتكنولوجيا المباني الذكية.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكثر دولة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تبني استخدام السيارات ذاتية القيادة وتكنولوجيا النقل بنسبة 43% في عملياتها الأمنية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
في هذا الإطار، صرّح السيد محمد كمال، العضو المنتدب الإقليمي لشركة G4S في الشرق الأوسط، قائلاً: "تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بسمعة رائعة فما يتعلق بقدراتها التنافسية في مجال الأعمال، وهذا ما أكده تقرير الأمن العالمي."
وأضاف: "إن التوقعات التي تبشر بمستويات منخفضة من التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية تعكس الاجراءات التي اتخذتها حكومة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة تهديدات الهجمات الإلكترونية وسرقة الملكية الفكرية. كذلك، يشير هذا البحث إلى أن الشركات أصبحت تتجه نحو اتخاذ خطوات مماثلة."
وفي ختام تصريحه، أشاد بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا السياق، قائلاً: "إن حسن تخطيط دولة الإمارات العربية لاستخدام التكنولوجيا الأمنية الجديدة يعزز من مكانتها في مواجهة التحديات المستقبلية."
وقال ميل بروكس، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة G4S أفريقيا والشرق الأوسط:
"تشهد العديد من البلدان في الشرق الأوسط تحولًا اقتصاديًا مع ابتعاد حكوماتها عن النفط ودفعها لجعل اقتصاديتها من الأكبر في العالم."
“يسلط هذا التقرير الضوء على افضل ظروف التشغيل للشركات في الشرق الأوسط، حيث تبدو التوقعات الأمنية أفضل من أي مكان آخر مقابل العديد من التدابير."
#بياناتشركات
- انتهى -